دبي (الاتحاد)
حققت رياضة أصحاب الهمم بالدولة مكسباً جديداً بعد اعتماد مجلس الوزراء استضافة الإمارات لمقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، ليكون بمثابة معلم رياضي فريد من نوعه في قارة آسيا، ويصبح بذلك الوجهة الرئيسية لرياضة أصحاب الهمم بالمنطقة والعالم وبما يساهم في تعزيز مكانة الدولة على المستوى الإقليمي بشأن دعم أصحاب الهمم وتمكينهم.
وتشرف اللجنة على إقامة الدورات التدريبية والندوات وورش العمل والمؤتمرات العلمية الخاصة برياضة أصحاب الهمم، مما يساهم في توفير فرص عمل للكوادر الوطنية في مجال الرياضات البارالمبية.
وتعد استضافة الإمارات لمقر «بارالمبية آسيا» ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة برياضة أصحاب الهمم التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وأبدى ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية سعادته بالقرار، مشيراً إلى أنه ثمرة اهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة بأصحاب الهمم.
وقال: «القرار ليس بغريب على الإمارات، وهو قرار تاريخي في مسيرة الحركة البارالمبية ورياضة أصحاب الهمم، ليكمل جملة مبادرات قدمتها الإمارات، وستقدمها للعالم، حيث إنها أولت اهتماماً خاصاً بأصحاب الهمم في كافة المجالات».
وتابع: «على مدار الخمسة عشر عاماً الأخيرة قدمت الإمارات عدة قرارات، ومبادرات تاريخية لتطوير حياة هذه الفئة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الإقليمي والدولي، فاستضافت العديد من الفعاليات والبطولات العالمية، والعديد من البرامج التي تؤهل الكوادر الإدارية والفنية التي تعمل مع أصحاب الهمم كما أنها ساهمت وبشكل مباشر في دعم العديد من مشاريع دعم أصحاب الهمم في الدول المختلفة بالإضافة إلى الكثير من المبادرات الأخرى».
من ناحيته، أكد ذيبان المهيري أمين عام اتحاد أصحاب الهمم: «إن القرار أسعدنا جميعا وأثلج صدورنا وله انعكاسات كبيرة على الحركة البارالمبية ليس على مستوى الإمارات فحسب، لكن على مستوى قارة آسيا التي تشهد حركة نوعية في تطور رياضات أصحاب الهمم، خصوصاً وأن على رأس اللجنة البارالمبية الآسيوية أحد أبناء الإمارات وهو ماجد العصيمي، والقرار جاء لتطور رياضة أصحاب الهمم، بفضل ما تقدمه الدولة من رعاية واهتمام كبير بهذه الفئة، فضلاً عن القدرات والإمكانات المادية والبشرية من كوادر فنية وإدارية قادت أكبر البطولات تنظيماً واستضافة فاستحقت ثقة العالم».
وأضاف: «إن تواجد مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية في الإمارات سيخلق نوعاً من التواصل الفعال مع اللجنة البارالمبية الإماراتية وتوثيق العلاقات معها، ويحقق العديد من المكاسب للرياضية لهذه الفئة».
عدد اليوم
