الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قطر تشارك بـ «وفد رفيع» في مراسم أداء روحاني اليمين

6 أغسطس 2017 00:37
أبوظبي (العربية نت) شارك وزير الاقتصاد والتجارة القطري أحمد بن جاسم آل ثاني، ممثلاً لبلاده، في مراسم أداء الرئيس الإيراني حسن روحاني اليمين الرئاسية لفترة ولاية ثانية. وجاءت مشاركة قطر في هذه المناسبة في ظل أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب والتي تطالب الدوحة بسلسلة من المطالب، من بينها وقف العلاقات مع إيران، إضافة إلى وقف دعم وتمويل الإرهاب، واستضافة إرهابيين، ونشر خطاب الكراهية والتطرف في الإعلام. وكانت وكالة «تسنيم» الإيرانية الرسمية نقلت تصريحاً عن رئيس الوزراء القطري بأن بلاده ستشارك بوفد «رفيع المستوى» في حفل تنصيب الرئيس الإيراني. جاء ذلك خلال تسليم رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، في لقاء جمعه بالشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، دعوة بلاده لحضور قطر حفل تنصيب روحاني في البرلمان. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، إن «بروجردي» سلم «آل ثاني» رسالة خطية من مجلس الشورى الإسلامي، يدعو فيها المسؤولين القطريين لحضور مراسيم تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني. ورد المسؤول القطري بقبول الدعوة، مؤكداً أن بلاده ستشارك في حفل التنصيب بوفد رفيع المستوى، وفق ما جاء منذ أيام في الوكالات الإيرانية. وقال موقع البرلمان الإيراني «خانه ملت»، إن «الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، شكر خلال اللقاء موقف طهران من الأزمة القطرية الجارية»، مؤكداً أن «الدوحة لن تنسى الموقف الإيراني». في إشارة إلى مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لها منذ شهرين. كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق، أن «أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني سيشارك في مراسم تنصيب السيد حسن روحاني رئيساً لإيران لولاية ثانية»، إلا أن المشاركة تمثلت في حضور وزير الاقتصاد والتجارة القطري المراسم. وقالت قناة «العربية» في تقريرها: ظهرت العلاقات الإيرانية - القطرية، التي سبق أن أكدت الدوحة في مناسبات عدة، أنها لن تكون على حساب جاراتها في الخليج، على حقيقتها منذ بدء أزمة قطر جراء قطع العلاقات معها. وأضافت: راهنت الحكومة في قطر، عوضاً عن تصحيح المسار، على البلد الذي تتغلغل ميليشياته في سوريا والعراق واليمن، ما يضرب بعرض الحائط بمقررات مجلس التعاون الخليجي وشروط الدول المقاطعة التي بعثتها لقطر مؤخراً لإنهاء الأزمة. كما سعت الدوحة، ومنذ إطاحة أميرها الأسبق عام 95، إلى الاحتفاظ بعلاقاتها مع إيران وإن كان على حساب جاراتها في الخليج، فتشاورت مع طهران في شتى المجالات، ورفضت استخدام قاعدة العديد ضد إيران في 2010. وأشارت إلى أن قيادة قطر الشابة التي أتت مؤخراً وقفت مع إيران وبرنامجها النووي أمام الأمم المتحدة عام 2015. وبلغ التعاون القطري - الإيراني إلى الحد الذي لم تجد فيه قنوات الإعلام القطرية أو المدعومة من الدوحة أي حرج في الاصطفاف والتماهي بجانب قنوات الإعلام الإيرانية التي لا تنفك تهاجم دول مجلس التعاون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©