الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسفر: أنعشنا فرصتنا في النجاة من شبح الهبوط بنسبة 50%

مسفر: أنعشنا فرصتنا في النجاة من شبح الهبوط بنسبة 50%
10 مايو 2013 22:35
بعد غياب 173 يوماً تذوق دبا الفجيرة طعم الفوز على ملعب الفجيرة الذي شهد التفوق الأول للفريق على أرضه، في الجولة الثامنة يوم 18 نوفمبر الماضي، عندما تغلب على الوصل 2-1، وتكمن أهمية تخطي عقبة الأهلي في الجولة الرابعة والعشرين أمس الأول، أن الفريق أنعش أمله في البقاء، حيث تقلص الفارق مع الشعب منافسه على الهبوط إلى أربع نقاط فقط، قبل جولتين من نهاية السباق. وفى المؤتمر الصحفي عقب المباراة، قال الدكتور عبدالله مسفر مدرب دبا الفجيرة، الذي لم تسعه الفرحة بالفوز على «الفرسان» «لقد حققنا فوزاً غالياً على فريق من الوزن الثقيل يعيش أفضل حالاته، ومنتشيا بالتأهل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، عقب تغلبه على العين بطل الدوري هذا الموسم، ولهذا أشكر لاعبي فريقي جميعاً على التزامهم بطريقة اللعب، وتنفيذها بحذافيرها، وتقديمهم مباراة قوية بروح قتالية عالية ورجولة». مباراة عصيبة وأشار مسفر إلى أن المباراة جاءت عصيبة، كما أن دبا الفجيرة واجه ظروفاً صعبة، بإصابة عيسى علي في وقت قاتل، بعدما افتقدنا قبل بداية المباراة عناصر عدة أساسية، ومن بينها لويس فرناندو الهداف وأحمد راشد باتو أبرز النجوم المواطنين، ولكن بصراحة كان البدلاء عند حسن الظن، وأكدوا عمليا أنهم خيارات صحيحة، بعدما قدم الفريق مباراة جيدة تكتيكياً، وفي الوقت نفسه لم نهتم بما تردد بعد المباراة، بأننا لعبنا بخطة دفاعية، فهذا تكتيك، وجاءت المواجهة سجالاً بين الفريقين، ونجحنا في الحد من خطورة أبرز لاعبي «الأحمر» وهددنا مرماه، وأهدرنا أكثر من فرصة، وهل المطلوب منا أن نفتح اللعب ونخسر، أم احترم المنافس، وألعب بالطريقة التي تقودني إلى الفوز، ونحن في النهاية تفوقنا على الأهلي الذي جاء إلى الفجيرة، بعزيمة قوية كفريق له اسمه وبريقه، وهدفه الفوز، والعودة بالنقاط الثلاث، وضم كامل نجومه، ماعدا جرافيتى، علماً بأننا أيضاً افتقدنا عناصر مؤثرة، ونجحنا في كسر «النحس» الذي لازمنا باستاد الفجيرة بديل ملعبنا، وتعتبر النتيجة «مسك الختام» لنا على ملعب الفجيرة، لأننا نخوض المباراتين القادمتين بالدوري بملعبي اتحاد كلباء وعجمان. الفوز في الجولتين المقبلتين وقال مسفر «بعد هذا الفوز نحن نحتاج إلى أن نخدم أنفسنا بالفوز في الجولتين المتبقيتين، وأن تخدمنا النتائج، بتعثر الشعب، وأتمنى أن يلعب الوصل والشباب أمام الشعب بالقوة نفسها التي لعبا بها معنا، ومع الفرق الأخرى، فمصير موسم كامل ربما يذهب هباءً في حالة لعب أي من الفريقين، بالصف الثاني، خاصة الشباب، المباراة التي تجمع «الكوماندوز» و«الجوارح في ختام المسابقة هي أشد ما أخشاه، وأطالب لجنة المسابقات واتحاد الكرة بالتدخل، لأن الشباب سوف يلعب على لقب الكأس يوم 28 مايو الجاري، في حين أنه يقابل الشعب يوم 25 مايو، أي قبل 3 أيام فقط من نهائي الكأس الذي يعتبر الأهم بالنسبة للشباب، وبالتالي ربما يلعب أمام الشعب بالصف الثاني، لضمان سلامة لاعبيه، وضيق الوقت والفارق الزمني القصير بين ختام الدوري ونهائي الكأس، رغم أن مباراة الشباب والشعب تمثل أهمية قصوى لنا، ونتيجتها تحدد مصيرنا في البقاء أو الهبوط، إذا فزنا على اتحاد كلباء في المواجهة المقبلة، ولهذا لابد من إعادة برمجة موعد الجولة الأخيرة للدوري ونهائي الكأس، ويمكن تقديم موعد نهائي، ليقام بعد أسبوع من نهاية الدوري، أو إيجاد أي حل لهذه المشكلة التي تؤرقنا بالفعل. وأضاف «أن العمل المخلص يثمر دائماً عن نتيجة طيبة، ومن هنا أقول لكوزمين كما «تدين تدان»، ونحن في دبا الفجيرة إدارة وجهاز فني ولاعبين نعمل قصارى جهدنا لتثبيت أقدام الفريق بدوري المحترفين، وفريقنا بنتائجه مع كبار