إطلاق 4 صواريخ من غزة على إسرائيل

اعلن متحدث عسكري اسرائيلي امس ان اربعة صواريخ اطلقت من قطاع غزة سقطت في جنوب اسرائيل بدون وقوع ضحايا او اضرار، بينما تسود شكوك بأن احدها جرى تهريبه الى هذه المنطقة المحاصرة. واكد المتحدث سقوط حوالي تسعين قذيفة وصاروخا في الاراضي الاسرائيلية منذ بداية السنة. واضاف المتحدث ان “هذا الصاروخ قد جرى تصنيعه كما يبدو في خارج قطاع غزة وذلك باستخدام وسائل مهنية دقيقة”. واشار الى ان “قوات الشرطة الاسرائيلية تعمل الان على تحديد مصدر هذا الصاروخ الذي اطلق مساء امس الاول من قطاع غزة قبل ان ينفجر بالقرب من القرية الزراعية (ناحال عوز) القريبة من هذه المنطقة. وقال ان “انفجار هذا الصاروخ لم يحدث أي اصابات في الارواح كما لم يؤد الى أي اضرار مادية مشيرا الى ان “اربعة صورايخ وقذيفتي مورتر كانت قد اطلقت امس الاول من قطاع غزة نحو اسرائيل”. ووفق المتحدث “فقد اكدت الفحوص الاولية ان الصاروخ الذي استهدف بلدة (ناحال عوز) كان قد انتج باستخدام وسائل مهنية الامر الذي يرجح انه انتج خارج حدود قطاع غزة حيث يجرى الان فحص شظاياه. وقال “انه قبل ثلاثة ايام وبعد اسابيع من الهدوء المتواصل فتح الجيش الاسرائيلي النار على خلية من المسلحين الفلسطينيين الذين حاولوا التسلل الى اسرائيل عبر الحدود معها الامر الذي ادى الى مقتل اثنين منهم واصابة عدد آخر بجراح”. ووفق الاذاعة العبرية “فقد اجرى الجيش الاسرائيلي خلال الاسبوع الماضي تجربة ناجحة لفحص نجاعة نظام القبة الحديدية التي جرى وضعها لحماية منطقة جنوب اسرائيل من الصواريخ قصيرة المدى التي تطلق من قطاع غزة”. الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس تسعة فلسطينيين في انحاء متفرقة من الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال نفذت حملات اقتحام ومداهمة في مدن رام الله وبيت لحم والخليل واعتقلت المواطنين التسعة بذرائع امنية. وتشن قوات الاحتلال حملات دهم واعتقال يومية تطال العشرات من الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدات إذنا وسعير وبيت أولا ونوبا وبني نعيم والظاهرية ودورا في محافظة الخليل، فيما اقتحمت بلدة العوجا بمحافظة أريحا، وداهمت منازل الفلسطينيين وسلمتهم بلاغات لمراجعة استخبارات الاحتلال دون تسجيل أي اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت امس مواطنا فلسطينيا يدعى محمد احمد محمد عيسى (50 عاما) من مخيم طولكرم على معبر الكرامة وذلك أثناء عودته من الأردن. دخل السجن لتنفيذ حكم خمسة أشهر رائد صلاح يحذر من حرب إقليمية لتغطية هدم «الأقصى» غزة (الاتحاد، وكالات) - حذر رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 قبل دخوله السجن أمس من حرب إقليمية تهدف الى هدم المسجد الاقصى المبارك. وقال الشيخ رائد صلاح في مؤتمر صحفي عقده قبيل دخوله السجن لقضاء خمسة أشهر أمس “احذر من حرب إقليمية غير مستبعدة في الشرق الاوسط قد تؤدي الى حرب عالمية ثالثة من خلالها تهدف المؤسسة الإسرائيلية الى هدم المسجد الأقصى”. واضاف “نحن الان في النصف الثاني من العام 2010 وهو العام المصيري للمسجد الاقصى”، مشيرا الى انه لا يستبعد ان “تقوم المؤسسة الإسرائيلية بفرض تقسيم المسجد الأقصى”. وطالب الزعماء والقادة العرب بالتحرك قبل فوات الأوان. وقال صلاح من امام سجن الرملة في كلمة له امام عشرات الفلسطينيين “نحن الان ندخل السجون طاعة لله. نحن الان ندخل السجون دفاعاً عن الاقصى والقدس. نحن الان ندخل السجون انتصاراً لحق امتنا الاسلامية وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني”. وصلاح من مواليد مدينة ام الفحم عام 1958 وقد بدت معنوياته عالية. وأضاف “نحن الان لا نقف على اعتاب السجون نحن نقف على اعتاب زوال الاحتلال الاسرائيلي ولذلك أؤكدها علانية ايها الاحتلال الاسرائيلي لا تضحك كثيرا، لا تفرح كثيرا، لا تتكبر كثيرا فان كل ثانية سنقضيها في السجن ستكون علينا سعادة من الله تعالى وستكون عليك لعنة أبدية حتى قيام الساعة”. ووصف صلاح دخوله السجن بانه لا يعني شيئاً وقال “ماذا يعني السجن لا يعني لنا الا شيئا واحدا وهو ثمن رخيص جدا من اجل قضية كبيرة وثمينة. ان قضية القدس والأقصى المحتلين هل تعلمون قضية اكبر منها هل تعلمون قضية اثمن منها”.