الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نسـور قـرطـاج.. «الحلم العـربي» في الجولة الأولى

نسـور قـرطـاج.. «الحلم العـربي» في الجولة الأولى
18 يونيو 2018 01:13
أسامة أحمد( دبي) هل خسارة المنتخبات العربية الثلاثة السعودية ومصر والمغرب في الجولة الأولى لـ» المونديال»مجرد عثرة ورهبة ضربة البداية، أم يعد مؤشراً لتبخر الحلم العربي مبكراً بعدم الوصول إلى أدوار متقدمة في هذه التظاهرة العالمية،ما هو المطلوب من المنتخبات العربية من أجل إنعاش أمل الصعود إلى دور الـ16 وما هو المطلوب أيضاً من لاعبي» نسور قرطاج «في ظهورهم الأول اليوم أمام إنجلترا حتى لا تتكرر صدمة البداية. «الاتحاد» وضعت هذه التساؤلات على طاولة عدد من المختصين هم أحمد عيد الرئيس السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم، وأحمد شوبير حارس منتخب مصر السابق، وفهد خميس لاعب منتخبنا وأحد نجوم الجيل المونديالي وصالح العصفور نجم المنتخب الكويتي في السبعينات، وفوزي بشير لاعب منتخب عُمان والذين قدموا روشتة العودة لـ«الأخضر»و«الفراعنة» و«أسود الأطلس»، مطالبين لاعبي تونس بالحذر وعدم تكرار سيناريو«الثواني الأخيرة» التي ذبحت منتخبي مصر والمغرب في مشهد محزن. وصف أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي السابق بداية المنتخب السعودي بـ«السيئة»، وخصوصاً أن جميع المراقبين لم يتوقع خسارته الكبيرة أمام أصحاب الأرض، مبيناً أن منتخبي مصر والمغرب قدما ملحمتين أمام أوروجواي وإيران وخسرا ضربة البداية في الزمن القاتل، بسبب قلة الخبرة في مثل مباريات كأس العالم واختلاف الإمكانات. وشدد عيد على أن مشاركة 4 منتخبات عربية في هذا المحفل العالمي المهم يعد أمراً مهماً وإيجابياً وحلماً من أحلام كرتنا العربية، من أجل رسم صورة طيبة عنها. وأشار إلى أنه كان بالإمكان أفضل مما كان في الجولة الأولى على صعيد المنتخبات العربية الثلاثة من حيث حصد النقاط في ظل العطاء المتميز الذي قدمه منتخبا مصر والمغرب، ولكن هناك أموراً أسهمت في النتيجة النهائية التي انتهت عليهما المباراتان. وأرجع رئيس الاتحاد السعودي السابق الخسارة الكبيرة للأخضر السعودي إلى أن المباريات القوية التي لعبها خلال فترة التحضيرات أمام ألمانيا وإيطاليا وبيرو أنهكت اللاعبين قبل مباراة الافتتاح أمام أصحاب الأرض، نظراً للحمل الكبير في مثل هذه المباريات القوية، بعد أن لعب اللاعبون 3 مباريات خلال 15 يوماً، حيث كان ينبغي إقامة مباريات تأهيلية. وأكد أنه يجب أن لا نستسلم وعلينا اللحاق بالركب،مبيناً أن مباراة اليوم تتطلب من لاعبي المنتخب التونسي كسر حاجز رهبة كأس العالم، البيئة معرباً عن تفاؤله بعودة منتخبات السعودية ومصر والمغرب في الجولة الثانية. «اعذروا الفراعنة.. محمد صلاح يمثل 50% من قوة المنتخب المصري» والخسارة أمام أوروجواي مقبولة، بهذه الكلمات استهل أحمد شوبير حارس منتخب مصر السابق حديثه مؤكداً محصلة» صفر من 9 «تشكل ضغوطات كبيرة على«الفراعنة»و«الأخضر »و«أسود الأطلس» في الجولة الثانية من المونديال التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية من أجل التمسك بأمل الصعود. وأوضح شوبير أن إنعاش أمل الصعود إلى دور الـ16 مرهون بالفوز وعدم الاستسلام مبيناً أن المنتخبات العربية تملك مقومات الصعود نظرياً، ولكن عملياً وعلى أرض الواقع صعب، متمنياً أن يتحقق صعودها إلى مرحلة متقدمة في هذا الحدث العالمي المهم وخصوصاً أن المنتخب المصري قادر على الفوز على روسيا. وطالب شوبير لاعبي تونس وضع الثقة كاملة في أنفسهم من أجل حصد نتيجة إيجابية في ظهورهم الأول أمام إنجلترا اليوم، واصفاً «نسور قرطاج» «بأنهم من المنتخبات الجيدة القادرة على تحقيق المراد وأن الفوز على» الإنجليز « ليس بالأمر الصعب. ويرى فهد خميس أن صعود أحد المنتخبات الثلاثة التي لعبت الجولة الأولى يعد أمراً صعباً، نظراً لأن خسارة البداية جعلت معادلات«الفراعنة» و«الأخضر» و«أسود الأطلس»مختلة بعد تداعيات ضربة البداية، مبينا أن حظوظ المنتخبين المصري والمغربي للصعود إلى دور الـ16 أفضل من الأخضر السعودي، وخصوصاً أن الفراعنة قادر على تحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام روسيا والسعودية. وقال: إن البداية تعد سلبية بكل المقاييس وكان بالإمكان أفضل مما كان بعد خسارة منتخبي مصر والمغرب في الدقائق الأخيرة،وقد تدفع المنتخبات الثلاثة السعودية ومصر والمغرب فاتورة هذه البداية بالوداع المبكر. وقال: إن المنتخب السعودي وقع في الفخ الروسي بعد أن أعطى أصحاب الأرض ايحاءا خادعا للضيوف بأنهم سيدافعون، ليحدث عكس ذلك على المستطيل الأخضر وتتوالي الأهداف حتى وصلت إلى خمسة. وأضاف: أن العودة إلى أجواء الفوز مرهونة بالحذر وعدم دخول هدف مبكر في الجولة الثانية والعمل على تأمين الدفاع من أجل تحقيق نتائج إيجابية تنعش أمال الصعود وسط العرب. وطالب فهد خميس لاعبي تونس بالضغط على المنافس وخاصة أن المنتخب الإنجليزي يختلف عن منتخبات أميركا الجنوبية، وهو يلعب كرة إلى الأمام، موضحاً أن الأطراف هي مصدر خطورة الإنجليز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©