الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حماس سيميوني يتحدى هدوء أنشيلوتي في «الجزيرة الإيبيرية»

حماس سيميوني يتحدى هدوء أنشيلوتي في «الجزيرة الإيبيرية»
23 مايو 2014 23:37
محمد حامد (دبي) لا يتوقف دييجو سيميوني عن الحركة وإلقاء التعليمات طوال 90 دقيقة بحماس لافت، وفي المقابل قد يمضي زمن المباراة بالكامل من دون أن ينطق كارلو أنشيلوتي بكلمة واحدة، وعلى الرغم من أن هذا قد لا يعني شيئاً في ظل نجاح كل منهما في تحقيق النتائج الإيجابية وبلوغ المباراة النهائية لدوري الأبطال كل بطريقته، فحماس الأرجنتيني ليس «فضيلة»، وصمت الإيطالي ليس «نقيصة»، ولكن ما يستحق الرصد هو الكم الهائل من التناقضات بين «أتلتيكو سيميوني» و «ريال كارليتو». لا يمكن القول إن فريقاً انتزع لقب الليجا 10 مرات من الريال والبارسا بلا تاريخ، ولكن هذا التاريخ ينحني أمام الفريق الملكي الذي عانق اللقب 32 مرة، ولا ينبغي تجاهل شعبية أتلتيكو مدريد في الوقت الراهن، فالفريق الذي صنعه المحارب دييجو سيميوني أبهر العالم على مستوى الروح والنتائج على الأقل، ولكنه لا يحظى بأكثر من 5 ملايين مشجع عبر «الفيس بوك»، فيما نجح منافسه «الريال» في جذب 62 مليوناً. وعلى المستوى المقارنة بينهما من ناحية القدرات المالية، كيف يمكن مقارنة نادٍ لا تتجاوز قيمته المالية 300 مليون يورو مع عملاق آخر يقف على حدود الـ 3 مليارات ونصف المليار يورو، إنها باختصار قمة المتناقضات تلك التي تجمع كبير مدريد «الريال» مع جاره العنيد أتلتيكو مدريد في نهائي «الأبطال» بملعب النور في لشبونة الليلة، وهناك 5 تناقضات تبعث الإثارة والسحر في النهائي التاريخي. الهادئ والمقاتل حصل كارلو أنشيلوتي على لقب «رجل السلام» منذ أن جاء إلى مدريد، ويبدو أن فلورنتينو بيريز حرص على التعاقد معه من أجل إعادة الهدوء وإخماد الحرائق التي أشعلها المدرب السابق جوزيه مورينيو، ونجح كارليتو بامتياز في ذلك، فقد أطاح معشوق الجماهير مسعود أوزيل وأبقى على أنخيل دي ماريا، ليتعرض إلى انتقادات، ولكنه في النهاية أثبت صواب رؤيته الفنية، وتمكن المدرب الإيطالي من إدخال جاريث بيل «أغلى لاعب في العالم» إلى نسيج الفريق المدريدي بهدوء من دون أن يصطدم مع النجم الأشهر كريسيتانو رونالدو، بل صنع منهما ثنائياً مرعباً. ويشتهر أنشيلوتي بالتعامل الهادئ المتزن مع النجوم، وهو الأمر الذي اعترف به كريستيانو رونالدو كاشفاً عن أنه أحد أفضل المدربين الذين تعامل معهم، وبعيداً عن كل ذلك لا يوجد مدرب في العالم يملك القدرة على إخماد الحرائق التي تفتعلها الصحافة مثل أنشيلوتي، فهو يتعامل بكل هدوء مع الإعلام بعيداً عن الوقوع في فخ الإثارة الصحفية، كما يتميز بقدرته على إعداد الفريق لمواجهة الضغوط، والتعافي من آثار النتائج السلبية، مما جعله ينتزع لقب رجل السلام في قلعة الريال. أرقام «كارليتو» تؤكد حصوله على 14 بطولة، أهمها الدوري الإيطالي، والدوري الإنجليزي، والدوري الفرنسي، ودوري الأبطال في مناسبتين مع الميلان، أما الإحصائية التدريبية له مع الريال فإنها تشير إلى خوضه 60 مباراة تحت قيادته، حقق الفوز 46 مرة، والتعادل 8، والهزيمة 6 مباريات، ونسبة النتائج الإيجابية في عهده بلغت 76 %، في حين تقول إحصائيته