تفعيل دور الأمهات في الأنشطة المدرسية بالعين

أكدت عضوات هيئات إدارية وتعليمية من العاملات بالميدان التربوي في العين أهمية دعم برنامج التعاون بين الأهالي والإدارات المدرسية وتفعيل دور الأمهات في المناشط المدرسية الهادفة، وذلك بما يحقق المصلحة العامة للطالبات، ويساهم في النهوض بالعملية التعليمية. وأشدن بدعم مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير الأنشطة والبرامج التعليمية والارتقاء بالمسيرة التعليمية وبما يحقق الأهداف المنشودة. وأشار سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية إلى ضرورة تفعيل برنامج التواصل التربوي المثمر بين الأهالي والإدارات المدرسية، وتوطيد العلاقة بين أمهات الطالبات والإدارات المدرسية، وتفعيل دور الأمهات في الأنشطة المدرسية، مؤكداً الاهتمام الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم لدعم النشاط المدرسي وتطويره وتوفير الاحتياجات كافة التي تساهم في النهوض بالعملية التعليمية. وأكدت عفراء النيادي موجهة الخدمة الاجتماعية بالمنطقة، أهمية دعم برامج التعاون التربوي مع الأسر وتشجيع الأمهات على المشاركة الإيجابية في الأنشطة المدرسية التي تعزز قيم العمل الإنتاجي المبدع لدى الطالبات، وتعريفهن بالتراث العريق من خلال المناشط والقرى التراثية التي تنظمها الإدارات المدرسية وتشارك فيها الأمهات. وأشارت إلى أن فعاليات الأسبوع التراثي لمدارس المنطقة حققت العديد من النتائج الإيجابية في إحياء التراث وتعريف الطالبات بتراثهن الأصيل من خلال المناشط التراثية التي تعزز قيم العمل الإبداعي الذي شاركت فيه الأمهات بفعالية، وقدمن العديد من المناشط التي تبرز دور المرأة في خدمة بيتها والمجتمع، وتعريف الجيل الجديد بأهمية الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية لخدمة الأسرة والمجتمع. وأكدت كل من آمنة سعيد، ومريم العامري، وفاطمة النعيمي، اختصاصيات اجتماعيات، أن قيام المدارس بالمنطقة بتنظيم العديد من الأنشطة التربوية، يساهم في مد جسور التعاون مع الأمهات من خلال مشاركة أمهات الطالبات في النشاط المدرسي التي تساهم في تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة، وترسيخ برنامج التواصل التربوي بين الإدارات المدرسية والأهالي. وقالت فاطمة النعيمي ومريم الكعبي وحمدة الخييلي “معلمات” إن تجاوب الأمهات ومشاركتهن الفعالة في المناشط المدرسية، ساهما في تفعيل دور الأمهات في الأنشطة المدرسية من خلال العديد من الفعاليات التي تم تنظيمها خلال العام الدراسي الحالي التي ساهمت في تعزز قيم العمل الإنتاجي لدى الطالبات، حيث إن الأمهات يمتلكن العديد من الإمكانات الإبداعية التي تستفيد منها الطالبات من في العديد من الأعمال اليدوية والتراثية والتي تساهم في تعليم الجيل الجديد الأسس القويمة للعمل المنتج الذي يخدم البيئة والمجتمع. وأشار عدد من الأمهات إلى ضرورة التعاون والتواصل بين الإدارات المدرسية والأمهات لإنجاح الأنشطة التربوية التي تساهم فيها الأمهات وتفعيل دورهن الإيجابي في الأنشطة المدرسية. وأشاد الجميع بجهود الإدارات المدرسية في تعزيز قيمة العمل والإبداع، وتفعيل برامج التعاون بين الإدارات المدرسية والأهالي من خلال مشاركة الأمهات في النشاط المدرسي. وأكدت ميثاء حمد وميرة محمد ومهرة سالم “طالبات” أن مشاركة الأمهات في النشاط المدرسي يعد من التجارب الرائدة في ترسيخ التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة، إضافة إلى المساهمة في تعزيز أسس ومبادئ قيم العمل الإبداعي المنتج في نفوس الطالبات وتعريفهن بقيمة الوقت، وضرورة توظيفه في العمل المفيد.