دبي (الاتحاد)
يدخل ريال مدريد مواجهة لاس بالماس مساء اليوم في الجولة السادسة للدوري الإسباني، وهو يتطلع لأمر واحد فقط، هو التعويض واستعادة الانتصارات المتتالية التي توقفت عند العلامة 16 بعد التعادل مع فياريال في الجولة الماضية، فيما سيكون برشلونة أمام اختبار خيخون، في غياب نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي خرج مصاباً من المواجهة التي تعادل فيها «الكاتالوني» مع أتلتيكو مدريد.
ويسعى «الملكي» بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، إلى إيجاد حل لتعويض البرازيلي كاسيميرو، الذي تعرض إلى شرخ في ساقه اليسرى، وذلك في المباراة التي تفوق فيها الريال على إسبانيول في الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي، ولم يشارك في مواجهة فياريال، علماً بأنه سيغيب لمدة لا تقل عن 3 أسابيع إلى شهر.
وكشف إحصاء أن الكرات الهوائية تعد واحدة من نقاط قوة ريال مدريد، وهو ما أثبته الفريق مجدداً في مطلع الموسم الجاري، حيث سجل لاعبو الفريق ستة أهداف بالرأس في المباريات السبع الأولى بالموسم الجديد، أي ما يمثل 33,3 بالمئة من الأهداف الـ18 التي سجلها الفريق حتى الآن.
ويتصدر سيرجيو راموس، برصيد 3 أهداف، قائمة الهدافين بالرأس التي تشمل أيضاً كلاً من بيل وموراتا وبيبي، وتولى القائد بنفسه مهمة افتتاح سجل الأهداف من ضربات رأسية بالموسم بهدفه البارع بكأس السوبر الأوروبي، وتلاه في التسجيل بيل، الذي سجل هدف الريال الأول من ضربة رأسية بالدوري الإسباني، وفي الجولة الثالثة بالمسابقة المحلية، سجل راموس وبيل راسيتين في شباك أوساسونا من ركنيتين نفذهما توني كروس.
ومن ثم سجل موراتا هدفاً برأسه في دوري الأبطال، قبل أن يعاود راموس التسجيل في الدوري الإسباني بهدف في شباك فياريال بالجولة الماضية.
وجاء تسجيل راموس ثلاثة أهداف في المباريات الرسمية السبع التي خاضها مع ريال مدريد هذا الموسم، بما يعد أفضل انطلاقة تهديفية لقائد ريال مدريد، حيث كانت أفضل مواسمه السابقة في هذا التصنيف في موسم 2008-2009 عندما سجل هدفين اثنين في المباريات الأربع الأولى، مسجلاً هدفاً في مرمى فالنسيا في إياب كأس السوبر الإسباني وهدفاً آخر في مرمى باتي بوريسوف في دوري أبطال أوروبا، لكن هذه المرة نجح بتسجيل 3 أهداف.
من جانبه سيكون برشلونة على الموعد أمام خيخون، وذلك في مباراة يغيب عنها ميسي، بانتظار التعويض من الثنائي الأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار.
وكشفت إحصائيات الموسم الماضي أن الفريق نجح عند غياب ميسي في تسع مباريات، بتحقيق 7 انتصارات، وتعادل مرة واحدة وخسر مرة واحدة، وسجل 21 هدفاً وتلقت شباكه 6 أهداف، علماً بأن نيمار كان أكثر من سجل وقتها برصيد 10 أهداف، ثم سواريز 8 أهداف، تلاهم راكيتش 2 وسيرجيو روبيرتو بهدف واحد.
وكان الثلاثي المعروف باسم «أم أس أن» استهل الموسم بشكل رائع، ونجحوا في 8 مباريات في مختلف المسابقات، بتحقيق أرقام مخيفة، حيث سجل ميسي 8 أهداف وصنع 5 أهداف، فيما سجل سواريز 7 أهداف وصنع 3، وسجل نيمار هدفين وصنع 6.
ويدرك المدرب لويس أنريكي، أن الضغوط ستكون كبيرة عليه في حال التعثر، وهو ما يفرض عليه اللعب بأفضل تشكيلة متاحة، وعدم القيام بالمداورة التي كلفته الخسارة أمام ألافيس وفقدان الصدارة لمصلحة الريال.
وفي أبرز المباريات التي تقام اليوم، يلتقي إشبيلية صاحب المركز الثاني على لائحة الترتيب برصيد 11 نقطة، مع أتلتيك بلباو، الذي يأتي سابعاً برصيد 9 نقاط.
عدد اليوم
