البحر الميت (الاتحاد) - حل الشيخ خالد القاسمي مع الملاح البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين توتال الإقليمية في المركز الثاني في اليوم الأول لرالي الأردن “الجولة الثالثة لبطولة الشرق الأوسط للراليات” وحصل القطري ناصر العطية بسيارته فورد فيستا على الصدارة بفارق 1.12 دقيقة عن الشيخ خالد القاسمي، الذي بدوره انهى السباقات متقدماً بفارق 8.8 ثانية عن السائق اللبناني روجيه فجالي.
وفي نقطة الصيانة القريبة من البحر الميت، أخفض نقطة على وجه الأرض بعمق 420 متراً تحت مستوى سطح البحر، والتي اجتمع فيها السائقون بعد المراحل الأربع الخاصة الأولى، قال الشيخ خالد القاسمي: عملت بشكل مكثف مع فريق الصيانة للقيام ببعض التغييرات بهدف الحصول على أداء أفضل من السيارة، والمرحلة الأولى كانت جيدة، وأضاف: في المرحلة الخاصة الثانية كنا نقود في المنعطفات بسرعة عالية إلا أننا اضطررنا للتهدئة نظراً لوجود الكثير من الحصى في المسار، المرحلة الثالثة كانت أفضل لكن في المرحلة اللاحقة اصبحت الإطارات زلقة بعض الشيء بسبب الحر والجهد الكبير، واصبح الجهد أكبر للسيطرة على السيارة، لكننا بخير ولا زلنا في المنافسات.
وفي هذه النقطة تحديدا، اي بعد المراحل الأربعة الخاصة الأولى، كان الشيخ خالد القاسمي على بعد 17.8 ثانية عن العطية، لكن وبعد أن كبر الفارق بينهما، أكد الشيخ خالد القاسمي عزمه على بذل المزيد من الجهد في المراحل الخاصة الثمانية لليوم الثاني من الرالي.
من جهة أخرى، وإلى جانب الملاح الفرنسي دينيس جيراود خلف مقود سيارة سوبارو ن15، تمكن بدر الجابري من انهاء السباقات في المركـز التاسـع في الترتيـب العام للسائقين والمركز الثاني ففي ترتيب فئة المجموعة ن.
أما بالنسبة للسائق محمد المطوع، والذي يشارك مع الأيرلندي ستيفين ماك أوليه خلف مقود سيارة أبوظبي ستروين ثنائية الدفع، فقد تمكن من تصدر سباقات فئة السيارات ثنائية الدفع، لكن سباقات اليوم الأول انتهت بطريقة درامية مثيرة بالنسبة للزملاء في فريق أبوظبي للسباقات، محمد السهلاوي وماجد الشامسي، وتحديداً عند نفس المكان ونفس النقطة.
وعلق السهلاوي، والذي يخوض المنافسات إلى جانب الملاح الأيرلندي الان هاري مان، على حافة جرف فوق الماء بسيارته الستروين ثنائية الدفع، ليتم فيما بعد سحب السيارة لبر الأمان من قبل المشجعين وفرق المتطوعين المتواجدين في المنطقة.
وبعد انقاذه، صرح السهلاوي قائلاً: “لقد كان منعطفاً حاداً وحاجباً للرؤية وقد كنت قلقاً حياله لذالك خففت السرعة، لكن الجميع كانوا يقطعون المنعطف من جهة اليسار ولم تكن هناك آثار لتتبعها، توقفت عندما رأيت المياه لكن العجل الأمامي كان قد تخطى الحافة وعلقنا. اضطررنا لانتظار احد للقدوم وسحبنا. كنا خائفين من أن ننزلق اسفل الجرف”.
وبعد انطلاق السائقين لخوض المراحل الأربعة المتبقية للرالي، انحرفت سيارة الشامسي عند نفس النقطة ونفس المكان، ووقعت عن علو 20 قدماً لتهبط على سقفها، وتم نقل الشامسي للعيادة وكتفه مثبت للقيام بالفحوص، في حين صرح ملاحه الآيرلندي جون هيجنز: “نحن بخير، لم يصيبنا مكروه”، وأضاف هيجينز: اقتربنا من منعطف يساري حاد بالقرب من المنحدر، وكما لو أن السيارة انزلقت وخرجت العجلتان الخلفيتان عن الحافة، ولم تتوازن السيارة عند الجرف ووقعت وهبطت رأساً على عقب.
وسيستفيد السهلاوي من قانون المرحلة الخارقة ليتمكن من إعادة الرالي في سباقات اليوم الثاني، لكن الشامسي لن يتمكن من مواصلة المشوار نظراً للضرر الكبير الذي لحق بالسيارة.
نهيان بن مبارك يتمنى التوفيق لسائقينا
عمان (الاتحاد) - تلقى السائقون الإماراتيون السبعة المشاركون في رالي الأردن، الجولة الثالثة لبطولة الشرق الأوسط للراليات “فيا”، رسالة شفوية من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والتي تمنى لهم فيها حظا موفقاً في المنافسات.
وسلمت الرسالة للسائقين على خط انطلاق الرالي بالقرب من صرح الشهيد في عمان أمس الأول من قبل الدكتور محمد بن سليم، رئيس اتحاد السيارات الدراجات النارية.
وانضم بن سليم إلى سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس هيئة المديرين الأردنية للسيارات، على خط الانطلاق ليرفع العلم للسائقين الإماراتيين، بمن فيهم الشيخ خالد القاسمي، الثاني في الترتيب العام للسائقين في البطولة، والذي يقود فريق أبوظبي للسباقات المؤلف من خمس سيارات.
عدد اليوم
