الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحافلات المدرسية وسيلة لنقل الطلاب لا.. الوجبات!!!

الحافلات المدرسية وسيلة لنقل الطلاب لا.. الوجبات!!!
24 سبتمبر 2016 13:54
استطلاع: منى الحمودي، ناصر الجابري، عمر الأحمد: رحلة مدرسية يومية آمنة، وسائق ملتزم، ومشرفة مسؤولة، هي مطالب أولياء الأمور فيما يخص الرحلة اليومية لأبنائهم الطلبة من المنزل إلى المدرسة والعكس. والواقع أن أولياء الأمور يلجؤون إلى الحافلات المدرسية كوسيلة نقل لأبنائهم، لكن غلاء الأسعار في القطاع الخاص، وتأخر وصول الأبناء إلى المدرسة في فترة الصباح وإلى المنزل في فترة الظهيرة، يحدو ببعضهم إلى استخدام وسائل النقل الخاصة، وبالتالي إثارة مشكلة أخرى هي تكدس المركبات أمام المدرسة محدثة اختناقاً مرورياً. «الاتحاد» استطلعت آراء مجموعة من أولياء الأمور حيال النقل المدرسي بشكل عام، حيث يرى البعض منهم أن النقل المدرسي يحتاج إلى تطوير يبدأ بسائق الحافلة الذي يجب أن يكون مؤهلاً ويتقيد بكل اشتراطات السلامة، وبمشرفة في كل حافلة على قدر المسؤولية تستطيع توجيه الطلبة نحو المسار الصحيح للعبور وإلزامهم الجلوس بطريقة آمنة في الحافلة التي يجب أن تكون بدورها مكيفة ومريحة وحديثة. ويقول هؤلاء: عندما تتوافر كل هذه الأمور سيتشجع معظم الأهالي على إرسال أبنائهم عبر الحافلات من دون هواجس ، موضحين أن من الضروري أخذ شكاوى الطلبة مستخدمي الحافلات في عين الاعتبار، إذ إنهم الوحيدون القادرون على نقل المعاناة، والمشاكل التي تواجههم على هذا المسار. قالت حسنية عبدالله: «على الجهات المختصة تشديد الرقابة على السائقين، وإخضاعهم لاختبارات دورية ، إذ لا يكفي وضع اختبار واحد قبل الحصول على مهنة سائق، بل تجب المراجعة الدورية، وتقييم السائقين، بحيث يتم استبعاد أي سائق تكثر الملاحظات والشكاوى ضده. وأضافت: أقترح وضع استبيان يبدي فيه الطلبة رأيهم في مستوى قيادة السائق، وبناء عليه توضع مخرجات عامة، ثم أن هناك دوراً محورياً لمشرفة الحافلة في كل ما يتعلق باشتراطات الأمن والسلامة، فبعضهن يمضين الوقت باستخدام الهاتف المحمول ومراسلة الآخرين، ويغفلن عن مستويات التزام الطلبة وأحوالهم في الحافلة. وأشارت إلى ضرورة أن تكون هناك كاميرا مراقبة يتم الرجوع إليها في حال وجود حوادث أو شكاوى، فوجود الكاميرا يشكل عامل أمان إضافي، سواء للطلاب أو لأولياء الأمور، ويكشف بعض السلوكيات المتهورة من قبل السائقين، خاصة في أوقات العودة إلى المنزل، فبعضهم يستعجل ذلك لإنهاء العمل بشكل أسرع، من دون الاهتمام بسلامة الركاب. وعن العودة المتأخرة للطلاب في بعض الأحيان، أوضحت أن لا بأس في التأخر إن كان في ذلك مصلحة وسلامة الطلاب، مع الأخذ في عين الاعتبار وجود مؤشرات الراحة في الحافلة، مثل أجهزة التكييف والمقاعد المريحة ، فالهدف من الحافلة هو وصول الطالب بأمان وسلام إلى منزله، وليس في وقت أسرع. والحديث عن السرعة يبرر لبعض السائقين تهورهم، وإهمالهم، وبالتالي علينا إدراك أن الأولوية تكمن في توفير