الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شاعر الدبلوماسية

شاعر الدبلوماسية
12 مايو 2015 02:10
«تكريم صادف أهله».. هذه العبارة تلخص مشاعر كل من استطلعنا آراءهم أو كتبوا حول قيام جائزة الشيخ زايد للكتاب بتسمية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الشخصية الثقافية للعام 2015 - 2016.. فشخصية سموّه وإنجازاته وحنكته السياسية والإدارية والاقتصادية، وإنجازاته التي تتواتر بلا توقف لتطوير دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام، هي محلّ إجماع منقطع النظير من قبل الجميع. ولا يختلف اثنان على الدور المهم الذي يلعبه سموّه في الحقل الثقافي، فضلاً عن دوره في السياسة والاقتصاد والاجتماع الإنساني وغير ذلك مما يصعب حصره.. فسموّه لم يألُ جهداً في النهوض بالعمل الثقافي ودعمه في تجلياته كافة... أما في المجال الدبلوماسي فيتمتع سموّه بشخصية كاريزمية، مؤثرة، قادرة على التأثير... وفي الأزمات التي تعصف هنا أو هناك كان رأيه حاضراً ودوره بارزاً.. وربما مارس ما يمكن أن يسمى بـ «شعرية الدبلوماسية» في التأليف بين القلوب، والدعوة إلى السلام بين الناس، والشعوب والدول، وهو الأمر الذي يتجلى بكل وضوح في الإمارات التي تمثل واحة إنسانية تسع الجميع بقلبها الجميل... في معرض الكتاب الذي يقام هذه الأيام، وجدنا سانحة للقاء بعض السفراء الذين زاروا المعرض، وكانت هذه الشهادات: حضور عالمي متميز الدكتور محمد عبد الرحمن البشر السفير السعودي لدى الدولة يقول: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعتبر واحداً من الذين قدموا الكثير للإمارات والوطن العربي»، لافتاً إلى أن سموّه يتمتع بحضوره المتميز في مختلف أنحاء العالم، عبر مبادراته المختلفة في المجالات كافة»، معرباً عن سعادته باختيار جائزة الشيخ زايد للكتاب لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، شخصية العام الثقافية، بقوله: «إنه لمن دواعي البهجة أن يقترن اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي تحمل الجائزة اسمه باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد». ويضيف السفير البشر قائلاً: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعتبر رمزا من الرموز التي تعتز بها الإمارات والخليج العربي كافة وحصوله على هذه الجائزة هو فخر لنا جميعاً إذ قدم الكثير والكثير في سبيل تأكيد نهضة الإمارات والمنطقة والجائزة ليست سوى اعتراف بأن حاكم دبي برع في المجالات المختلفة ولم يقتصر اهتمام سموه على مجال دون آخر، فقد أعطى الثقافة من وقته الكثير وكسب الرهان بفضل سياسته الحكيمة». ويتابع السفير السعودي: «يعكس اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شخصية العام الثقافية للدورة التاسعة 2015-2016 الدور الرائد لسموه في تحقيق ازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ونمائها، ضمن رؤية متبصرة واستشرافية تسعى إلى مزيد الارتقاء بإشعاع الدولة في العالم عبر الانفتاح على أحدث العلوم والتكنولوجيات المتطورة مع الحرص على المحافظة على الخصائص الحضارية والثقافية المتأصلة في هوية المجتمع الإماراتي». ويعتبر السفير السعودي أن «هذا التكريم المستحق يمثل أيضاً عرفاناً بالجميل بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإسهاماته الجليلة ورؤيته الثاقبة في تطوير الحقل العلمي والمعرفي لا في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، بل أيضاً في العالم، وحرص سموه الجلي على نشر قيم التسامح والاعتدال والتواصل وثقافة العلم والعمل والمعرفة والتميز والابتكار في شتى الميادين، وهو ما ساهم في أن تصبح دولة الإمارات منارة ثقافية تشع على دول المنطقة والعالم، وتقدم نموذجاً يحتذى به في تحقيق مفاهيم حوار الحضارات والثقافات والتعايش والتنوع ونبذ التعصب والتطرف بكل أنواعه، واحتضان الجاليات من مختلف دول العالم وتأمين التعايش للجميع ضمن التنوع وتحت سقف القانون». ويختم السفير السعودي قائلاً: «يحق للإمارات وللإماراتيين، ولكل العرب والمسلمين أن يفخروا بهذا التكريم الذي يعكس خصال هذا القائد العربي ومآثره الحميدة والملموسة ومساهماته المتنوعة والسخية في سبيل بلوغ رفعة الأمتين العربية والإسلامية بفضل ما دأب سموّه على إطلاقه من مبادرات هادفة رسخت روح الانتماء إلى هذه الأرض المعطاء، وشحذت نفوس المواطنين والمقيمين على العمل الدؤوب، في ظل القيادة الإماراتية الحكيمة، الساهرة على تحقيق نهضة هذا البلد وتنميته وازدهاره وتعزيز مكانته بين الأمم». كفاءة وحنكة وإنسانية صالح عطية السفير الجزائري