الشاملة إنه قاد جميع الأندية التي دربها في 908 مباريات، محققاً 522 فوزاً، والتعادل 222 مرة، والهزيمة في 164 مواجهة، لتصل نسبة النتائج الإيجابية إلى 57 %. في الوقت الذي انتزع «كارليتو» لقب رجل السلام، فقد أصبح دييجو سيميوني رمزاً للرجل والمدرب الذي يلقب بـ«القلب الشجاع» ويشتهر المدرب الأرجنتيني بالحماس المفرط منذ أن كان لاعباً مع منتخب التانجو وأندية سارسفيلد وأتلتيكو مدريد والإنتر وغيرها، واستمر سيميوني بالدرجة نفسها من الحماس بعد أن أصبح مدرباً، فهو لا يتوقف عن توجيه التعليمات طوال 90 دقيقة، ويبذل جهداً بدنياً وعصبياً قد يتساوى مع اللاعبين، وفي الناحية الأخرى يلتزم أنشيلوتي بالهدوء، وقد تمضي الـ 90 دقيقة من دون أن ينطق بكلمة واحدة. مسيرة سيميوني التدريبية تقول إنه حصل على 6 بطولات وهي دوري الأرجنتين في مناسبتين، كما حصل مع أتليتكو مدريد على 4 بطولات وهي يوروبا ليج 2012 ، وسوبر أوروبا 2012 ، كأس ملك إسبانيا 2013 ، والدوري الإسباني 2014، وقاد الأندية التي دربها في 351 مباراة، محققاً الفوز في 190، والتعادل في 74، وتعرض لـ 87 هزيمة، وبلغت نسبة النتائج الإيجابية 54%، وقاد أتلتيكو في 146 مباراة، ليفوز في 95، ويتعادل في 28 مباراة، والهزيمة في 23، ونسبة النتائج الإيجابية بلغت 65 %. طريقة الأداء انتزع الريال لنفسه مكانة خاصة في عالم كرة القدم منذ قدوم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فقد أصبح الفريق الأكثر فعالية من الناحية الهجومية على المستوى العالمي، وهو الفريق الأكثر قدرة في العالم في الوقت الراهن على الوصول بأسرع طريقة لمرمى الفريق المنافس، وتشير الأرقام إلى أن معدله التهديفي في النسخة الحالية لدوري الأبطال 3 أهداف في المباراة الواحدة، ووصل رصيده الإجمالي إلى 37 هدفاً، وهو الفريق الأفضل في البطولة من هذه الناحية. وعلى مستوى الليجا سجل الريال 104 أهداف، متفوقاً على البارسا الذي أحرز 100 هدف، وأتلتيكو «بطل الدوري» الذي اكتفى بـ77 هدفاً، بل إن الريال هو الأفضل تهديفاً على مستوى أقوى 5 بطولات دوري في العالم، وهي الإنجليزي، والإسباني، والإيطالي، والألماني، والفرنسي، ونجح كريستيانو رونالدو وجاريث بيل ودي ماريا، وغيرهم من النجوم في جعل أداء الريال أكثر سرعة، فضلاً عن وجود البصمة المهارية والأداء الأنيق. على الجانب الآخر، يصف البعض فريق أتلتيكو مدريد في أسلوبه الحماسي الذي يعتمد على الدفاع القوي والهجمات المرتدة بأنهم «عصابة»، وهو تعبير إيجابي بالنظر إلى تمتع فريق سيميوني بالروح القتالية، وتقديم الأداء البدني الأقوى في أوروبا والعالم في الفترة الراهنة، وإن كان الفريق يميل إلى العنف البدني الذي يتجاوز مرحلة الأداء الرجولي في بعض الأحيان، والأرقام تشير إلى أن أتلتيكو سجل 25 هدفاً في النسخة الحالية لدوري الأبطال، وهو رقم جيد، لكنه لا يقارن بالريال، فالمعدل التهديفي لأتلتيكو 2.08 هدف في المباراة، وبلغ عدد أهدافه في بطولة الدوري التي توج بلقبها 77 هدفاً، وأقل من الريال بـ 77 هدفاً. رصيد البطولات في 23 ديسمبر عام 2000 قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» منح ريال مدريد لقب نادي القرن، أي النادي الأفضل والأعظم في القرن الـ 20، وكرة القدم