توقعت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة الإمارات للبيئة أن تتمكن الدورة السابعة لحملة نظفوا الامارات من جمع 20 ألف متطوع، مقارنة بالعام الماضي، حيث شارك في الدورة السادسة 17 ألف متطوع·
وأكدت المرعشي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في دبي للإعلان عن إطلاق الحملة، ان الحملة تشكل تحديا كبيرا حيث جرت العادة أن تقام الحملة في الثاني عشر من ديسمبر من كل عام ولكن تمت مراعاة عطلة عيد الأضحى المبارك ولذلك تنطلق الحملة ولأول مرة في الثامن عشر من الشهر المقبل·
وأشارت المرعشي إلى أن الأحداث الإقليمية العديدة التي نظمتها المجموعة وضعتها أمام تحد جديد نظرا لضيق وقت التنظيم، وقالت إن هذا التجمع البيئي الذي يقام بشكل موحد سنويا في الدولة يعتبر من أهم حملات التنظيف في جميع أنحاء العالم· وأكدت المرعشي خلال المؤتمر مشاركة مختلف الجهات والهيئات الحكومية والخاصة ضمن الحملة، نظرا لأهمية المشاركة لمواجهة التحديات ومنها التصحر وإنتاج النفايات الصلبة وإهدار الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة التي تسهم في الاحتباس الحراري·
وأوضحت رئيسة المجموعة أن اللجنة المنظمة للحملة أعدت الترتيبات الوقائية لضمان مستويات عالية من الوقاية للمتطوعين، كالقفازات المصنوعة من القماش والأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، لضمان تقليل البصمة البيئية الحيوية· ويتم تنظيم الحملة بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة في أبوظبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، وسلطة المنطقة الحرة في رأس الخيمة، وبلديات عجمان والفجيرة وأم القيوين·
وستقيم اللجنة العليا للحملة مراكز في الوديان والصحارى والمناطق المحمية والشواطئ لتوسيع نطاق الحملة وحماية البيئة في مختلف أنحاء الامارات·
خلال مشاركته في المؤتمر، قال عزيز المدفع - المدير العام لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، إن البيئة المميزة في الامارات والنظام البيئي الفريد بحاجة لحماية، ودعا من خلال المؤتمر كافة المواطنين والمقيمين لدعم الحملة، والانضمام لفرق المتطوعين من أجل أن تكون حملة هذا العام الأكبر من حيث العدد وحجم النفايات التي سوف تجمع·
كما تحدث أسامة العمري مدير عام هيئة المنطقة الحرة في إمارة رأس الخيمة وعلي الحمراني مدير عام دائرة البليدة والتخطيط في إمارة عجمان، عن تميز الحملة لكونها جهدا لمنظمة تطوعية وغير حكومية·
شارك علي قاسم- رئيس قسم تنمية وحماية البيئة في بلدية الفجيرة، حيث أشار إلى السعي من خلال هذا النشاط إلى رفع الوعي والثقافة البيئية لدى مختلف فئات المجتمع، خاصة الأطفال حيث يساعد على رفع مستوى الوعي لديهم، وان المشاركة في الحملة، تهدف من جهة أخرى لتفعيل دور القطاع الخاص في عملية التوعية البيئية، وذلك من خلال مشاركتهم في تنظيم ورعاية حملات وبرامج التوعية البيئية·
شاركت من خلال المؤتمر بعض الجهات الخاصة الراعية للحملة والتي تجتهد للتصدي للتحديات التي تواجه البيئة المحلية والإقليمية والعالمية·
عدد اليوم