المسابقة، أكد جدارته باللعب مع الكبار، وأمام الأهلي حصدنا ثلاث نقاط من «فم الأسد» وأشكر الحكم على الدقائق الست الإضافية التي احتسبها كوقت محتسب بدلاً من الضائع، مع أنه لم يكن هناك وقت ضائع، يصل إلى هذه الدقائق، ولكنني تفاءلت، وفي مباراتنا مع العين احتسب الحكم 6 دقائق كوقت محتسب بدلاً من الضائع، ورغم ذلك حققنا الفوز. مصير الفريق ورداً على سؤال، حول نسبة بقاء فريقه في «المحترفين»، قال مسفر «ارتفعت النسبة إلى 50% وإذا فزنا على اتحاد كلباء سوف ترتفع إلى 70%، ولكن أخشى النتائج الأخرى، ونحن نقاتل ونلعب ونحلم والبعض الآخر، قد تكون يده في «الماء البارد»، وبالتالي يلعب بالصف الثاني أو الثالث، ومصيرنا ليس بأيدينا، بل يتوقف على نتائجنا وما يفعله الشعب مع كل من الوصل والشباب، وأنا لا لوم الشباب، فهذه برمجة مسبقة، ولهذا لابد من قيام لجنتي المسابقات والمحترفين، بإيجاد حل، وأمامنا أسبوعان وما زال هناك متسع من الوقت، ونحن لا نريد أن نعيش تحت المطرقة. وأكد مسفر أن البرازيلي لويس فرناندو وأحمد راشد باتو أصبحا فعلياً خارج حساباتنا في المباراتين القادمتين نتيجة معاناتهما من الإصابة، في حين يعود طارق الخديم والغاني صموئيل أوكران. كيكي: حزنت للخسارة ولكن لست مصدوماً الفجيرة (الاتحاد) - ظهر الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي متأثراً وحزيناً من الخسارة، وطلب أن يبدأ المؤتمر بأسئلة الصحفيين، دون أن يتحدث أولاً عن ما حدث لفريقه، وقال لم نستحق الخسارة، فقد حاولنا العودة إلى المباراة، ولعبنا في الشوط الثاني بشكل جيد، وهاجمنا وضغطنا، ولم يحالفنا التوفيق في هز الشباك، وأنا لست مصدوماً كما يبدو ذلك على وجهي، ولكنني حزين للخسارة، وأن دبا الفجيرة بعد هدفه المبكر أغلق منطقة دفاعه، وكنت أتوقع آن يكون هذا أسلوبه، لأنه يجيد غلق الطرق نحو شباكه، وحاولنا وسنحت لنا الفرص ، ولكننا لم ننجح في استثمار أي منها». وحول تأثير غياب جرافيتي، قال كيكي «إنه لاعب مهم ومؤثر، ولكننا سبق وأن لعبنا دونه وفزنا، فما حدث هو أننا لم نكن في يومنا، وانشغل لاعبونا بالتفكير في نهائي الكأس، بينما لعب دبا الفجيرة بشكل جيد دفاعياً، وأحرز هدفا، وحافظ عليه، ونحن لم نترجم فرصنا إلى أهداف. وحول تأثير هذه الهزيمة على معنويات الفريق، قبل لقاء الشباب في نهائي الكأس، قال «لا أعتقد أن النتيجة ستؤثر، وعلى العكس من الأفضل أن يكون لدينا مثل هذه المباريات للتحضير الجيد، واكتشاف الأخطاء و«رب ضارة نافعة». وبشأن أداء أحمد خليل، قال كيكي «إنه لاعب كبير، وهو دائماً يحاول أن يقدم أفضل ما عنده، ولكنه لم يكن خلال هذه المباراة في «أوج بريقه». وحول تقييمه لأداء الأجانب وعما إذا يستمر في قيادة الفريق خلال الموسم القادم، قال «لا أريد التحدث في هذه الأمور، وهذا ليس الوقت المناسب، ونحن سعداء بأداء الفريق هذا الموسم». عدنان حسين: دبا الفجيرة كسبنا بتسعة مدافعين! الفجيرة (الاتحاد) - قال عدنان حسين لاعب الأهلي «لم نكن في يومنا، ودبا الفجيرة لعب بطريقة دفاعية قوامها تسعة لاعبين قاموا بتشتيت الكرة، ومهاجم واحد فقط، وبهذا الأسلوب تفوق علينا، ولا أعتقد أن الجهد الكبير الذي بذلناه من أجل الفوز على العين في نصف نهائي الكأس أثر علينا، وعلينا أن نفكر في المباراتين القادمتين. بلال نجارين: فرحتنا فرحتان الفجيرة (الاتحاد) - قال اللبناني بلال نجارين مدافع دبا الفجيرة وصاحب البصمة في فوز فريقه «نحن سعداء بعدما فزنا على فريق كبير لعب بجميع نجومه، والمباراة كانت «حياة أو موت لنا»، لأن التعادل لم يكن يكفينا للبقاء، ولا شك أن فرحتنا أصبحت فرحتين بالفوز على الأهلي ومعرفتنا عقب صفارة النهاية فوز الجزيرة على الشعب، فقد انتعشت بذلك آمالنا بالبقاء، ونحن لن نستسلم وسوف نتمسك بالأمل ونتمنى أن يدركنا التوفيق.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©