ليس لها تاريخ يعتد به إلا في القرن المشار إليه، مما يعني أن «الملكي» هو الأفضل على مدار تاريخ الساحرة، فقد حصل على الدوري الإسباني 32 مرة «رقم قياسي»، وعانق مجد دوري الأبطال 9 مرات «رقم قياسي»، وظفر بكأس ملك إسبانيا 19 مرة، وسوبر إسبانيا 9 مرات، فضلاً عن بطولات أخرى مثل ثلاثية الإنتركونتننتال، والتي تعادل مونديال الأندية. وفي المقابل حصل أتلتيكو مدريد على لقب الليجا 10 مرات، وكأس الملك 10 مرات وسوبر إسبانيا مرة واحدة، وعلى المستوى القاري لم يتمكن من الفوز بدوري الأبطال، مكتفياً بلقب «يوروبا ليج» في مناسبتين، ويظل وجه المقارنة الأهم بين طرفي نهائي دوري الأبطال الليلة هو البطولة القارية ذاتها، فقد فاز بها الريال 9 مرات، من بين 12 مرة وصل خلالها إلى النهائي، فيما لم يتمكن أتلتيكو من الوقوف فوق منصة التتويج للبطولة الأهم والأكبر على المستوى الأوروبي، ووصل إلى النهائي مرة واحدة، وكان ذلك عام 1974. وتشير الإحصاءات إلى أن الريال خاض 199 مباراة في دوري الأبطال على مدار تاريخ مشاركاته في البطولة، محققاً الفوز في 115 مواجهة، والتعادل في 39 مباراة، والهزيمة 45 مرة، وعلى الجانب الآخر لم يتجاوز عدد مباريات أتلتيكو مدريد في البطولة القارية 34 مباراة، فاز في 16 وتعادل في 13 وتلقى 5 هزائم، مما يؤكد أن هناك فارقاً واضحاً بين كبير مديد وجاره العنيد على المستوى التاريخي في البطولة القارية التي يتنافسان على لقبها الليلة. مؤشرات الشعبية أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر وفيس بوك» أحد مصادر قياس الشعبية، ومن دون اللجوء إليها يمكن القول إن الريال أحد أكثر أندية العالم شعبية، فهو أيقونة كرة القدم وكبيرها على المستويين القاري والعالمي، ولكن باللجوء إلى موقع الفيس بوك، فإن النادي الملكي لديه 62 مليون مشجع، وعبر موقع تويتر يتمتع بمتابعة 11 مليوناً، الأمر الذي يعني أن قاعدته الجماهيرية وفق هذا المقياس تصل إلى 73 مليون مشجع، وإن كان العدد أكبر من ذلك بكثير، إذا أخذنا في الاعتبار أن هناك الملايين من عشاق الساحرة ممن لا يسحرهم عالم الإنترنت. في المقابل ارتفعت شعبية أتلتيكو مدريد، أو بالأحرى حظي باحترام عالمي كبير في الفترات التي تمكن خلالها من مواجهة سطوة البارسا والريال على المستوى الإسباني، مثل الفترة الحالية، فقد تمكن من الظفر بلقب الليجا، ولكن لا يمكن مقارنة شعبيته بشعبية الريال الجارفة، ووفقاً لأرقام مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أتلتيكو لديه 5 ملايين و200 ألف مشجع عبر فيس بوك، وأقل من مليون متابع عبر تويتر، أي أن مجموعهما لا يتجاوز 6 ملايين مشجع، مما يرجح كفة الريال بصورة كبيرة في هذا الجانب. القدرات المالية وفقاً للتقرير الأخير لمجلة فوربس الأميركية المتخصصة في المال والاقتصاد، فإن ريال مدريد يتصدر أندية العالم من حيث القيمة المالية، والتي تصل إلى 3 مليارات و440 مليون يورو، مما يجعله الكيان الاقتصادي الأكبر على المستوى العالمي في كرة القدم، وهو أحد أكبر الكيانات الرياضية بشكل عام، وبلغت عوائد النادي المالية في العام الأخير ما مجموعه 675 مليون يورو، ليحتل صدارة أندية العالم في هذا الجانب. ولا يمكن فصل القيمة المالية والعوائد التي تحققها