الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لويس ميا: سعيد بالأداء والنتيجة والجزيرة أصبح يملك 15 لاعباً جاهزاً

لويس ميا: سعيد بالأداء والنتيجة والجزيرة أصبح يملك 15 لاعباً جاهزاً
10 مايو 2013 22:40
أمين الدوبلي (أبوظبي) - قدم الجزيرة أمس الأول واحدة من أفضل عروضه، في ظل «الحقبة الإسبانية»، وحقق العديد من المكاسب، بفوزه على الشعب، في الجولة الرابعة والعشرين لدوري المحترفين لكرة القدم، حيث قفز بثنائية أوليفييرا وفيرناندينهو إلى المركز الثالث مؤقتاً، في انتظار لقاء العين مع بني ياس غداً، في المباراة المؤجلة، واطمأن على نفسه قبل خوض النهائي المرتقب مع عجمان، على لقب كأس المحترفين يوم الثلاثاء المقبل، بجانب الاطمئنان على منظومة الدفاع التي حاول الجهاز الفني أن يبنيها في الفترة الأخيرة، على أساس جديد، من خلال اكتشاف مركز جديد لسالم مسعود، كقلب دفاع، تحت وطأة الغيابات، ومنح الفرصة لسامي ربيع الذي أثبت كفاءة عالية، في الوقت نفسه الذي استوعب فيه كل لاعبي الوسط والهجوم أدوارهم الدفاعية. أما المكسب الإضافي، فهو استثارة حفيظة الإبداع لدى إبراهيما دياكيه الذي استعاد بريقه، والارتقاء بمستوى فيرناندينهو وعبد الله موسى، وسبيت خاطر، وسلطان برغش وريكاردو أوليفييرا دفعة واحدة. وعن المباراة، قال الإسباني لويس ميا أنه سعيد بالأداء والنتيجة، وأنه اطمأن على جميع اللاعبين قبل نهائي كأس المحترفين، مشيراً إلى أن المباراة كانت أمام منافس قوي لديه حوافز الفوز، وأن إهدار الفرص في الشوط الأول ضاعف من صعوبة اللقاء، ومنح الأمل للشعب لتهديد مرمى الجزيرة، ولو سجلنا من البداية، لكانت الأمور أسهل من ذلك. وقال: «بدأنا اللقاء جيداً، ولعبنا 30 دقيقة بشكل مرضٍ، وفي آخر 15 دقيقة من الشوط الأول بدأنا نشك في قدرتنا على الفوز بعد أن أتيحت للشعب بعض الفرص، ولكن في الشوط الثاني تحسن الأداء، لأننا في غرفة الملابس طالبنا اللاعبين بالأداء الجماعي، والتركيز، وبناء عليه سجلنا هدفين في الشوط الثاني، من بعض الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا، خصوصاً بعد أن اندفع الشعب أكثر وترك مساحات أكبر». وعن مشكلة البطء في التحضير، قال: «أحياناً كان الفريق بطيئاً، خصوصا في الشوط الأول، وفقدنا الكرة كثيراً، وكانت مشكلتنا دائماً في «اللمسة الأخيرة»، وهذا ساعد على إشاعة جو الإحباط، لكن بعد الهدف الأول تحسن الوضع، وبدأت تتضح معالم اللقاء، وكانت الأمور أسهل». وعن دياكيه، وتألقه في الوقت الذي يشارك فيه كبديل، وفرصه في العودة ليكون أساسيا قال: «الآن نحن لدينا مشكلة جميلة لأننا أصبح عندنا 15 لاعباً جاهزاً وفي مستوى جيد، واتسعت بالتبعية فرصة الاختيار أمامي، وهذا ما عملنا من أجله منذ تولينا المسؤولية، وأنا سعيد لأن كل اللاعبين أصبحوا مهمين، ولن أمل من التأكيد دائماً بأن اللاعب البديل عندي مثل الأساسي لا فارق بينهما، وأن الأدوار لابد أن تتكامل في الوقت نفسه الذي يجب أن أشيد فيه بدياكيه كلاعب كبير، يجب أن نستفيد منه بالقدر الكافي وننصفه عندما يجتهد. وبشأن الدفاع، وتحسن مستواه مع سامي ربيع وسالم مسعود «قلبي الدفاع»، قال: «تحسن الأداء الدفاعي يعود إلى عمل الفريق بكل صفوفه، ويجب أن أقول إن كل من سالم مسعود وسامي ربيع يقدمان مستوى جيداً، وأنا أسعد الناس بهما، وما يميزهما أكثر أنهما لديهما الروح القتالية، وفي النهاية نحن