كوريا الجنوبية (وام) - حظي جناح دولة الإمارات في معرض إكسبو 2012 بمدينة يوسو الكورية والذي يشرف على تنظيمه المجلس الوطني للإعلام بإشادات واهتمام كبير من قبل الزوار في اليوم التجريبي الأول.
وسيتم افتتاح المعرض يوم السبت المقبل وتتركز فكرته الرئيسية حول “المحيطات والسواحل الحية”. وأكد معالي بن سالم محمد وزير السياحة والصناعات التقليدي السابق ومفوض الجناح الجزائري في المعرض أن زيارته لجناح دولة الإمارات تعتبر تجربة فريدة ومميزة.
وقال إن العرض الذي رآه خلال جولته في الجناح تميز بالإبهار واستخدام التقنية العالية في إيصال رسالة الإمارات الثقافية إلى الزوار والتي تؤكد حرصها على الحفاظ على البيئة البحرية.
ونوه بمتانة وعمق العلاقات التي تربط الإمارات والجزائر، معرباً عن أمله في فوز الإمارات باستضافة اكسبو 2020.
وقال مصطفى عايش مساعد محافظ الجناح الجزائري إن جناح الإمارات يؤكد حرص الدولة على الحفاظ على البيئة خصوصاً البحرية، مؤكداً أن الجناح الإماراتي كان الأكثر تميزاً من بين الأجنحة التي زارها.
من جانبه، أعرب كريستيان كيرتفاج مدير جناح النرويج في المعرض عن إعجابه بالجناح الإماراتي من حيث التصميم والتكنولوجيا الموظفة بشكل عالي الاحترافية لإيصال رسالة الإمارات في سعيها للحفاظ على البيئة خصوصاً عالم البحار . ويمر الزائر بتجربة مميزة من العروض الشيقة والتي تحكي قصة البحر في الإمارات مع إتاحة الفرصة لالتقاط صور شخصية للزوار ضمن مؤثرات بحرية والاحتفاظ بها.
كذلك يتيح الجناح الفرصة للمكفوفين تجربة حسية أثناء زيارتهم للمعرض بالاعتماد على الإحساس بالصوت ويقدم بعض الأحداث مثل تفقيس السلاحف.
وتتيح الواجهة الخارجية لطوابير الانتظار خارج مبنى الجناح الاستمتاع بتصميمها والرسومات الجرافيكية والأفلام المعروضة على عدة شاشات. ويعتمد تصميم الواجهة على مفهوم سرد الأحداث حيث تتم رواية حكاية الإمارات وتطورها من خلال قصة إحدى السلاحف البحرية التي يعرف عنها أنها تحتاج إلى فترة طويلة تصل إلى 40 عاماً حتى تعود إلى مكان ولادتها على الشاطئ.
وتتم رواية هذه الحكاية من خلال رسوم تمثيلية ومشاهد فيديو فيما ستخصص مشاهد فيديو أخرى لتوجيه رسائل ترحيبية يلقيها أطفال من الإمارات باللغة الكورية.
وتمنح “منطقة ما قبل المعرض” وهي منطقة غنية بالألوان الزائر تجربة بيئة الشواطئ الرملية كما تتميز هذه المنطقة بتقديم عرض التجارب المسلية والعروض التعليمية المصممة لمنح الزوار الشعور بالراحة وتزويدهم بالمعلومات عن دولة الإمارات.
ويشعر الزوار خلال “النفق البحري” الذي يصل منطقة ما قبل المعرض بمنطقة العرض الرئيسية وكأنهم يسيرون تحت البحر، حيث تقودهم الأسماك والكائنات البحرية الأخرى التي يصادفونها أثناء مرورهم إلى المسرح لتحيط بهم بعد ذلك من خلال ظهورها على شاشات أمامية وجانبية.
وأثناء الوجود في المسرح يشاهد الزوار فيلماً مدته 10 دقائق بعنوان “السلحفاة” يهدف إلى إبراز الجوانب المشرقة من حياة الإمارات المعاصرة في إطار الالتزام بفكرة إكسبو الرئيسية إلى جانب تسلية الجمهور وإلهامه والتفاعل معه. وفي منطقة “ما بعد المعرض” سيتم ختم جوازات سفر إكسبو الخاصة بالزوار والحصول على كتيبات عن الإمارات.
كما ستكون هناك شاشتان تقدمان عروضاً تهدف إلى دعم استضافة دبي لإكسبو 2020.
وخلال مختلف مناطق الجناح خاصة في منطقة ما بعد المعرض سيفيد استخدام كود الاستجابة السريعة في تمكين الزوار من الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت عن جناح الإمارات أو عن دولة الإمارات بشكل عام.
عدد اليوم