لدى الدولة يقول عن دور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تطوير وتنمية دولة الإمارات: «إن الإنسان واللسان يعجزان عن التعبير عن الخصال الإنسانية الطيبة والنبيلة التي يتميز بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فكفاءة وحنكة وتواضع سموّه بادية للعيان، وحبه للابتكار والتميز وتبوؤ أعلى المراتب والمكانات مشهود». ويشير السفير الجزائري إلى أن صاحب السمو حاكم دبي يعد هو وإخوانه من البارّين للشيخ زايد رحمه الله، والمؤازرين والمنفذين لسياسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حتى أضحت الإمارات بمساهمة حكامها الميامين واحة للنهضة والتقدم والأمن والاستقرار والرفاه، ومقصدا لرجال الأعمال والسياح». ويلمح السفير الجزائري إلى أن «بصمات وإنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد واضحة للعيان، وإضافاته المتميزة التي تجسدها أفكاره النيّرة تصدح في كل الأرجاء، وحكمته وحنكته في معالجة القضايا الإقليمية والدولية، أكسبته احترام قيادات العالم، حتى تبوأت الإمارات مكانة عالمية». ويختم بالقول: «هنيئاً لشعب وقيادة الإمارات برائد من رواد صانعي التحدي والإنجارات التي يفخر بها شعب الإمارات وكل عربي غيور، وهنيئا لسموه بهذا التكريم الذي يستحقه بكل جدارة، لما قدمه من دعم للكتاب والثقافة، فهو شخصية العام حقاً وبكل المعايير والمقاييس، ومزيدا من التألق للإمارات الشقيقة». رؤية استشرافية سفير الجمهورية التونسية بأبوظبي طارق بالطيب يقول: «يعكس اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شخصية العام الثقافية للدورة التاسعة 2015–2016، الدور الرائد لسموه في تحقيق ازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ونمائها، ضمن رؤية متبصرة واستشرافية تسعى إلى مزيد من الارتقاء بإشعاع الدولة في العالم عبر الانفتاح على أحدث العلوم والتكنولوجيات المتطورة، مع الحرص على المحافظة على الخصائص الحضارية والثقافية المتأصلة في هوية المجتمع الإماراتي.ويمثل هذا التكريم المستحق، أيضا، عرفانا بالجميل بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإسهاماته الجليلة ورؤيته الثاقبة في تطوير الحقل العلمي والمعرفي لا فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، بل أيضا في العالم، وحرص سموه الجلي على نشر قيم التسامح، والاعتدال، والتواصل، وثقافة العلم والعمل، والمعرفة، والتميز، والابتكار في شتى الميادين، وهو ما ساهم في أن تصبح دولة الإمارات منارة ثقافية تشع على دول المنطقة والعالم ونموذجا يحتذى به في تحقيق مفاهيم حوار الحضارات والثقافات والتعايش والتنوع ونبذ التعصب والتطرف بكل أنواعه، واحتضان الجاليات من مختلف دول العالم وتأمين التعايش للجميع ضمن التنوع وتحت سقف القانون. ويحق للإمارات وللإماراتيين، ولكل العرب والمسلمين، أن يفخروا بهذا التكريم الذي يعكس خصال هذا القائد العربي ومآثره الحميدة والملموسة ومساهماته المتنوعة والسخية في سبيل بلوغ رفعة الأمتين العربية والإسلامية بفضل ما دأب على إطلاقه سموه من مبادرات هادفة رسخت روح الانتماء إلى هذه الأرض المعطاء وشحذت نفوس المواطنين والمقيمين على العمل الدؤوب، في ظل القيادة الإماراتية الحكيمة، على تحقيق نهضة هذا البلد المعمور وتنميته وازدهاره وتعزيز مكانته بين الأمم. جائزة السلام العالمي أطلقت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي بناء على المرسوم رقم (19) لسنة (2011) بوصفها إضاءة على التعاليم الإسلامية السمحة والتي تتجلى فيها معاني التسامح والاعتدال والوسطية وخلق قنوات التواصل مع كافة شعوب العالم لتعزيز العلاقات الدولية تحقيقاً للسلام المنشود. وتأتي الجائزة تكريماً للشخصيات أو الجهات ذات الإسهامات المتميزة في القضايا المرتبطة بالسلام العالمي بما يكفل تحقيق تنمية مستدامة في مختلف أرجاء المعمورة، والدفع قدماً باتجاه تكريس روح المبادرة والتفاعل مع القضايا المتعلقة بالسلام. إشادة أممية يسرني أن أبعث بتحياتي إلى جميع المشاركين في هذا المؤتمر، مؤتمر المعرفة الأول، وأن أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لهذه المبادرة الكريمة لتعزيز تبادل المعرفة في المنطقة العربية، وآمل أن يتبع هذا المؤتمر الأول من نوعه مؤتمرات مماثلة عديدة، كما أحيي الإمارات على دورها الرائد في تعزيز المعرفة في جميع أنحاء منطقة الدول العربية والعالم، ولا سيما من خلال تعاونها في إصدار تقارير المعرفة العربية. بان كيمون في «مؤتمر المعرفة الأول»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©