الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوبريت الحلم الأولمبي يدشن الصفحة الثالثة في كتاب «العرس المدرسي»

أوبريت الحلم الأولمبي يدشن الصفحة الثالثة في كتاب «العرس المدرسي»
11 مايو 2015 20:55
مراد المصري (الشارقة) انطلقت نهائيات النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي التي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم، على وقع حفل خلاب أقيم صباح أمس على مسرح المدينة الجامعية في الشارقة، قدمت خلاله لوحات أنيقة مزجت بين الانتماء للوطن والقيادة الرشيدة واستعراض إنجازاتها وتوجيهاتها السامية التي قادت أبطال الدولة لاعتلاء منصات المجد العالمية، وبين مواصلة «الحلم الأولمبي» لبناء أجيال المستقبل القادرة على تحويل أحلامها إلى حقيقية من خلال التنافس الرياضي وتطوير قدرات الطلاب. وحمل أوبريت الحلم الأولمبي معاني عدة تجسدت في انطلاقة العرس المدرسي الذي يتنافس فيه 1746 طالباً وطالبة من مختلف المناطق التعليمية في الدولة في 8 ألعاب رياضية، هي: السباحة، ألعاب القوى، القوس والسهم، الجودو، التايكواندو، الرماية، الجو جيتسو والمبارزة. حضر حفل الافتتاح الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية في الشارقة، ومعالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية والمجتمعية، منهم: المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، أمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة، يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة، وسعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم. وجاء الحفل متناسقاً وعكس الجهد الكبير الذي تم لإعداده، حيث مرت الدقائق الـ45 بشكل متسلسل بفقرات مترابطة، وكانت البداية مع النشيد الوطني للدولة، قبل أن يتقدم الطلاب لأداء القسم الرياضي، أعقبتها لوحات تنوعت ما بين استعراض المهارات الرياضية والألعاب التي تضمها المنافسات، مرورا بلوحات أنيقة لإبراز إنجازات القيادة الملهمة للرياضيين لمواصلة رحلة التفوق والإبداع. وارتكز الحفل على 9 قيم رئيسية لترسيخ أسس المنافسات بين الطلاب المشاركين عليها، وهي: الشجاعة، تحمل المسؤولية، الشفافية، المنافسة الشريفة، المثابرة، التألق، الحس الوطني، الاحترام والتضحية. وتميز الحفل بحضور أعداد كبيرة من الطلاب الذي تواجدوا في القاعة، ورفعوا علم الدولة وتفاعلوا مع الفقرات المميزة، في مشهد جميل للغاية امتزج فيه إبداع الطلاب على خشبة المسرح، مع الشغف والحماس لدى الطلاب المتواجدين على مقاعد الحضور بانتظار المشاركة في المنافسات والحصول على الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الرياضية. وشهدت الفترة المسائية أمس انطلاق فعاليات اليوم الأول، على أن تتواصل اليوم بإقامة منافسات اليوم الثاني التي تشهد مشاركة 616 طالبة يتنافسن في 6 ألعاب، وتقام مسابقة السباحة للفئتين العمرية «9-10» و«11-12» سنة في جامعة الشارقة بمشاركة 126 فتاة، فيما تقام بطولة القوس والسهم للفئة العمرية «13-14» سنة في نادي الثقة للمعاقين بمشاركة 50 فتاة، على أن تقام بطولة الجوجيتسو للفئة العمرية «11-12» سنة، في جامعة الشارقة بمشاركة 60 فتاة، وتقام بطولة المبارزة للفئة «11-12» سنة في نادي سيدات الشارقة بمشاركة 40 فتاة، كما يستضيف نفس النادي منافسات الرماية للفئة العمرية «13-14» بمشاركة 40 فتاة، على أن يكون الختام