الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الفوعة تعلن عن بداية موسم تسويق التمور للعام 2010

الفوعة تعلن عن بداية موسم تسويق التمور للعام 2010
25 يوليو 2010 23:47
أعلنت شركة الفوعة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقرها في منطقة الساد بمدينة العين عن بداية موسم تسويق التمور لعام 2010. وصرح الدكتور كريم محيي الدين سعيد الرئيس التنفيذي للشركة عن بدء الموسم في كل من المنطقتين الشرقية والإمارات الشمالية. وقال إنه يتم تسلم التمور من حوالي 16 ألف مزارع من مختلف أنحاء الدولة من خلال سبعة مراكز مجهزة بكل المعدات الحديثة، وهي: مركز الفوعة والساد وأبوكرية وغمض وسيح الخير والمرفأ وغياثي. حضر المؤتمر المهندس محمد عبيد مدير إدارة الإمداد ومحمد غانم المنصوري مدير إدارة العلاقات الخارجية والتنسيق ونزار عضيمة المدير المالي التنفيذي ومنى حسن عمر مديرة العلاقات العامة وخدمة العملاء. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة زيادة الدعم الحكومي المخصص للمزارعين من 495 مليون درهم في موسم 2009 إلى 550 مليوناً للموسم الحالي بزيادة قدرها 55 مليون درهم، علماً بأنه لم يطرأ أي تغيير على أسعار التمور أو المعايير المطبقة على إجراءات تسلم تمور المزارعين، بل تم إعادة تصنيف فئات المزارعين بناء على متوسط كميات التمور التي قاموا بتسويقها خلال آخر ثلاثة مواسم بدءاً من 2007 وحتى 2009 مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة 15 في المائة لكل صنف كزيادة سنوية على كمية الإنتاج. ومن المتوقع أن يعمل إعادة تصنيف فئات المزارعين إلى زيادة الدخل لحوالي 81 بالمائة مزارع من إجمالي المزارعين، كما ستسهم إعادة تصنيف المزارع في تشجيع المزارعين على الاهتمام المباشر بإنتاج مزارعهم من التمور. وأشار إلى أن الشركة حرصت على توفير كل الخدمات التي من شأنها تسريع إجراءات تسلم التمور، بما يضمن استغلال التمور المستلمة بالطريقة المثلى وتقليل الفاقد منها كعلف حيواني. وأضاف أنه تم تجهيز أرصفة التنزيل في جميع مراكز التسلم بأحدث المعدات اللازمة لتسريع عمليات المناولة والشحن للصناديق المستلمة من المزارعين ليبلغ إجمالي أرصفة التنزيل 55 رصيفاً. كما تم توفير 75 رافعة كهربائية وعربة مناولة كهربائية. يذكر أنه تم تسلم حوالي 75 ألف طن خلال الموسم الماضي، ومن المتوقع تسلم 80 ألف طن خلال الموسم الحالي، وتم تجهيز المخازن المبردة بسعة إجمالية بلغت 50 ألف طن لاستيعاب الكميات المتوقع تسلمها من المزارعين واستغلالها بصورة أفضل في التصنيع بدلاً من التخلص منها كعلف حيواني. ولوحظ ارتفاع المعدل العام لجودة التمور من 32 في المائة في موسم 2006 لتصل إلى 54 في المائة في موسم 2009، حيث يلعب المزارع دوراً رئيساً في الارتقاء بمستوى قطاع النخيل والتمور بالدولة. ويشير ارتفاع مستويات الجودة في التمور المتسلمة إلى زيادة الوعي لدى المزارعين واهتمامهم بأشجار النخيل من خلال تطبيق أفضل الممارسات الزراعية للعناية بالنخيل. وأشار محمد غانم المنصوري إلى تعيين 120 من الكوادر المواطنة منهم نخبة من معرفي التمور من ذوي الاختصاص والخبرة في تصنيف التمور، إضافة إلى الفئات الأخرى من الوظائف. كما تمت إتاحة الفرصة لستين مواطنة للعمل كمشرفات وموظفات في إدخال بيانات المزارعين بمعظم مراكز التسلم، إضافة إلى 16 موظفة مواطنة تعمل في خدمة الهاتف المجاني. وتم هذا الموسم استحداث وظيفة مدقق السيطرة النوعية وتعيين 27 موظفة للتأكد من خلو التمور من العيوب المظهرية والآفات الحشرية، علماً بأن إجمالي ما تم توفيره من الأيدي العاملة للعمل بمراكز التسلم بلغ 1000 عامل لتغطية احتياجات المراكز. وتوجه نزار عضيمة بالشكر الجزيل للجهود التي تبذلها إدارة المالية بأبوظبي في تحويل مستحقات تسويق تمور المزارعين من الدعم الحكومي خلال فترة الموسم ليتسنى للفوعة تحويلها لحسابات المزارعين أثناء الموسم بشكل دوري كل أسبوعين بهدف ضمان توافر المبالغ المالية من مستحقات المزارعين والتي تعينهم في توفير مستلزمات المزرعة خلال موسم التسويق. وأوضح المهندس محمد عبيد أنه يتم إرجاع الصناديق البلاستيكية للمزارعين أثناء الموسم بنسبة 100 بالمائة حتى منتصف شهر سبتمبر وبعد ذلك يتم إرجاع الصناديق بشكل جزئي حتى نهاية الموسم. أما الكمية المتبقية فسيتم إرجاعها للمزارعين بعد انتهاء الموسم.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©