الأمان والسلامة للطلبة. من جهته، قال محمد سعيد: إن مستويات النقل المدرسي في الدولة متفاوتة، وهناك عوامل تحكم جودة النقل المدرسي، منها العوامل الشخصية المتعلقة بمهارة وكفاءة السائقين ومدى خبرتهم في الشارع، والعوامل العامة المتمثلة فيما يتوافر في الحافلة المدرسية، وسلوكيات الطلاب ومدى اهتمام المشرفة والمسافة بين المنزل والمدرسة. وأضاف: لا يمكن إغفال بعض السلوكيات السلبية التي تنشأ من بعض الطلبة خلال وجودهم في الحافلة المدرسية، ما يؤدي إلى إحداث حالة من الإرباك والفوضى وتشتيت ذهن السائق، وإصابته بنوع من العصبية، وذلك كله يؤدي في النهاية إلى زيادة الرغبة لدى السائق لتسريع الأمور، تجنباً للآثار السلبية التي قد تترتب عن مثل هذه المشاكل. . وأوضح أن الكثير من مشكلات النقل المدرسي قد حلت بفضل متابعة الجهات المعنية، واستفادتها من تجارب الماضي، وتمكنها من استقطاب أفضل الممارسات المتبعة في النقل المدرسي، فمعظم الحافلات جديدة، وتتوافر فيها أجهزة تكييف على مستوى مناسب، ولكن تبقى معضلة الازدحام صباحا، وعدم احترام بعض السائقين للحافلة المدرسية. ولفت إلى أن بعض السائقين لا يمنح الحافلة المدرسية أولوية الطريق في الطرق الداخلية بين الأحياء السكنية، كما أن البعض ينتقل من مسار إلى آخر دون الإشارات التحذيرية، وهذه النظرة تجاه الحافلة المدرسية تستدعي تكثيف التوعية المرورية، وتوضيح أن في هذه الحافلة أبناءك، وإخوتك الصغار، وعليك أن تتحلى بحس المسؤولية المجتمعية. وترى علياء المدني أن من الضروري تطوير مستويات الحافلات المدرسية بحيث تتوافر فيها بشكل يومي المشروبات الباردة من ماء وعصير، خاصة مع الأجواء الحارة، ومع بقاء الطلاب في بعض الأحيان ساعة أو ساعتين في الحافلة المدرسية، وهو ما يشكل لهم رد فعل سلبياً تجاه المدرسة، وقد تكون آثاره غير إيجابية تجاه الطالب خاصة من هم في السنة الأولى. وأضافت: البعض يكره المدرسة ليس بسبب نوعية المواد الدراسية، أو زملائه في الفصل، ولكن بسبب المسار القائم بين المنزل والمدرسة، ولذلك من المهم تعزيز جودة الحافلات، والسعي نحو إسعاد الطلاب، وتوفير بيئة إيجابية ومشجعة. ولفتت المدني إلى أن من الضروري أن تكون هناك غرفة خاصة تتوافر فيها أجهزة التكييف، وأن يكون هناك مسؤول من الإدارة المدرسية متخصص بمرافقة الطلاب الذين ينتظرون الحافلة، وألا يعود هذا الإداري إلى منزله إلا بعد عودتهم جميعاً إلى بيوتهم، وهذا الأمر سيعزز الثقة بين الآباء والإدارات المدرسية من جهة، كما يعزز ثقة الطالب بمدرسته وإدارته، ويثبت أن هناك اهتماماً به حتى بعد انتهاء دوام الساعات المدرسية، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيؤكد أن المدرسة منزل للطالب، وليس مجرد مكان لإمضاء ساعات معينة. بدورها، تقترح عائشة أحمد أن يتم تغيير أوقات الدوام المدرسي، بحيث لا تتزامن مع أوقات العمل، الأمر الذي يثمر سهولة في النقل المدرسي، خصوصاً أن قضاء ساعات طويلة في الحافلة يشكل مصدر عبء إضافي على الطالب المثقل أحيانا بمواده الدراسية، فضلاً عن أنها تستهلك من طاقته. ارتفاع الأسعار وذكر مجيد الحربي أن ارتفاع أسعار النقل المدرسي يشكل أحد أسباب امتناعه عن استخدام هذه الوسيلة ، مفضلاً إيصال أولاده إلى المدرسة في معية والدتهم، مشيراً إلى أن تكلفة استخدام الحافلات المدرسية في بعض المدارس الخاصة تصل إلى 6000 درهم.