مع منافسات ألعاب القوى للفئتين «11-12» و«13-14» سنة، في نادي الثقة للمعاقين بمشاركة 300 فتاة. ومن المقرر أن تتواصل المنافسات حتى يوم غد، حيث سيكون اليوم الثالث مخصصا للبنين، وذلك مع إقامة منافسات 8 ألعاب رياضية في يوم حافل سيحدد ترتيب الأبطال النهائي. من ناحية أخرى، اقترح اللواء «م» ناصر الرزوقي رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه، إنشاء مركز متخصص في البحث العلمي لإجراء القياسات الخاصة بالطلبة وتوجيههم إلى الرياضات حسب قدراتهم البدنية ومهاراتهم، وقال: «النتائج تحتاج إلى أسس صحيحة والاعتماد على الأولمبياد المدرسي لتكوين أبطال في الرياضات أمر مميز، ويواكب ما يحصل بكافة دول العالم، وأغلب الأبطال في أولمبياد لندن تخرّجوا من المدارس، وبالتالي الأولمبياد المدرسي خطوة ممتازة قادرة على تحقيق النتائج المطلوبة». وتحدث الرزوقي حول المنافسات، وقال: «نجاح الأولمبياد المدرسي خلال السنوات الماضية، جاء من خلال تقديمه إضافة نوعية للرياضة الإماراتية وفرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الألعاب الرياضية، مشيداً بالجهود التي تقوم بها اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، وعلى وجه الخصوص الاتحادات الرياضية لتحقيق أهداف البرنامج من خلال الاهتمام بالمواهب، حتى لا تقف مهمة الأولمبياد المدرسي عند الاكتشاف فقط، حيث يجب العمل على تطوير هذه المواهب». وأكد الرزوقي، أن التخطيط الجيد أساس النجاح في صناعة الأبطال، وقال: «هذه الجهود لا تتحقق في يوم أو يومين فقط، لكن يجب أن نبدأ العمل نحو الأهداف التي نسعى لها، ولا يختلف اثنان أن المدرسة هي البداية لكل انطلاقة نحو المستقبل، وهو ما يجعلنا فخورين بضم الألعاب القتالية في النسخة الثالثة للنهائيات». وتابع: «ما حصل يواكب تطلعات الرياضة الإماراتية وأحلام الطلاب أنفسهم الذين يعشقون هذا الرياضات، نحن أنفسنا جيل بدأ طريقه الرياضي من المدارس في وقت لم تكن فيه الأندية موجودة في تلك الفترة، وكانت المدرسة هي المكان الوحيد، الذي نمارس فيه هواياتنا وعلينا استثمار هذا العامل لتوطيد العلاقة بينها وبين القطاع الرياضي، وأنا متأكد أن هذه الفكرة ستكون علامة فارقة في الكشف عن العديد من المواهب في الفنون القتالية إذا ما توفرت لها الظروف الملائمة، على مستوى المدربين المتخصصين والفنيين والمهم أن يكون أيضا التخطيط سليما ومتابعة دقيقة لمخرجات البرنامج وفقا لاستراتيجية واضحة». إلى ذلك، أكد العميد عبدالملك جاني عضو اللجنة الفنية في اللجنة الأولمبية الوطنية أن مشروع الأولمبياد المدرسي يوفر القاعدة الأساسية لصناعة البطل الأولمبي، ويعزز الأمور بشكل فاعل ومؤثر، وقال: «يتميز هذا المشروع بدعم القيادة الرشيدة، والعمل المشترك لبناء أبطال المستقبل القادرين على تحقيق الإنجازات في البطولات الكبرى». وتابع: «يجب أن نكثف الجهود للارتقاء برياضتنا، واللجنة الأولمبية ستقدم كافة المقومات اللازمة لإنجاح هذا المشروع، الذي يخطو بثبات منذ 3 سنوات وقدم العديد من المواهب لأندية الدولة والمنتخبات الوطنية». العويس: المدارس أساس الرياضة الشارقة (الاتحاد) أكد معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن بلوغ الأولمبياد عامه الثالث يعكس القيمة التي يمثلها بوصفه أداة مهمة لتطوير قدرات الطلاب وتعزيز مستوياتهم، تأكيدا على أنهم الأساس لتطوير القطاع الرياضي وبنائه