الخط الخلفي يشغل «الفهود» قبل موقعة «العنكبوت»

انضم عبدالرحمن يوسف لتدريبات الوصل لأول مرة، بعد انقطاع طويل عقب مباراة “الفهود” الأخيرة أمام اتحاد كلباء بدوري المحترفين لكرة القدم، بسبب الإصابة التي لحقت باللاعب، مما يمنح الجبهة اليسرى لـ”الأصفر” قوتها، خاصة أن عبد الرحمن من اللاعبين الشباب الذين أثبتوا كفاءة، رغم تصعيده للفريق الأول منذ فترة بسيطة، وأثبت في التدريبات التي سبقت مباراة اتحاد كلباء أنه جدير باللعب لـ”كبار الفهود”، ولكن اللاعب لم يستطع استكمال اللقاء، بعد الإصابة التي لحقت به في الشوط الأول، وكما سيكون التنافس على أشده خلال اليومين القادمين بين سعود سعيد وعبد الرحمن يوسف لشغل منصب المدافع الأيسر في مباراة الجزيرة بعد غد في الجولة الـ 18 للدوري. من جانب آخر رفع خليفة مبارك درجة الاستعداد لأقصى درجة لها، حتى موعد المواجهة القوية مع “العنكبوت”، بعد الحصول على راحة لمدة 24 ساعة، عقب المباراة الودية مع عجمان، والتي انتهت بفوز “الفهود” 4 - 2، ويسعى مدرب الوصل خلال اليومين المقبلين، إلى علاج الأخطاء التي ظهرت خلال “الودية” خاصة في الناحية الدفاعية، التي شهدت بعض الثغرات، مما جعل عجمان يحرز هدفين، وكاد أن يضيف أهدافاً أخرى، لولا تألق الحارس ماجد ناصر في فترات كثيرة من اللقاء. كما يبحث المدرب في ملفاته عن كيفية توظيف بعض اللاعبين في مراكز معينة بالخط الخلفي، في ظل غياب العُماني محمد الشيبة، وعلي محمود للإيقاف، وإصابة وحيد إسماعيل، وهناك العديد من الأفكار التي يخطط لها خليفة مبارك باشراك طارق حسن في قلب الدفاع، إلى جوار ياسر سالم، أو درويش أحمد، وسوف يتم حسم هذا المركز خلال التدريبات الحالية، وهناك حالة تركيز كبيرة بين لاعبي “الفهود” في الوقت الراهن، على أمل أن يحقق الفريق الفوز على الجزيرة، وليستعيد زمام الأمور مجدداً في التواجد بقوة ضمن أفضل 3 فرق في دورينا، وهو ما يخطط له الجهاز الفني الحالي، حتى يتمكن الوصل من المشاركة في دوري أبطال آسيا خلال النسخة المقبلة. ويذاكر مدرب الوصل حالياً كيفية تنفيذ لاعبيه لبعض الأفكار الخاصة للحد من خطورة لاعبي الجزيرة، ويشرح المدرب خطة المنافس الجزراوي، حيث يدرك لاعبو الوصل وجهازهم الفني خطورة المباراة، لأن “العنكبوت” يرغب في حسم الدوري من موقعة زعبيل، حتى تتحول المباريات المتبقية من الدوري، إلى احتفالية خاصة للاعبيه، وفي الوقت نفسه فإن أكثر من لاعب بالوصل خاصة أصحاب الخبرة أمثال سعيد الكاس وماجد ناصر ويستى يريدون أن يستثمروا المباراة بشكل إيجابي.