وأكد أن ارتفاع التكلفة يمثل أحد العوامل وليس العامل الوحيد، وهناك أيضاً، الأمان الذي يجعل ولي الأمر يفكر 1000 مرة قبل أن يترك طفله في مركبة أخرى مع أناس لا يعرفهم ولا يعرف حتى أسماءهم، بالأخص حافلات المدارس الخاصة والتي لا تتبع «مواصلات الإمارات»، داعياً الأخيرة إلى تحمل مسؤولية النقل المدرسي على مستوى الدولة، بدلا من الشركات الخاصة التي لا نعلم من يملكها، إضافة إلى أنها مؤسسة حكومية، مما يعني أنها تحت إدارة ورقابة الحكومة، وهناك معايير تلتزم بها، ويمكن محاسبتها في هذا الصدد. وطالب الحربي أيضا بإخضاع سائقي الحافلات لدورات توعوية، مشيراً إلى أنه شاهد حافلة تدخل إحدى الدوارات بطريقة مسرعة، ما قد يحتمل معه وقوع حادث مروري يؤثر على سلامة الطلبة ومرتادي الطريق، كما طالب بوضع أجهزة مراقبة في الحافلات تراقب سرعتها ، والتعرف إلى طريقة قيادة السائق ووضع كاميرات تصور كل ما يدور في الحافلة ليطمئن ولي الأمر على ابنه. قوانين السير والمرور بدوره، أكد سعد الودامي، أن بعض سائقي الحافلات المدرسية اليوم يشكلون مصدر إزعاج للآخرين في الشارع، إذ أن بعضهم يجهل قوانين السلامة والسير في الدولة، ويقودون بسرعة كي يؤدوا المهمة بأسرع وقت، وكأنهم يعملون لدى مطعم وكأن الطلبة عبارة عن «وجبات»، يجب إيصالها في الوقت المناسب، وكثير من الآباء يعانون تأخر عودة أبنائهم وذلك يعود إلى كثرة الطلبة في الحافلة الواحدة التي تضطر إلى الانتقال من مكان إلى آخر خلا فترة زمنية ليست قصيرة . وطالب الودامي بأن تكون هناك دورة تدريبية عن الأمن والسلامة لجميع سائقي الحافلات قبل تعيينهم، ومراقبتهم بشكل شهري عن طريق تخصيص مشرف لكل حافلة أو وضع كاميرات، والعمل على زيادة وعيهم حتى يقودوا بحذر، ويحافظوا على سلامة الطلبة وسلامتهم أيضا، وتخصيص حافلتين أو ثلاث لكل منطقة بدلاً من واحدة، وأن يكون هناك وقت محدد لعودة الطالب إلى البيت كحد أقصى 30 دقيقة وفي حال التأخير يخالف. خدمات نقل مجانية وذكر حسين بوحليقة، أن من الخدمات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم مجانا هي خدمة نقل الطلبة، من وإلى المدرسة عن طريق حافلات مكيفة ومريحة، إلا أنه وجه مجموعة من التنبيهات التي يجب مراعاتها في هذه الحافلات كالسرعة، ومنها: يجب تحديد سرعة آمنة للحافلة عن طريق جهاز يقفل السرعة في الحافلة، ولا يمكن للسائق أن يتجاوز السرعة المحددة، كما أن على الشركة اختيار السائق بعناية فائقة خصوصا أن مهمته الأساسية ستكون حماية أولادنا.