بالشكل الصحيح، وذلك لترسيخ رؤية وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والقيادة الرشيدة لدعم المواهب المدرسية وبناء الهرم الرياضي بالشكل الصحيح. وقال: «تعتبر المدارس أساس الرياضة، وهي النواة التي يجب أن نبدأ العمل منها، والتركيز عليها في حال أردنا مواصلة رحلة العطاء وصناعة المزيد من الأبطال». وتابع: «المخرجات عديدة وإيجابية من إقامة هذه المنافسات، وساهمت الدورتين الماضيتين بتخريج لاعبين نجحوا بعد ذلك في تحقيق إنجازات على المستوى الخارجي، وتمكنوا من رفد الأندية والمنتخبات الوطنية، وهو الأمر الذي يجعلنا على ثقة باللجنة الأولمبية وبأهمية هذا الحدث، مما جعلنا نتعاقد مع خبراء في مختلف الألعاب الرياضية، مهمتهم رصد أصحاب المواهب والعمل على تنمية مهاراتهم بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، وذلك وفق خطة طويلة من شأنها أن تعود على الجميع بالفائدة». وتابع: «أكبر دليل على النجاح ثنائي المبارزة، الذي صعد على المسرح في حفل الافتتاح ويعتبران من المواهب الذين تم اكتشافهم من الدورة الأولى في أبوظبي، كما تمكن هذا الثنائي من التتويج بفضية البطولة الخليجية العام الماضي». وأوضح معاليه أن رفع علم الإمارات في المحافل الدولية ينطلق من المدارس، التي تشكل أساس اكتشاف المواهب وخلق بيئة صحية للقطاع الرياضي قائلاً: «مشروع الأولمبياد المدرسي هو أساس الحلم الأولمبي والطريقة المثالية لتحقيق مستقبل مشرق لرياضتنا من خلال صناعة بطل عالمي، فلسفة الأولمبياد المدرسي تعتمد على الاكتشاف المبكر للمواهب وهو الأمر، الذي يساعدنا على صناعة أبطال رياضيين قادرين على المنافسة ورفع علم الدولة في المحافل الدولية». وأكد العويس أن ضمّ لعبة الجو جيتسو للبرنامج المدرسي، يشكل رافدا إضافيا يخدم رياضة الإمارات في المستقبل، ونابعا من الإنجازات التي حققتها هذه الرياضة خلال السنوات الماضية في ظل الدعم من القيادة الرشيدة. محمد الكمالي: اليد الواحدة لا تصفق الشارقة (الاتحاد) تقدم المستشار محمد الكمالي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، بالشكر لكافة القائمين على تنظيم نهائيات النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي، من جهات رسمية ومنظمات رياضية، سواء من حفل الافتتاح أو المنافسات التي تأتي في إطار السعي والرؤية التي حددتها القيادة الرشيدة، وذلك عبر البناء وتقوية القواعد الأساسية المتمثلة بأبنائنا الطلبة وصولا إلى «الحلم الأولمبي» الذي ننشده جميعا، وقال: «اللجنة الأولمبية ركزت خلال السنوات الماضية على إطلاق برنامج «الحلم الأولمبي» وتعزيزه بنادي النخبة للاستثمار في الرياضات التي نتطلع من خلالها لبلوغ منصات التتويج الأولمبي والدولي، لكن هذا العمل بحاجة لتكاتف من الجميع، لان اليد الواحدة لا تصفق كما أن العمل بروح الفريق الواحد يسهم في تحقيق غاية وطنية سامية، وهو ما يجعلنا نتطلع أن تتواجد الاتحادات الرياضية والأندية للاستفادة من منافسات الأولمبياد المدرسي الذي يقدم في كل عام مواهب مميزة ولافتة من مختلف مناطق الدولة». وتمنى الكمالي التوفيق لكافة الطلاب والطالبات المشاركين، وقال: «نتوقع هذا العام أن نتابع مستويات أفضل، وذلك مع التدريبات والتحضيرات التي قام بها الطلبة في مراكز التدريب على مدار الأشهر الماضية، إلى جانب الجدية والرغبة المتزايدة في المدارس لحصد المراكز الأولى والسعي لتحقيق الإنجاز، في