نقدر عملهما بشكل جيد، ونحاول أن نكون صادقين في التقييم مع من استغل الفرصة، وقدم نفسه بشكل جيد، سواء في التدريب أو المباريات. وعن استعداداته «استثنائية» لنهائي كأس المحترفين، قال: نستعد بصورة عادية، لأننا لدينا 5 أيام، ونريد أن نصل إلى أفضل مستوى، لدينا أشياء يجب أن نحسنها حتى موعد المباراة النهائية لنكون في أحسن صورة، وسوف نحاول أن نجد نقاط القوة والضعف وندرسها ونتعامل معها بإيجابية في المباراة المقبلة. من ناحية أخرى، أكد الروماني سوموديكا مدرب الشعب أن فريقه أهدر الكثير من الفرص السهلة في الشوط الأول التي كانت من الممكن أن تضع «الكوماندوز» في المقدمة، مشيراً إلى أن الجزيرة استغل الفرص التي أتيحت له في الشوط الثاني وسجل منها هدفين من كرتين مرتدين، وأن الموقف كان بالإمكان أن يتحول لمصلحة الشعب، لو نجح ميشيل في اقتناص إحدى الفرص التي لاحت أمامه في الشوط الأول وحققنا الأسبقية. وقال: «كانت مباراة جيدة بالنسبة لي، والمشكلة التي واجهتنا قبل المباراة أن الجميع بدأوا يقتنعون بأن الشعب ودع الخطر، وهذا ما دفعنا ثمنه أمام الجزيرة، ومن الممكن أن أكون أخطأت في زيادة الضغوط على اللاعبين مع هذه الظروف، لكن عندما تلعب خارج أرضك، وتهدر 4 فرص للتسجيل، فهذه هي المشكلة، ولابد أن نعلم بأننا لعبنا أمام الجزيرة وهو فريق كبير، لكننا كنا نداً حقيقياً له، ولا تزال أمامنا مباراتان سوف نجتهد في تحقيق فوز فيهما لنبقى في دوري المحترفين. وعما إذا كان قد لعب مدافعاً في المباراة، مع الاعتماد على المرتدات، قال: بدأت اللقاء بمهاجمين، وليس بمهاجم واحد، لأنني حضرت من أجل الفوز، وكنت أملك مهاجماً واحداً في الخارج دفعت به قبل النهاية بـ22 دقيقة، وللأسف أمضينا أسبوعاً غريباً قبل مباراة الجزيرة، فكل الناس كانت تردد أن كوزمين أعطانا المباراة، لأنه من جنسيتي نفسها، وتألمت كثيراً لهذا الأمر، وكان عليهم أن ينظروا إلى الشعب قبل العين بـ 3 مباريات، فقد كنا في صعود، والشعب يعد من أفضل فرق الدولة في الدور الثاني بالأرقام والحسابات، وأقول لمن يرددون هذا الكلام، أين أنتم مما حدث في مباراة دبا الفجيرة والأهلي، هل من المنطق أن يفوز دبا الفجيرة الذي لم يحصد نقطة واحدة طوال الدور الثاني على ملعبه على الأهلي؟، إنه مجرد سؤال أطرحه على المشككين. وعن فرصه في البقاء بعد فوز دبا الفجيرة، قال: كل مبارياتنا القادمة سنخوضها تحت الضغط، ونحن سنقاتل من أجل الحصول على نقطتين، ولدينا قناعة بأن المباراة الأخيرة لدبا الفجيرة خارج أرضه ستكون سهلة، لأنه يكسب خارج ملعبه، أما نحن فعندنا المباراة القادمة على ملعبنا أمام الوصل، ولابد أن نسعى للفوز فيها حتى نضمن البقاء. وأضاف: نعم لعبت بحرص، وفي الشوط الأول أتيح لنا انفرادان أحدهما لحسن معتوق، والآخر لميشيل، وللأسف تم إهدارهما، ولعبنا على الحذر والسرعة في المرتدات، وعندما نلاعب الجزيرة «فريق الملايين»، لابد أن نشيد بفريقنا من أصحاب الآلاف لأنه قدم مباراة جيدة. وعن أسباب الفرص الضائعة، وما إذا كانت ناتجة عن عدم التركيز، قال: «قلت للاعبين على مدار الأسبوع لا تظنوا أبداً أن الأمور انتهت، المنافسة لن تحسم، إلا بعد ضمان البقاء بالحسابات الرقمية، ولابد أن نعترف بأننا عانينا من مشكلة منذ تولى المسؤولية، وهي أننا مطاردون دائماً في كل مباراة، وهذا أمر صعب للغاية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©