وتطرق بوحليقة إلى المشرفين في الحافلات المدرسية وطالب باختيارهم أيضا بعناية قائلاً: يجب أن يكونوا متمكنين من التعامل مع الحالات الطارئة، أو على الأقل مدربين بشكل ممتاز كي يكونوا على دراية بالتعامل مع الأطفال والحالات الطارئة. من جانبه، ذكر محمد المنهالي أن سائقي الحافلات مُلمون بالسلامة المرورية والمحافظة على الطلبة، لعلمهم أنهم هم مستقبل الوطن، داعياً إلى اختيار السائق وفق كفاءته وخبرته المهنية وحسه بالمسؤولية. وأضاف: «لا ألوم بعض الآباء والأمهات على تذمرهم من تأخير أبنائهم في الحافلة، وأعتقد أن هذا التأخير ليس من مسؤولية السائق، وإنما بسبب ازدحام الطرق، وخاصة في المنطقة المكتظة بالسكان.. ولا داعي للخوف لأن المواصلات توفر بعض المشرفات لمساعدة الطلاب والاهتمام بهم ذهابا وإيابا، كما أنهن يمتلكن الخبرة الكافية للتعامل مع الطلبة، ويعرفن أسماءهم وأرقام ذويهم وعناوين منازلهم في الحالات الطارئة. واقترح المنهالي وضع أجهزة مختصة في الحافلة لمراقبة السائق وتصرفاته ومدى سرعته حتى يطمئن أولياء الأمور من جهة، ويتورع السائق عن أي فعل طائش من جهة أخرى. قائمة المواصفات الشاملة نشرت دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبو ظبي مجموعة المواصفات التي يجب أن تحظى بها الحافلات المدرسية وجاء فيها: الشكل الخارجي وعلامات الخدمة 1. أن تكون الحافلات مطليَّة باللون الأصفر 2. توفير إشارات تنبيه ثنائية، حمراء في أعلى الحافلة وصفراء في أسفلها، من الأمام والخلف، تعمل آلياً عند فتح باب الحافلة أو عند الرجوع إلى الخلف. 3. كتابة عبارة «حافلة مدرسية» على هيكلها الخارجي باللون الأسود، وباللغتين العربية والإنجليزية. 4. كتابة رقم الحافلة باللون الأسود في أعلى مستوى من الجهة اليمنى من المقدمة والجهة اليسرى من مؤخرتها، ورقم هاتف المشغِّل على الجزء الخلفي منها. 5. تركيب لوحة إلكترونية تحمل اسم المدرسة ووجهة الرحلة ممتدّة على عرض الواجهة الأمامية. 6. يجب كتابة اسم المدرسة باللون الأسود على منتصف الجانبين. الأبواب 1.أن تكون آلية ولا تنغلق في حال وجود أي عائق. 2. أن تكون درجات السلالم مزودة بإضاءة كافية، وأسطحها غير زلقة وحوافها ظاهرة بشكل واضح. مقاعد الطلبة 1. أن تكون جميعها ثابتة وغير قابلة للطي. 2. أن تكون خاليةً من الحواف الحادة ومنجّدة بمواد ليّنة ماصة للصدمات ومقاومة للحريق. 4. أن يكون ارتفاع سطح المقعد من أرضية الحافلة بين 40 إلى 45 سم. 5. ألا يقل كل من عرض المقعد وعمقه من الأمام إلى الخلف عن 38 سم، ولا يقل ارتفاع ظهر المقعد عن 70 سم. الممرّات 1. يجب تغطية أرضية الممرّات بطبقة غير قابلة للاشتعال ومانعة للانزلاق. 2. يجب أن تخلو ممرّات الحافلة من أي عوائق ومن أي أطراف حادة. 3. أن تكون المداخل والمخارج مزوَّدة بمقابض خالية من الحواف الحادة. النوافذ 1. يجب تظليل النوافذ الجانبية والخلفية بنسبة 30% ولا يجوز استخدام الستائر. 2. ألا تزيد فتحة النافذة عن 7 سم. 3. يمنع تثبيت القضبان أو أية عوائق أخرى على النوافذ سواء من الداخل أو الخارج. 