الأندية عن شعبيتها وقدرتها على تعزيز هذه المكانة بالاستمرار في الظفر بالبطولات، والقدرة على جلب أفضل النجوم، فالريال لديه كريستيانو رونالدو وجاريث بيل وهما الأغلى على المستوى العالمي في الوقت الراهن. أما أتلتيكو مدريد فقد حظي باحترام وإعجاب الملايين حول العالم، لأنه يرفع شعار «الأبطال لا يصنعهم المال»، وهو شعار لا مكان له في عالم الساحرة في الوقت الراهن على المستوى العالمي، إلا أن نجوم أتلتيكو ومدربهم المقاتل دييجو سيميوني نجحوا في قهر الريال والبارسا وهما من أكبر الكيانات الكروية والمالية في العالم، ولكن أتلتيكو ظفر بلقب الليجا للموسم المنتهي على حسابهما، ولا تتجاوز القمة المالية لنادي أتلتيكو مدريد وفقاً لتقديرات مجلة فوربس 328 مليون يورو ، فيما تبلغ العوائد المالية للنادي وفقاً لما كشف عنه المصدر نفسها 156 مليون يوور، مما يؤكد عمق الفجوة المالية بين طرفي نهائي الأبطال أتليتكو والريال لمصلحة الأخير. وفي المقابل حصل أتلتيكو مدريد على لقب الليجا 10 مرات، وكأس الملك 10 مرات، وسوبر إسبانيا مرة واحدة، وعلى المستوى القاري لم يتمكن من الفوز بدوري الأبطال، مكتفياً بلقب «يوروبا ليج» في مناسبتين، ويظل وجه المقارنة الأهم بين طرفي نهائي دوري الأبطال الليلة هو البطولة القارية ذاتها، فقد فاز بها الريال 9 مرات، من بين 12 مرة وصل خلالها إلى النهائي، فيما لم يتمكن أتلتيكو من الوقوف فوق منصة التتويج للبطولة الأهم والأكبر على المستوى الأوروبي، ووصل إلى النهائي مرة واحدة، وكان ذلك عام 1974. ديكو: أتلتيكو قوي جماعياً والريال لديه رونالدو أكد النجم البرتغالي ديكو، لاعب برشلونة وتشيلسي السابق، أن أتلتيكو مدريد يقدم كرة قدم جماعية، ويعتمد على روح الفريق، وهو ما يجعله أكثر قوة من الريال بالنظر إلى جماعية الأداء، وفي المقابل يتعمد الريال على مهارات وأهداف كريستيانو رونالدو، وهو عنصر مرجح لكفة الفريق الملكي على حد تأكيدات ديكو. وأشاد ديكو بقدرات النجم الإسباني الصاعد كوكي، مؤكداً أنه لا يعرفه شخصياً، ولكنه تابعه من خلال مشاهدة مباريات أتلتيكو مدريد في الموسم الجاري الذي يسدل الستار عنه بنهائي الليلة، وأكد ديكو أن كوكي سوف يتألق بقوة في المونديال المقبل، ليثبت للجميع أحقيته بمكان أساسي في تشكيلة «لاروخا» الإسباني. (دبي - الاتحاد) وكيل أعمال بـ 8 لاعبين في النهائي! كعادته يخطف وكيل أعمال اللاعبين البرتغالي خورخي منديز الأضواء، ولن يكون اسمه غائباً عن نهائي الليلة، فهو وكيل الأعمال الرسمي لـ 8 من نجوم النهائي القاري الذي يجمع الريال وأتلتيكو الليلة، منهم 4 نجوم من الفريق الملكي وهم كريستيانو رونالدو، وبيبي، وأنخيل دي ماريا، وفابيو كوينتراو، كما أن هناك 4 لاعبين من أتلتيكو مدريد، يمثلهم منديز في المفاوضات والانتقالات، وهم دييجو كوستا، وتياجو ميراندا، وأدريان، وتوران، واللافت في الأمر أن الأسماء المذكورة سابقاً هم مجموعة من أفضل اللاعبين، وأكثرهم تأثيراً في أداء الريال وأتلتيكو، خاصة رونالدو وكوستا.