الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركات إيجابية لذوي الإعاقة في «صيف بلادي»

مشاركات إيجابية لذوي الإعاقة في «صيف بلادي»
25 يوليو 2010 23:39
أكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا للمشروع الوطني “صيف بلادي” في دورته الرابعة أن أنشطة هذا العام التي تم تنظيمها في أكثر من 55 مركزاً على مستوى الدولة واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة، لم تغفل ذوي الإعاقة، حيث تم تنظيم برامج خاصة بهم في الأشغال التراثية والفنون التشكيلية، وأيضاً بعض الألعاب الرياضية. وأشار المدفع إلى أن المراكز حرصت على دمجهم مع أقرانهم من الأسوياء في كل البرامج الأخرى، كما تم الاحتفاء بذوي الإعاقات خلال الأيام المفتوحة في مراكز المنطقة الشرقية، موضحاً أن ذوي الإعاقة هم أحد العناصر الفاعلة في المجتمع التي يجب دعمها واستغلال طاقاتها في التنمية المجتمعية الشاملة. ولفت المدفع إلى أن اللجنة العليا وجهت بالاهتمام بأنشطة المعاقين لكل المراكز، ودعت مديري المراكز إلى تنظيم فعاليات خاصة بهم، تتناسب ومستوى الإعاقة إضافة إلى التركيز على انضمامهم للأنشطة الترفيهية والرحلات، مؤكداً أن هناك العشرات من المواهب الفنية والرياضية وأيضاً في مجال التراث تم اكتشافها في فئة ذوي الإعاقة المنضمين إلى فعاليات صيف بلادي. وأضاف المدفع أن الأهداف الاستراتيجية لصيف بلادي تركز على إعلاء قيمة الولاء والانتماء للوطن والتركيز على الهوية الوطنية وإعلاء قيمتها في نفوس الأجيال الجديدة للمساهمة في خلق الشخصية الوطنية التي لا فرق فيها بين الأسواء وذوي الإعاقة، كما أن توجيهات معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كانت واضحة بعدم استثناء أي من فئات المجتمع من الاستفادة من أنشطة صيف بلادي في كل المراحل السنية. وتابع: “من هنا كان استهداف أندية الرياضات الخاصة والمراكز والجمعيات التي تعمل في مجال الإعاقة للتعاون معها لتنظيم أنشطة وبرامج تساعد على دمجهم في مجتمع صيف بلادي على مدى 40 يوماً”، مشدداً على أن هذا لا يتم لأهداف إنسانية فحسب، وإنما لإيمان اللجنة العليا لمشروع الوطني بطاقات وقدرات ذوي الإعاقة التي يمكن أن تمثل إضافة كبيرة لكل الأنشطة الثقافية والتراثية والمجتمعية والرياضية التي تم تنفيذها خلال الدورة الرابعة من صيف بلادي. ودعا رئيس اللجنة العليا للمشروع الوطني صيف بلادي إلى الاهتمام بذوي الإعاقة ليس فقط خلال الدورات الصيفية والمناسبات فقط، وإنما على مدار العام، من واقع أن أحد أهم مواصفات الدول المتقدمة والناهضة يقاس بمستوى الخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة في كل المجالات، مشدداً على أن الإمارات سباقة في هذا المجال. وفي السياق ذاته، اختتم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي فعاليات المشروع الوطني صيف بلادي، حيث أقام المركز حفلاً تضمن مجموعة من العروض التراثية والفنية. وقالت أمل الكعبي مدير المركز إن الحفل النهائي تضمن لمحات من كل الفعاليات من بداية الأسبوع الأول وختاماً، بالأسبوع السادس الذي عبر فيه المشاركون عن مواهبهم التي تم صقلها في جميع الدورات. كما نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دبا الفجيرة حفل الختام الخاص بالمركز أمس والذي تضمن العديد من الفقرات منها فقرة عونك يا وطن قدمها الطلبة المنتسبون للمركز، ثم عرض لفيلم تسجيلي مصور لجميع الأنشطة التي قدمها المركز خلال مدة المشروع الوطني، تليها فقرة الرقصات الشعبية ثم بعد ذلك تقديم فقرة اليولة إلى جانب عرض مسرحي بعنوان “الزهبة” زفة العروس قديماً ونشيد جماعي ويرافق هذه الفعاليات مفاجآت النصف من شعبان (قرقيعان). وقالت وداد الحمودي إن المركز أتم جميع الاستعدادات للحفل الختامي بمشاركة أكثر من 86 طالبة و20 طالباً في الفقرات المقدمة في الحفل مشيرة أن الحفل يعكس حجم الاستفادة والمهارات التي أكتسبها الطلاب على مدار أيام الفعاليات والإقبال الكبير الذي شهدته الأنشطة الطلابية. فتيات مربح يستعددن للحفل الختامي بـ 30 طالبة يستعد مركز فتيات مربح للمشاركة بالحفل الختامي التي تنظمه اللجنة العليا للمشروع الوطني صيف بلادي 2010 في نهاية الشهر الجاري. وقالت مديرة المركز منيرة الضنحاني إن الفتيات المنتسبات للمركز أتممن جميع الاستعدادات للمشاركة في الحفل الختامي، حيث يشارك المركز هذا العام بـ15 فتاة في عرض اليولة، إضافة إلى 15 فتاة في فقرة “التحميد” والقرآن الكريم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©