4. أن تكون مزوَّدة بنظام فعّال لإزالة التكثيف عن الزجاج الأمامي والخلفي. أحزمة الأمان يجب تزويد مقعد السائق والمقاعد التي لا يكون أمامها مباشرةً مقاعد أخرى بأحزمة أمان ثلاثية. تخزين حقائب الطلاب يجب توفير مساحة كافية مزوَّدة بأرفف لتخزين حقائب الطلاب. نظام تكييف الهواء يجب أن تكون جميع الحافلات مزوَّدة بأجهزة تكييف. مسؤوليات سائقي الحافلات المدرسية 1. إجراء الفحص اليومي للحافلة قبل قيادة الحافلة المدرسية. 2. التأكد من خلو الحافلة من الطلاب عند وصولها إلى نقطة النهاية. 3. التأكد من خلو مداخل ومخارج وممرات الحافلة بما في ذلك مخارج الطوارئ من أية عوائق قبل مباشرة الرحلة. 4. عدم قيادة الحافلة بسرعة تزيد عن الحد القانوني المسموح به للسرعة لكل شارع وألا تزيد عن 80كم/&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm ساعة في جميع الأحوال. 5. عدم السماح لأي طالب بالنزول في أي نقطة غير المكان المخصص لنزوله إلا بتوجيه خطي من المدرسة. 6. المحافظة على مظهره العام والالتزام بارتداء الزي الرسمي أثناء تقديم الخدمة. 7. عدم تناول الطعام والشراب أو استخدام الهاتف أثناء سير الحافلة. 8. عدم التدخين أو السماح للغير بالتدخين داخل الحافلة. مسؤوليات المرافقات 1. التأكد من جلوس جميع الطلاب أثناء سير الرحلة وربط أحزمة الأمان في المقاعد التي تتوفر فيها الأحزمة. 2. التأكد من خلو الحافلة من الطلاب عند وصولها إلى نقطة النهاية. 3. التأكد من وجود ولي أمر كل طالب دون سن 11 سنة أو من ينوب عنه لاستقباله عند نقطة الوصول. 4. ضبط أية إساءة تصرف من الطلاب والحرص على سلامتهم أثناء الرحلة وإبلاغ منسق النقل المدرسي عن أية حادثة. 5. مساعدة الطلاب لعبور الطريق. 6. المساعدة في إخلاء الحافلة في الحالات الطارئة. أنفال اللنجاوي: ندرك مدى جهل البعض سلامة الطريق قالت أنفال موسى اللنجاوي: كنت طالبة في إحدى المدارس واستخدمت وسائل النقل المدرسي، وأدركت مدى عدم وعي بعض سائقي الحافلات بأمن الطريق وسلامته، حيث إنهم لا يدركون ما يمكن أن تؤدي إليه السرعة من خطورة على السائق والطلبة والسائقين الآخرين. وأضافت: إحدى المشكلات التي ترتبط بالنقل المدرسي هي تأخُّر وصول الأبناء إلى منازل ذويهم، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل سائقي الحافلات المدرسية لا يلتزمون السرعة المحددة ويتعدونها رغم خطورة الأمر على الجميع، وهذا ما جعل بعض الآباء يلجؤون إلى الشكاوى. وذكرت اللنجاوي أن «المشرفة» من أهم الأمور التي يجب أن تتوافر في كل حافلة مدرسية، إذ يجب عليها أن تكون على دارية وعلم بطرق التعامل مع الطلبة في جميع الحالات سواء في الأوقات العادية أو في الحالات الطارئة سواء كانت صحية أو غيرها. واقترحت أن تقوم مؤسسة النقل المدرسي بابتكار تطبيق مختص بهم من الممكن تحميله على الهواتف المتحركة لذوي الطلبة، ويكون محتواه تتبع مسار الحافلة، وكم تبعد عن المنزل وكذلك التنبيه عند وجود ازدحام يؤخر وصول الطلاب إلى منازلهم، ويمكّنهم من التواصل مع مشرفة الحافلة، وبهذا يستطيع أولياء أمور الطلبة أن يتفقدوا أبناءهم وأن يطمئنوا عليهم».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©