(دبي – الاتحاد) أنشيلوتي: «عاشرة الملكي» أهم من مجدي الشخصي أطل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال عبر صفحات «دايلي ميل» اللندنية ليتحدث عن انطباعاته في ظرف تاريخي، حيث يقف المدرب الإيطالي الذي يشتهر بخبرته الكبيرة في دوري الأبطال لاعباً ومدرباً على أعتاب مجد شخصي، تنازل عنه طواعية، حينما قال إنه في حال فاز باللقب الليلة مع الريال، فسوف يعادل المدرب الشهير بوب بيزلي الذي فعلها مع ليفربول من قبل، ولكن «كارليتو» شدد على أن دخول تاريخ الريال، وتحويل حلم «العاشرة» إلى حقيقة أكثر أهمية بالنسبة له من مجد وتاريخ شخصي. وتابع المدرب الإيطالي: «لا أحب هؤلاء الناس الذين يتحدثون عن أنفسهم طوال الوقت، لا أحب من يقول أنا أنا أنا، أعلم أن بوب بيزلي حصل على اللقب 3 مرات مع ليفربول، بالطبع سيكون مشرفاً لي أن أحصل على دوري الأبطال للمرة الثالثة لمعادلة هذا المدرب الكبير، ولكن دخول تاريخ الريال أكثر أهمية وشرفاً من مجرد مجد شخصي». وأضاف المدير الفني للفريق الملكي: «بالطبع هناك ضغوط تقع على كاهلي، ولكن منذ اليوم الأول لقدومي إلى الريال والأمور تسير بصورة جيدة، ومنذ اليوم الأول بل قبل ذلك أعلم أن لقب دوري الأبطال، أو كما يطلقون عليه العاشرة يشكل أهمية كبيرة لجماهير النادي وإدارته وللجميع، لقب دوري الأبطال في حد ذاته يشكل ضغطاً كبيراً، وبالطبع ترتفع حدة هذه الضغوط بالنظر إلى أهمية العاشرة للريال». وماذا عن مورينيو ؟ أجاب المدرب الإيطالي: «مجموعتان يمكن الرجوع إلى كل منها حينما نتحدث عن تجربة مورينيو في الريال، فقد أحبته مجموعة من الناس، وكانت هناك مجموعة أخرى تقف له بالمرصاد، ولكن لا يجب نسيان لقب الدوري الذي حققه، فقد ظفر بهذا اللقب بـ 100 و 100 هدف». (دبي – الاتحاد) سيميوني: مهمتي إخفاء نقاط ضعفي! أكد دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتليتكو مدريد، أن أحد المهام الأساسية التي يقوم بها، تتمثل في إخفاء نقاط ضعف فريقه، حيث اعترف بأن أي فريق في العالم مهما بلغت قوته وتماسكه لا يخلو من نقاط الضعف، وأشاد المدرب الأرجنتيني الذي حصد إعجاب الجميع في موسم المجد لأتلتيكو مدريد بقدرات منافسه في مباراة الليلة، مشيراً إلى أن الريال يظل خطيراً بصرف النظر عن الخطة أو طريقة الأداء التي يلعب بها. وفي إطلالته عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قال ملهم وصانع مجد أتلتيكو: «من المهم جداً أن تتمسك بالتواضع مهما حققت من بطولات، إنه الطريق المضمون للظفر بالمزيد منها أن تظل على تواضعك، وهذا ما فعلناه عقب الفوز بلقب يوروبا ليج، وها نحن نتوج بلقب الدوري، ونخوض نهائي دوري الأبطال». وتابع سيميوني: «في مواجهتنا الصعبة أمام الريال في هذا النهائي المرتقب، سوف أحاول إخفاء نقاط ضعفي، أتمنى ألا تظهر في هذه المباراة المصيرية، كما أسعى لتعظيم وإبراز نقاط قوتنا، ثقتي بلا حدود في فريقي بداية من الحارس وصولاً إلى رأس الحربة، ومروراً بالمراكز كافة». وعن قوة الريال، قال: «هناك اختلاف كبير بين اتلتيكو والريال كروياً وربما اجتماعياً، ولكن تظل المنافسة الكبيرة بين الفريقين حاضرة في كل وقت وفي جميع البطولات، الريال يتمتع بقوة لافتة، فقد لعبوا بـ 3 لاعبين في منتصف الملعب، و3 مهاجمين، وفي أحيان أخرى يلعبون بطريقة 4-4-2، وفي جميع الأحوال حققوا نتائج جيدة، ما أعنيه أن الريال خطير في كل الأحوال». (دبي – الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©