الوقت الذي نقدر كل طالب أو مدرسة تواجدت في الحدث، ونتمنى أن يحالف التوفيق جميع المشاركين». أحمد الفردان: تداول النهائيات يعزز القيمة المضافة الشارقة (الاتحاد) أشاد أحمد ناصر الفردان، أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، بإقامة النهائيات في الإمارة الباسمة، مؤكدا أن فكرة تعميم المنافسات وإقامتها في كل عام في منطقة مختلفة من شأنه أن يعزز القيمة المضافة للحدث، ويمنح الفرصة لأكبر قدر ممكن من أبنائنا للمشاركة فيه والاستفادة منه. وأكد الفردان أن الأهل والمدرسة هما البيئة الأساسية التي ينشأ ويتكون فيها البطل قبل أن يصل إلى الأندية، قائلاً: «مبادرة اللجنة الأولمبية لإقامة الأولمبياد المدرسي تعتبر البداية، ونتطلع إلى احتفالية أنيقة تكون لها ترجمة على الصعيد الفني ونتمنى ان تنجح المنافسات بتقديم الأبطال الصاعدين، ونتوقع أن تخرج النهائيات رياضيين يحققون الإنجازات للدولة مستقبلاً». وتابع: «الاهتمام بالقاعدة يعتبر الأساس للعمل الرياضي، ونتطلع خلال السنوات المقبلة لظهور أبطال يصعدون أعلى منصات التتويج». وتوجه الفردان بالشكر للقائمين على حفل الافتتاح، وكل من ساهم في إقامة المنافسات، مؤكدا تسخير كافة الإمكانيات في خدمة الحدث، والمساهمة في تطوير مستواه وبلوغ درجات التفوق المأمولة. وقال: «نتشرف بالترحيب بضيوف الدولة، ونتمنى أن ينال الطلاب والطالبات المشاركون أوقاتا مميزة تبقى عالقة في الأذهان هنا، وأن يحققوا الاستفادة المطلوبة من المنشآت الرياضية التي وفرناها لخدمة الحدث هنا». مشروع لإدخال المدارس في مسابقات السباحة الشارقة (الاتحاد) كشف أحمد الفلاسي، رئيس اتحاد السباحة، وجود مشروع يتم العمل عليه بالتنسيق مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، يهدف إلى إشراك المدارس في المسابقات الرسمية التي يقيمها الاتحاد، وقال: «المدارس حاليا تمتلك كافة المقومات مع إقامة التدريبات ووجود مدربين متخصصين، وهو ما يجعلنا نسعى لإشراكها في المنافسات التي نقيمها على مدار العام، ويسهم في اكتشاف المزيد من المواهب الصاعدة». وتابع: «تعتبر السباحة من الألعاب الأساسية على مستوى العالم وفي مجتمعنا، وهو ما يجعلها عنصرا أساسيا في الأولمبياد المدرسي، فيما يتم التواصل حاليا مع اللجنة الأولمبية للتعرف إلى الجهود المبذولة في مراكز التدريب المدرسية، إلى جانب التواجد خلال المنافسات لمتابعة الطلاب ومحاولة الاستفادة ممن لديهم القدرة لمواصلة مسيرتهم الرياضية خلال السنوات المقبلة». وأوضح الفلاسي، أن بلوغ الأولمبياد المدرسي عامه الثالث أمر يحسب لفريق العمل، الذي يسعى لخدمة الدولة وتعزيز دور الرياضة المدرسية بوصفها أداة مهمة لدعم القطاع الرياضي بشكل عام. سعيد عويطة: هدفنا الاستثمار في المواهب الشارقة (الاتحاد) أوضح سعيد عويطة الخبير الفني لألعاب القوى في اللجنة الأولمبية الوطنية وصاحب الإنجازات الرائدة، أن التطلعات والعمل الأكبر يرتكز على الاستمرارية في التدريبات والمنافسات. وقال: «فيما نحتفل خلال هذه الأيام بتجمع الطلاب وتنافسهم للصعود إلى منصات التتويج، فإننا نأمل أن تكون هذه المنافسات مستمرة دائما، وهو الأمر الذي بدأناه عبر مراكز التدريب التي تعمل بشكل متواصل خلال الأشهر الماضية». وتابع: «يساعد الأولمبياد المدرسي الخبراء في اللجنة الأولمبية، لوضع الاستراتيجية اللازمة للاستثمار في المواهب الصاعدة التي نسعى