الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتهامات ليبية مباشرة لقطر وتركيا بدعم الجماعات الإرهابية في درنة

18 يونيو 2018 00:17
أبوظبي، عواصم (الاتحاد، مواقع إخبارية) اتهم المتحدث باسم قائد القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، أمس قطر وتركيا بدعم الجماعات الإرهابية في درنة ضد قوات الجيش، وقال في تصريحات تلفزيونية: «درنة فيها كل الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها تركيا وقطر». لافتا إلى أن الدور القطري والتركي يركز على نقل المجرمين والإرهابيين من المطارات والموانئ التركية إلى ليبيا. وأضاف أن تركيا وقطر تدعمان الجماعات الإرهابية في درنة، خاصة جماعتي الإخوان والقاعدة، لافتا إلى أن أهالي درنة استقبلوا القوات الليبية استقبالا حافلا وهناك تلاحم جيد بشكل مباشر. وأكد أن عملية درنة لا تستهدف تأمين ليبيا فقط، ولكن تأمين العالم أجمع، خاصة دول الجوار، وتأمين المنطقة بالكامل. ولفت إلى أن هناك مجموعة من الغارات الجوية تم شنها ضد الجماعات الإرهابية، خلال الساعات الماضية، تستهدف مخازن للأسلحة، ومراكز اتصالات تابعة للجامعات الإرهابية. من جهة ثانية، انتقدت المعارضة القطرية أمس تصويت المجموعات التركية في قطر بالانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 24 يونيو قائلة في تغريدات على «تويتر» إن النظام القطري حوله وكأن الشعب القطري هو الذي يبايع أردوغان وحزبه المتطرف»، وقالت: «إهانة جديدة يتعرض لها شعبنا الغالي من قبل النظام القمعي العميل للأتراك. لقد سخر تميم كافة أدواته المالية والإعلامية والترويجية خدمة للاستباحة التركية لأرضنا الحبيبة». وأضافت «إن مسرحية الانتخابات التركية، قام تميم بتمويل حملاتها ودعاياتها المروجة لأردوغان بملايين الدولارات، وانخرط إعلام النظام القطري ومنظوماته الخادعة وعلى رأسها الجزيرة العنصرية بأكبر عملية تزييف للحقائق»، وتابعت «المندوب السامي التركي سفير أردوغان لدى تميم قال إن هناك نحو 3 آلاف تركي يحق لهم التصويت في قطر، وهذا الرقم ليس إلا جزء بسيط من حجم السيطرة التركية على أرضنا، حيث يوجد إضافة إلى جنود الاحتلال التركي الآلاف الموزعين على مفاصل النظام الحساسة إن كانت أمنية أو سياسية أو اقتصادية». وتابع «جميع هؤلاء الذين يتمتعون بمزايا حرمها تميم عن شعبنا، يقومون يوميا بعملية استنزاف وسرقة لكافة موارد أرضنا الغالية ويتغلغلون في مجتمعنا بشكل منهجي من أجل سلخه عن محيطه الخليجي والعربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©