رضا سليم (دبي)
تستكمل اليوم مباريات الدور ربع النهائي لبطولة كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة لكرة اليد للرجال، آخر بطولات الموسم الحالي، والتي تقام باللاعبين المواطنين فقط، بعدما أنهى الأجانب موسمهم مع الأندية، ويلتقي اليوم الجزيرة مع الشارقة بصالة العنكبوت في الخامسة مساء، كما يواجه الأهلي غريمه الوصل في السابعة مساء بصالة نادي الشباب، وهي المباراة التي تم نقلها من صالة الجزيرة بعد اتفاق الناديين، وموافقة لجنة المسابقات بالاتحاد.
كانت مباريات ربع النهائي قد انطلقت أمس بلقائي الشعب والشباب، والعين مع النصر، وتتأهل 4 فرق إلى نصف النهائي، والذي يقام بنظام دوري من دور واحد بين الفرق الأربعة طبقا للتغييرات التي أجرتها لجنة المسابقات هذا الموسم، على أن تقام على 3 جولات بنظام المباراتين على الصالة الواحدة لضمان تجمع الجماهير في الصالة، وهو ما سيحدده الاتحاد بعد هذه الجولة.
أما عن تفاصيل المباراة الأولى التي تجمع بين الجزيرة والشارقة، فيتطلع فيها فريق العنكبوت إلى مواصلة الانتصارات، بعد أن نجح في الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بفوزه على الأهلي في النهائي، وتعد هذه البطولة امتداداً لعودة الفريق الجزراوي الذي بدأ في مشوار العودة في الدور الثاني من الدوري، ويعتمد الصربي إيفاك مدرب الفريق على المجموعة نفسها التي خاضت النهائي أمام الأهلي باستثناء الفرنسي جوهان الذي لن يشارك مع الفريق طبقاً لنظام البطولة.
ويقود الفورمولا صلاح مبارك، وجمعة عبيد، وعبد الرحمن الزعابي، وخالد الزيدوي، وعبد الحميد الجنيبي، وسلطان توفيق، وسعيد سلطان، وزايد الحارثي، بجانب الحارسين أحمد الشين وأحمد حسن، وكلاهما كان له دور كبير في فوز الفريق بكأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد عودتهما إلى مستواهما الحقيقي.
في المقابل، يحاول عاصم السعدني مدرب الشارقة إنقاذ الموسم بالصعود إلى المربع الذهبي، واللعب بنظام الدوري أملاً في خطف بطولة، خاصة أن الملك الشرقاوي لا ينقصه سوى إحراز بطولة فقط، نظرا لأنه يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، بل يعد نادي الشارقة من أكثر الأندية التي تقدم لاعبين جدداً في اللعبة، نظراً لأنه يشارك بفريقين في المراحل، ولديه مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب.
ويعتمد المدرب على عناصر الخبرة والشباب، أمثال جاسم محمد كابتن الفريق، وعبد الله طرار، وأحمد إسماعيل، ومحمد عبد الله، وخالد سعيد، وأحمد عبد الله، وطارق شاهين، وضاحي محمد حسن، ومحمد هلال، ويخرج الصربي ميلان من صفوف الفريق طبقا لنظام البطولة.
ويتعامل كلا المدربين مع المباراة بطريقة الأوراق المكشوفة، خاصة أن هذه المباراة ستكون الأخيرة بين الفريقين، لأن فريقاً واحداً سيصعد للمربع، والثاني يودع الموسم.
ولا تقل المباراة الثانية على صالة الجوارح، والتي تجمع الوصل والأهلي، أهمية عن المواجهة الأولى، خاصة أن الوصل يبحث عن عودة جديدة، قبل أن يغلق الموسم أبوابه، وسبق له الفوز على الأهلي، بل إنه كان أحد أسباب خسارة الفرسان للقب، وهو ما يعني أن المواجهة ستكون قوية بين الفريقين.
ويعتمد عمر العازب مدرب الوصل على مجموعة اللاعبي نفسها بقيادة أحمد صقر ورحمة غالب ومحمد إسماعيل وسعيد راشد وطارق ومبارك، وغيرهم من لاعبي الخبرة بالفريق.
أما الفرسان فلهم وضعهم الخاص في هذه المباراة ليس فقط للفوز بل لأن الجهاز الفني للفريق تغير قبل هذه المباراة، وخرج المصري جمال شمس، وتولى خالد أحمد مسؤولية الفريق في هذه البطولة، وهو المدرب المواطن الوحيد، ويسعى بكل قوته لوصول فريقه إلى مربع الكبار واللعب على البطولة، خاصة أنه سبق له العمل مساعداً لمدرب المنتخب الإسباني جوميز الذي صعد بالأبيض إلى مونديال الدوحة لأول مرة في تاريخه.
ويبحث الفرسان عبر بوابة الوصل، عن الفوز الذي يعوض الإخفاق في بطولتين، الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، فلم يفز الفريق سوى ببطولة الإمارات، أولى بطولات الموسم، ويعتمد خالد أحمد على مرزوق أحمد، وعيسى البناي، ومحمد جمعة، وعبدالله درويش، وعبدالله شمطري، وماجد مصطفى، ولم تتحدد مشاركة عمر الصغير الذي أصيب في المباراة الأخيرة في الوقت الذي سيغيب وحيد مراد الذي تم سحب بطاقته، بعدما ما حدث منه مع الحكم إسماعيل سالم في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
عدد اليوم
