الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
10 مايو 2012
«اليسار العربي في أفوله» لسلامه كيله صدر حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع كتاب “اليسار العربي في أفوله” للكاتب والمفكر الفلسطيني سلامه كيله، المقيم في سوريا، يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: اليسار العربي في أزمة؟ هذه مسألة باتت قديمة، لأن اليسار بات يتلاشى، فيتحول إلى أحزاب هرمة ذو سياسات تميل إلى المهادنة والتكيف مع الأمر الواقع، والقبول بأقل القليل. وربما تكون هذه المسألة باتت قديمة كذلك لأن هذا اليسار قد تجاوز المبادئ التي تجعل منه يساراً. إن سياساته المهادنة وقبوله الأمر الواقع هما ما جعلاه يتجاوز المبادئ التي تجعله يساراً، وبالتالي إلى أن يتهمش. لهذا أشرت إلى أفول اليسار، إلى انزوائه خلف اليمين. أفول اليسار؟ نعم، هذا الوضع يجب أن يطرح الأسئلة حول الأسباب التي قادت إلى هذه النهاية. لكن أولاً يجب الإقرار بأن الأمور قد وصلت إلى النهاية، فقط انطلاقاً من الواقع القائم. هذه مسألة من المسائل التي يتناولها هذا الكتاب عبر نقاش “ساخن” مع شخصيات وأحزاب يعبّرون عن “منطق” الحركة الشيوعية العالمية التي كان “العلماء السوفييت” هم منظروها دون جدال. وبالتالي فإن الهم الذي يسكن النقاش هو الإجابة على سؤال: ما هو دور الحزب الشيوعي؟ وما هو موقع الطبقة العاملة في الصراع؟ هل دعم تطور برجوازي أو قيادة النضال والاستيلاء على السلطة؟ وفي المقابل هو نقاش مع الذين يجيبون بأن هدف الطبقة العاملة هو تحقيق الاشتراكية، فكيف يمكن أن نحقق الاشتراكية في مجتمع مخلّف، دون صناعة، أو بصناعة هامشية، وزراعة متخلفة، ووعي قروسطي. وأيضاً يعاني من الاحتلال في أكثر من منطقة، ومجزأ؟ هنا النقاش يجري حول رؤية الماركسيين لدورهم في الواقع، وبالتالي رؤيتهم لدور العمال والفلاحين الفقراء في الصراع الواقعي. وسيبدو أن النقاش فيها قد تكرر مع أكثر من طرف من الأطراف التي يتناولها الكتاب، وأظن بأنها مسألة مفصلية، وكانت أساس في تهميش الحركة الشيوعية وتفككها، وتحوّلها إلى مجموعات صغيرة تعيش على هامش الطبقات، أو تنحصر في مجموعة من الفئات الوسطى. الكتاب سجالي، يحاول أن يكشف إشكالية منطق الرؤية قبل أن يشير إلى خطأ المواقف وما آلت إليه. وربما يظهر هنا بعض التكرار نتيجة ذلك، لكن إشكالية المواقف ذاتها كانت تقود إلى ذلك. «موتى يقلقون المدينة» لعمران عز الدين عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع في دمشق صدرت للقاص السوري عمران عز الدين مجموعة قصصية تحت عنوان: “موتى يقلقون المدينة” وتتطرق المجموعة لجدلية الموت بأوجه متعددة، أسطورية وعبثية وفانتازية، وتندرج القصص ضمن وحدة عضوية كما لو كانت فصولاً متتابعة في عمل روائي متكامل. أجواء المجموعة ساخرة وكافكاوية بامتياز، منكسرة وقاتمة على حد سواء، وهي تصور مآل الإنسان المطحون الذي قد يختصر في حلم ممرض، أو كابوس مزعج، من خلال سعيه للظفر بحياة أفضل، في واقع قيض له أن يكون بائساً، وعلى هذه الأرض “التي هي للأقوياء فقط”. وقال القاص المغربي أنيس الرافعي في تقديمه للمجموعة: “عمران عز الدين من خلال هذه المجموعة يعيد الكثير من الألق والتميز لطفلة الأدب الصغيرة المشاغبة، القصة القصيرة، لأنه استطاب اللعب في الضفاف المسكونة بالنسبي والهش بعيداً عن كل ما هو نهائي ومكتمل. ولكون مقترحاته وحدوسه الجمالية في “موتى يقلقون المدينة” هى سليلة ما تمثله الظنون لا ما تناله العيون كناية عن سعيه الدؤوب للانسلال خلف مصيره وعدم تقاعده عن مهنة البحث والسؤال وشحن قناديل الإبداع في كلّ مرة بزيت جديد”. يذكر أن هذا العمل هو الثاني في مدونة القاص السردية بعد مجموعته القصصية الموسومة بـ”يموتون وتبقى أصواتهم”. وقد سبق له أن فاز بجوائز سورية وعربية على حد سواء. تقع المجموعة في 111 صفحة من القطع الوسط، وتضم بين دفتيها 13 قصة قصيرة، ومن بعض عناوينها: (وقائع يوم الأربعاء، رجلان وحلم واحد، مشهد رمادي في شارع الموت، أنا وهو، والرجل والشفاف). «ماقالته الرصاصة للرأس» لورود الموسوي عن دار فضاءات للنشر والتوزيع صدرت المجموعة القصصية الأولى للشاعرة والقاصة العراقية المقيمة في لندن ورود الموسوي، بعنوان “ما قالته الرصاصة للرأس” وهي من القطع المتوسط وتقع في 88 صفحة. تنسج ورود الموسوي جملتها المعبأة بروح المعنى، وكأنها تحوك دربا لخطى قادمة ومغايرة تحاول ولوج عوالم من حلم وحياة، في محاولة للخروج من رماد الواقع المعيش وآلامه، متلفعة وجه كوميديا سوداء ساخرة حد النـزف، وبالرغم من هندستها الخاصة للبناء السردي المحكم لديها، إلا أن نصها أشبه بقصيدة شعرية مكثفة الدلالة، لغة شفافة كنصل تنثال كمطر القلب ذات عشق وبناء سردي متنام حد الدهشة، وتفرد واضح يضطرك للغرق في فضاءات نصوصها الموغلة في تفرد إبداعي فذ. وتضم المجموعة 18 قصة أدرجت تحت بابين، حمل الباب الأول عنوان: “وجوه بلا ذاكرة” وضم القصص التالية: ليلى، امرأة بلا ذاكرة، انتظار، آماندا، خيانة، الليلة الأخيرة، أمل كاذب، بياض، دم أسود، بينما عنونت بابها الثاني بــ”وطن بلا ذاكرة” وضمّ تسع قصصٍ أيضا هي: بحر بلا ذاكرة، موتى، حدود، حفرة، هجرة، هوية، نفق، ثأر، جذور. الجدير بالذكر أن الشاعرة والقاصة ورود الموسوي من مواليد بابل العراق، حاصلة على الماجستير في الأدب العربي والنقد من جامعة لندن للدراسات الشرقية والإفريقية، عملت كأستاذة لمادة الأدب العربي واللغة في جامعة لندن للدراسات الشرقية والإفريقية. وحالياً تعمل كمديرة تنفيذية لمؤسسة الحوار الإنساني الثقافية في لندن. صدر لها في الشعر مجموعتان الأولى بعنوان “وشمُ عَقارب” عام 2007، ومجموعتها الثانية بعنوان “هل أتى!”، ولها أيضا مجموعة من الدراسات النقدية في الأدب العربي الحديث باللغة الانجليزية تحت الطبع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©