السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السيتزن» يعلن التحدي أمام ويجان من أجل التتويج باللقب السادس

«السيتزن» يعلن التحدي أمام ويجان من أجل التتويج باللقب السادس
10 مايو 2013 22:35
في أسبوع كان فيه الاهتمام منصبا في مدينة مانشستر الانجليزية الشمالية على اعتزال مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون من منصبه، سيحاول الطرف الآخر في المدينة، مانشستر سيتي، أن يخطف الأضواء من خلال الفوز على ويجان في نهائي كأس انجلترا المقررة اليوم على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية. وإذا قدر لسيتي الفوز على جاره، فانه يكون قد توج بلقبه الثالث في المواسم الثلاثة الماضية، بعد أن أحرز لقب الدوري المحلي الموسم الماضي، وكأس إنجلترا بالذات في الموسم الذي سبقه، كما أنه يعوض بعض الشيء خيبة الأمل جراء سيطرة مانشستر يونايتد المطلقة على اللقب المحلي هذا الموسم. في المقابل، تأتي المباراة في أسوأ توقيت بالنسبة إلى ويجان الذي يكافح من أجل البقاء ضمن أندية النخبة في الدوري الانجليزي الممتاز، لكن خسارته منتصف الأسبوع على أرضه أمام سوانسي سيتي صعبت من مهمته. وقد يكون عزاء ويغان الوحيد إحراز اللقب، علما بأنه بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية للكأس، فانه سيشارك في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) الموسم المقبل بعد أن ضمن منافسه سيتي المشاركة في دوري الأبطال. واعتبر مدرب ويجان الإسباني روبرتو مارتينيز بأن المباراة النهائية ستكون مختلفة عن مباريات الدوري بقوله: “اعتقد أنه في كرة القدم، عندما تلعب بخوف من الخسارة، وهذا ما يحصل عندما يكون فريقك يكافح الهبوط، يمكن أن ترتكب بعض الأخطاء، أما النهائي فانك تلعب من أجل الظفر بشيء ما، وبالتالي تلعب بحرية أكبر وتستمتع بما تقوم به”. وأضاف: “فريقي جاهز لمواجهة التحدي السبت (اليوم)، لا ندخل المباراة مرشحين للفوز بها لأننا نواجه أحد أبرز الفرق في أوروبا”. ويغيب عن ويجان مدافعه ماينور فيجيروا والجناح التشيلي جان بونسجور ولاعب الوسط روني ستام، في حين يحوم الشك حول مشاركة قلب الدفاع انطولين الكاراز لإصابة في العظمة الخلفية. في المقابل، منح الجهاز الطبي في سيتي الضوء الأخضر للاعب الوسط الإيفواري يايا توريه باللعب بعد إصابة طفيفة في ربلة الساق. وكشف مدرب مانشستر سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني بأن الحارس البديل الروماني كوستيل بانتيليمون سيشارك في المباراة أساسيا على حساب جو هارت، وقال في هذا الصدد: “أدرك جيداً بأن جو هارت يريد المشاركة في المباراة النهائية، لكننا قررنا في بداية الموسم أنه من المهم بالنسبة لبانتيليمون أن يلعب في مسابقتي الكأس”. وللمفارقة فان الفريق الفائز باللقب في المواسم الثلاثة الماضية كان يشرف عليه مدرب من الجنسية الإيطالية، وهكذا، توج تشيلسي بطلاً للمسابقة بقيادة كارلو أنشيلوتي عام 2010، ثم قاد مانشيني سيتي إلى اللقب عام 2011، في حين استعاد تشيلسي اللقب الموسم الماضي بقيادة مدربه الإيطالي أيضا روبرتو دي ماتيو. وإذا أراد ويجان تحقيق واحدة من كبرى المفاجآت في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي منذ سنوات، سيكون عليه تحدي التاريخ وتجاوز مخاوفه من الهبوط للفوز على مانشستر سيتي اليوم، وسيبدأ سيتي بطل الكأس 2011 والفائز بالدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي المباراة كمرشح بارز للفوز في استاد ويمبلي، لكن ويجان أظهر في مرات عديدة هذا الموسم أنه قادر على تفجير مفاجآت خاصة حين سحق إيفرتون بثلاثية نظيفة في دور الثمانية. لكن ويجان لم يفز سوى مرة وحيدة على منافسه في آخر سبع مباريات بين الفريقين، كما يتفوق سيتي عليه في جميع المراكز. وفي مباريات الفريقين منذ 2010 لم يسجل ويجان أي هدف مقابل 13 هدفا سجلها سيتي. والمرة الأخيرة التي نجح فيها ويجان في الفوز على سيتي كانت قبل خمس سنوات، حين انتصر 2-1 عن طريق انطونيو فالنسيا وعمرو زكي من ركلة جزاء في الدوري في سبتمبر 2008. وبينما سيخوض ويجان الذي يحتل المركز 18 في الدوري نهائي كأس الاتحاد الانجليزي للمرة الأولى في تاريخه سيدخل سيتي المباراة النهائية بلا أي مخاوف. وبعدما خسر لقبه في الدوري لصالحه غريمه مانشستر يونايتد قبل أسبوعين ضمن سيتي بالفعل اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بالفوز على وست بروميتش ألبيون 1-صفر الثلاثاء الماضي. ولا يبدو أن شيئا يمكن أن يوقف الفريق عن التتويج بلقب الكأس سوى العودة لحالة الاسترخاء التي شابت أداءه الدفاعي أو حدوث تراجع مفاجئ في المستوى. وبعدما تجاوز الفريقان الدور قبل النهائي الشهر الماضي، كافح سيتي للفوز على ضيفه ويجان في الدوري يوم 17 أبريل الجاري وانتظر هدفا حاسما قبل النهاية من كارلوس تيفيز، لكن بعدها تأثر ويجان بكثرة الإصابات وبسبب ذلك بالإضافة لسوء الدفاع خسر الفريق 3-2 أمام سوانزي سيتي يوم الثلاثاء الماضي، مما جعل كثيرين لا يعتقدون أن الفريق يملك فرصا حقيقية في النهائي. وسيستمر غياب المدافع إيفان راميس عن ويجان بسبب إصابة في الركبة. ويحوم شك حول مشاركة إنطولين الكاراز بعد غيابه عن مباراة سوانزي، فيما تعرض روني ستام لكسر في الساق يوم الثلاثاء الماضي. لكن المدرب روبرتو مارتينيز الذي يتطلع لأن يصبح أول مدرب إسباني يفوز بكأس الاتحاد الانجليزي منذ فعلها رفائيل بنيتز مع ليفربول في 2006 أن فريقه قادر على إنقاذ الموسم. وقال مارتينيز عن فرص ويجان في البقاء في الدوري الممتاز: “لن نستسلم أبدا وسنقدم كل ما لدينا رغم أننا نعاني من إصابات عديدة في الدفاع”. ويقدم ويجان كرة قدم جيدة بوجود شون مالوني القادر على صنع الفرص في خط الوسط. وتألق ارونا كوني المهاجم الإيفواري مع الفريق في موسمه الأول مع النادي حيث سجل 13 هدفاً. وأيا كانت نتيجة المباراة اليوم فإن ويجان قد ضمن اللعب في كأس الأندية الأوروبية في الموسم المقبل. وفي الناحية الأخرى أجرى روبرتو مانشيني مدرب سيتي ثمانية تغييرات على تشكيلته التي تعادلت مع سوانزي في مطلع هذا الأسبوع. لكن فريقه ظل قادرا على تحقيق الفوز بسهولة بفضل هدف في الشوط الأول سجله إدين دجيكو الذي قد يصبح أساسيا اليوم. ويسعى مانشيني لأن يصبح أول مدرب إيطالي يفوز بكأس الاتحاد الانجليزي مرتين بعدما قاد الفريق للقب قبل عامين ويأمل أيضا أن يحتفظ به فريقه في الموسم المقبل. والشائعات كثيرة منذ أشهر بشأن رحيل مانشيني عن سيتي، لكن الفوز بلقب ثان في كأس الاتحاد الانجليزي سيعزز من فرصه في البقاء في المنصب لموسم آخر، والقيام بمحاولة أخرى لاستعادة لقب الدوري الممتاز من يونايتد الذي سيخوض الموسم المقبل بمدرب جديد بعد قرار أليكس فيرجسون بالاعتزال. وحين ظفر سيتي بلقب الكأس في 2011 فإنه أنهى 35 عاما