السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جمعية ابن ماجد تزود الجيل الجديد بأهم المعلومات التراثية

جمعية ابن ماجد تزود الجيل الجديد بأهم المعلومات التراثية
13 مايو 2011 22:13
قال ناصر حسن الكاس آل علي رئيس جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية، إن فكرة تدشين مكتبة صقر القاسمي تندرج ضمن الأنشطة التي تحرص الجمعية على تنفيذها والتي تأتي في سبيل الحفاظ على التراث عن طريق تجميع هذه الكتب التي تتحدث عن تاريخ إمارة رأس الخيمة ومسيرة الحكم وتاريخ القواسم والجزر إلى جانب الموضوعات الأخرى التي تتناول تاريخ إمارات الدولة ودول الخليج. وكانت جمعية ابن ماجد قد افتتحت من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في مارس الماضي، وتحوي مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات التي تخلد مسيرة العطاء والحكم في إمارة رأس الخيمة. وقال الكاس في لقاء مع الـ “الاتحاد” إن مكتبة صقر تضم أقساماً عدة، منها ما يحتوي على تاريخ إمارة رأس الخيمة وسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- والمغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي -رحمه الله- وأخرى عن إمارات الدولة ودول الخليج، وكذلك قسماً يحتوي كتباً عن سيرة البحار شهاب الدين أحمد بن ماجد، وكتب عن الشعر والمسرح والنحو والعلوم الإنسانية والتاريخ والإعلام والاتصال والحيوانات والنباتات وإصدارات الجمعية. وذكر أن الهدف من إقامة هذه المكتبة هو تزويد الجيل الجديد بأهم المعلومات التراثية والتاريخية التي تتناول مسيرة إمارة رأس الخيمة وإمارات الدولة لكي يكونوا على علم ودراية بالأحداث التي وقعت في الماضي ويعملوا على ترسيخها في أذهانهم ليشكلوا وسيلة لنقل التراث للأجيال الجديدة التي ستعقبهم. من جانب آخر، أشار الكاس إلى أن الجمعية تحوي عدة مرافق منها متحف عالم البحار ومتحف ابن ماجد وقاعة طنب وغرف تعرض ملابس الرجال في الماضي. وقال “إن الجمعية تمتلك ستاً وخمسين لوحة عن القلاع والحصون وخمسين صورة للبحار ابن ماجد، وتعمل الجمعية دائماً على عرضها أثناء مشاركاتها المختلفة في المعارض المقامة في رأس الخيمة وإمارات الدولة والمعارض الخارجية”. وذكر الكاس أن جمعية ابن ماجد تسعى إلى تنظم وإقامة الأنشطة والفعاليات التي تسهم في الحفاظ على التراث وإبرار ماضي الآباء والأجداد، كونه جزءاً لا يتجزأ من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، منها التواصل ومخاطبة مدارس الإمارة للعمل على تنظيم زيارة للطلبة إلى الجمعية للاطلاع على محتوياتها ومعرفة تراث دولة الإمارات الذي يحكي مختلف جوانب الحياة المحلية. وأضاف الكاس أن الجمعية، إلى جانب الزيارات تقوم بتنظيم الدورات والبرامج الصيفية التدريبية، التي تقدم شرحاً لأهم العادات والمهن التراثية التي تسهم في تربية الأبناء على الاعتزاز بالتقاليد والقيم الأصيلة. ودعا الكاس جميع الجهات المعنية بالثقافة التراثية وعلى الأخص وسائل الإعلام إلى دعم هذا الموروث والتعاون مع جمعيات الفنون الشعبية من خلال تنظيم وإقامة البرامج المتخصصة التي تتحدث عن التراث، لتعزيز مكانته في ظل التغيرات والتطورات التي صاحبت الحياة العصرية.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©