1200 مراجع لمركز رأس الخيمة للإقلاع عن التدخين

بلغ عدد مراجعي مركز رأس الخيمة للإقلاع عن التدخين منذ افتتاحه في عام 2007 نحو 1200 مراجع بزيادة قدرها 100 مراجع عن العام الماضي، حيث لعبت حملات التوعية والبرامج والأنشطة والفعاليات المختلفة التي نظمها المركز بالتعاون مع وزارة الصحة في التعريف به وبالخدمات التي يقدمها، ما ساهم في استقطاب الراغبين في الإقلاع عن التدخين. وقال الدكتور ناصر أحمد اختصاصي عام بالمركز، إن حملات مكافحة التدخين ركزت خلال الفترة الماضية على فئة الشباب، وبالأخص طلاب المدارس من مختلف الحلقات والمراحل المدرسية، وعلى إشراك قطاعات متنوعة مثل الصحة المدرسية والتثقيف الصحي والمناطق الطبية بالدولة في المكافحة، والعمل على توفير الأدوية اللازمة لتقليل أعداد المدخنين وزيادة نسبة المقلعين عن التدخين. وأضاف أن المركز يستعد للمشاركة في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين في نهاية مايو الجاري من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية، التي تشمل طلاب المدارس والعامة وكبار السن والمراجعين ومختلف شرائح المجتمع، مشيراً إلى السعي إلى زيادة أعداد مراجعي المركز إلى أكثر من 1500 قبل نهاية العام الجاري، وبحيث يتراوح عدد المراجعين يومياً ما بين 8 و10، ورفع نسبة الإقلاع عن التدخين إلى أكثر من 35%. وأشار إلى إضافة أقسام جديدة في المركز لعلاج المراجعين، مثل قسم الأمراض المزمنة التي يسببها التدخين، وتوسيع نطاق نشاط المركز داخل وخارج الإمارة لتستفيد منه أكبر شريحة من سكان الدولة، موضحاً أن البرامج الجديدة ستشمل فحص مستوى سموم التبغ لدى المدخنين والمحيطين بهم “المدخنين السلبيين”، بالإضافة إلى توعية الفئات المستهدفة بكيفية الحفاظ على المعدلات الطبيعية لهذه القياسات وتحويل الحالات التي تسجل معدلات عالية إلى الطبيب المختص. وأوضح أن العيادات المتنقلة المخصصة للمدارس تلعب دوراً كبيراً في المساهمة بالإقلاع عن التدخين وتقليل نسب المدخنين من الطلاب والهيئات التدريسية. على صعيد آخر أكد قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى صقر، ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية للابتعاد عن مشاكل الغبار والأتربة الناعمة التي تنتشر في الفترة الحالية، والتي تتسبب عادة بحساسية في العين والأنف، والأذن. ونصح أطباء المستشفى الأشخاص المصابين بالربو أو حساسية العين أو الذين أجروا عمليات جراحية فيها حديثا باستخدام الأقنعة الواقية وخاصة للأطفال، وتجنب التعرض للغبار.