من غياب النادي عن الألقاب الكبرى، وقد يعتقد مانشيني أن لقبا آخر وضمان اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل سيمنحه المزيد من الوقت في مانشستر. «السماوي» لم يتوقف عن التسجيل في 18 مباراة دبي (الاتحاد) - لم يتوقف مان سيتي عن التسجيل في آخر 18 مباراة خاضها في كأس الاتحاد الانجليزي، مما يجعله ثاني أفضل فريق في تاريخ المسابقة بمقياس استمرارية التسجيل دون أنقطاع، حيث يحتل الصدارة في هذا الجانب تشيلسي الذي نجح في هز شباك المنافسين في 30 مباراة متتالية في كأس إنجلترا. كما يملك سيتي رقماً إيجابياً آخر في أعرق بطولة كروية في التاريخ، وهو تحقيق الفوز في 10 مباريات من بين آخر 11 مواجهة خاضها في البطولة، وعلى المستوى الدفاعي حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات منها، ولم يخسر سوى مواجهة واحدة، مما يؤكد أن “الأزرق السماوي” يملك سجلاً جيداً في البطولة، وخاصة في المواسم القليلة الماضية، وتحديداً في عهد الإيطالي روبرتو مانشيني. «البلو مون» عقدة «اللاتيكس» دبي (الاتحاد) - الأرقام والإحصائيات قد تكون ملهمة لكتيبة سيتي “البلو مون” في مهمة القبض على لقب إنقاذ الموسم، خاصة إنها تشير إلى تفوق كبير لسيتي على ويجان في مختلف البطولات، فقد التقيا في مناسبين فقط في كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، فاز بهما سيتي، وكانت المواجهة الأولى في الدور الثالث لعام 1971، وفاز “السيتزين” بهدف دون مقابل، أما المباراة الثانية فشهدت فوز سيتي أيضاً وبالنتيجة ذاتها في الدور الرابع للبطولة عام 2006. كما فشل ويجان في إحراز أي هدف في مرمى سيتي في آخر 7 مباريات بينهما “جميعها في الدوري”، والأهم من ذلك أن سيتي فاز بها جميعاً، وهو مؤشر آخر يؤكد أن “السينزين” عقدة “اللاتيكس”، ويضاف إلى ذلك أن كارلوس تيفيز مهاجم “السماوي” سجل 7 أهداف في مرمى ويجان في آخر 12 مباراة، وجميع هذه المواجهات في البريميرليج. الحبسي يعود لحماية عرين «اللاتيكس» دبي (الاتحاد) - أكدت تقارير إنجليزية أن الحارس العماني الدولي علي الحبسي سوف يعود لحماية عرين ويجان في نهائي ويمبلي اليوم أمام مان سيتي، في إشارة إلى أن المدير الفني لفريق “اللاتيكس” روبرتو مارتينيز يفضل عناصر الخبرة في المباراة التي قال عنها أنصار ويجان إنها الأهم في تاريخ النادي. وقالت صحيفة “الميرور” إن الحارس الحالي جويل روبلز لا يتمتع بالخبرة الكافية مقارنة مع الحبسي، وعلق ماريتنيز على موقف حراسة المرمى قائلاً:”روبلز في حالة جيدة جداً من ناحية الجاهزية، والحبسي كانت لديه مشكلات بسبب إصابة في الكتف، ولكننا نظل في حاجة إلى خبرات الحارس العماني في هذه المباراة المصيرية، وأنا مسرور لأننا نملك حارسا يتمتع بالحيوية والآخر يملك خبرات كبيرة، ومن المؤكد أنني سوف أختار الأفضل والأجدر بحماية العرين في النهائي التاريخي”. يذكر أن الحبسي 31 عاماً، خاض مع ويجان 111 مباراة في 3 مواسم، وهو ما يفوق نصف عدد المباريات التي خاضها طوال مشواره الكروي مع جميع الأندية التي لعب لها، حيث يصل رصيده إلى 202 مباراة منذ بداية رحلة الاحتراف في القارة العجوز، والتي بدأها في صفوف لين أوسلو النرويجي عام 2003، والذي انتقل منه صوب بولتون الانجليزي عام 2006، قبل أن يستقر مع ويجان بداية من موسم 2010 – 2011 وحتى الآن.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©