لاكتشافها والعمل على إعدادها لتصبح أبطال المستقبل، لكن الأمر بحاجة لعمل، المنافسات المدرسية على مستوى العالم تقام على مدار العام وبشكل دائم، وهو الأمر الذي نتطلع للوصول إليه». السركال: صناعة بطل أولمبي مهمة مشتركة الشارقة (الاتحاد) كشف يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم أن إطلاق الأولمبياد المدرسي، يمثل فكرة رائدة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، قبل 6 سنوات، وتم تبني هذه الفكرة وشكل فريق عمل لدراستها والبحث فيها. وقال: «سعادتي لا توصف كوني أحد عناصر المجموعة، التي وضعت أسس الأولمبياد المدرسي وطبقنا الفكرة من بدايتها، وما يسعدني أكثر أن المنافسات بدأت تأخذ مكانتها وتقدم النتائج التي كنا نتوقعها، ونتمنى أن يكون المستقبل أفضل في ظل الدعم والاهتمام». وأكد السركال أهمية الاهتمام بالرياضيين المشاركين والعمل على الاستفادة من موهبتهم قائلاً: «الفائدة الأكبر ستعود على دولتنا التي تستحق منا كل التضحيات، يجب أن يتم رصد المواهب وتطويرها، الأمر الذي يشكل مسؤولية كبيرة على الاتحادات الرياضية لإنجاح المشروع، لأن صناعة بطل أولمبي ليست مهمة المدرسة، بل تحتاج إلى عمل شاق وإلى الكثير من الوقت، لقد بدأنا بالخطوات الصحيحة والسليمة في مشوار الألف ميل بالانطلاق المدارس وإذا وضعنا التخطيط الجيد سنتمكن من بناء رياضة قوية». وأوضح السركال، أن بناء الرياضة المدرسية القوية بحاجة إلى كل مقومات النجاح من موارد بشرية وبنية تحتية مناسبة وأجهزة فنية على مستوى عالٍ، وقال: «التحدي الأول والأساسي يكمن في تغيير الثقافة الرياضية لدى الأسرة أولاً، إلى جانب تكاتف جهود القائمين على القطاع الرياضي من لجنة أولمبية وطنية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمجالس الرياضية والاتحادات، وغيرها من المؤسسات الأخرى، وذلك لوضع قاعدة رياضية سليمة يتم البناء عليها، علماً بأن اتحاد الكرة يرتكز في برامجه التطويرية على المدارس الرافد الأول للاعبين». ترويسة 1 ازدانت الشوارع المحيطة بقاعة حفل الافتتاح بالأعلام التي تحمل شعار الأولمبياد المدرسي، والرسومات الكرتونية الجميلة التي تقدم طالباً إماراتياً يقوم بممارسة الألعاب الرياضية. ترويسة 7 حظي حفل الافتتاح بتغطية إعلامية واسعة، خصوصاً من قناة أبوظبي الرياضية التي أقامت استوديو في موقع المسرح استضافت فيه عدداً من الشخصيات الرياضية، إلى جانب وجود المراسلين لإجراء الحوارات مع الحضور. ممر الحفل أصبح «معرضاً» فنياً الشارقة (الاتحاد) ازدان ممر القاعة التي احتضنت حفل الافتتاح، باللوحات الجميلة التي قام طلاب المدارس برسمها تعبيراً عن الرياضة عموماً، والأولمبياد المدرسي تحديداً، وذلك في إطار المسابقات الثقافية التي أقامتها وزارة التربية والتعليم لتعميم فكرة الأولمبياد المدرسي ورفع نسبة الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور حول أهمية هذه المنافسات، ودورها في تطوير المهارات الطلابية. وعبرت أمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، عن تقديرها الجهد الذي قامت به فرق العمل لتقديم حفل الافتتاح بهذه الصورة الزاهية، مؤكدةً أن المسابقات الثقافية التي اطلقت ا لقيت مشاركة فعالة من قبل الطلاب والطالبات، وساهمت بشكل واضح برفع درجة الحماس للتواجد في المنافسات والسعي لبلوغ منصات التتويج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©