السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

212 ضحية تشكو تعرضها للعنف المنزلي في دبي

212 ضحية تشكو تعرضها للعنف المنزلي في دبي
24 مايو 2014 14:55
شروق عوض (دبي) تلقى خط المساعدة في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ألفا و76 اتصالاً هاتفيا خلال الربع الأول من العام الجاري من بينها 324 اتصالاً يتعلق بالاستفسارات العامة ، و231 اتصالاً من ضحايا الإساءة بنسبة 21%، و19 مكالمة بنسبة 2% من أقارب أو أصدقاء الضحايا، و10 مكالمات بنسبة 1% من جهات رسمية تعلقت بضحايا الإساءة. وفق ما ذكرته غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في المؤسسة. وأكدت البحري في تصريح لـ “الاتحاد” أنّ 212 ممن تواصلوا مع المؤسسة عن طريق خط المساعدة خلال الربع الأول من العام الجاري كانوا من ضحايا العنف المنزلي بنسبة 81% من إجمالي عدد الضحايا الذين اتصلوا بأنفسهم أو عن طريق أقارب أو أصدقاء أو جهات رسمية البالغ عددهم 260. وأشارت غنيمة إلى أن نسبة المتصلين من فئة ضحايا الإساءة للأطفال بلغت 9%، وبلغ عددهم 23 حالة، كما تلقى الخط خلال نفس الفترة 25 اتصالا من ضحايا لحالات أخرى مرتبطة بعمل المؤسسة وبلغت نسبتهم 25%. وأوضحت أنّ 227 من الضحايا المتصلين تعرضوا للإساءة العاطفية أو اللفظية، و187 ضحية تعرضت للإساءة الجسدية، و45 حالة للإهمال أو التجاهل، و9 ضحايا لإساءة مالية، في حين تعرضت ضحيتان للإساءة الجنسية. وعن إمكانية تعرض بعض الحالات للخطر الفوري، أجابت غنيمة أنّ 83 ضحية (32%) من المتصلين كانوا في حالة خطر فوري و177 (68%) لم يكونوا في حالة خطر فوري، وكان الهدف الأساسي من الاتصال في جميع الحالات هو الحصول على الاستشارة وليس الإيواء. وحول جنسيات أصحاب المكالمات الواردة لخط مساعدة المؤسسة، قالت إن ّ132 (51%) من الضحايا المتصلين كانوا من المواطنين، و128 (49%) من جنسيات أخرى، وأنّ 28 ضحية (11%) من إجمالي الضحايا المتصلين البالغ عددهم 260 ضحية، كانوا من دون سن الـ18 عاماً. وقالت مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إنّ 195 (75%) من الضحايا المتصلين هم من المتزوجون، و48 (19%) غير متزوجين، و16 (6%) مطلقات، وأرملة واحدة. معلومات المتصلين سرية وحول طرق التعامل مع أصحاب المكالمات الواردة للخط، وما اذا كانت تخضع للسرية؟، أجابت غنيمة البحري، أنه يتم التعامل مع معلومات المتصلين بمسؤولية وبسرية تامة، حيث يتم تصنيفها بغية تلقي الخدمات وفقا لمستوى الخطورة. وتعطى الأولوية للمتصلين من الحالات ذات المستوى الأعلى من الخطورة ومن هم في حالة “خطر مباشر” بحيث يتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية العاجلة والفورية تجاههم، في الوقت الذي تمنح فيه المكالمات ذات مستوى الخطورة المنخفض وقتا للاستجابة لا يتعدى أسبوعا من تلقي الاتصال. وحول كيفية التعامل مع الحالة فيما لو تبين أنّ احد المتصلين تعرض لخطر كبير، وهل تلجأ المؤسسة حيال ذلك إلى الجهات الأمنية للتصرف السريع أم أن المؤسسة نفسها هي التي تقوم بذلك؟، أفادت غنيمة بأنه يتم التعامل مع الحالات التي تتهدد حياتها بالخطر وتصنفها كحالات من المستوى الأول وتحظى الحالة من اليوم الأول بمقابلة لإجراء دراسة شاملة لها بكل أبعادها لتحديد الاحتياجات ومدى ملاءمتها لخدمات الإيواء الداخلية. واذا تبين بعد دراسة الحالة أنّ خدمات المأوى الداخلية ليست مناسبة للحالة يتم تحويلها الى مكان آخر مناسب. وأكدت غنيمة أن المؤسسة تعمل يدا بيد مع الجهات الحكومية الداعمة لنا في جميع القضايا التي نتناولها ويتم تحويل الحالات للجهات الأمنية للتدخل السريع ولتأمين سلامة الحالة وتقديم الدعم اللازم لها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©