مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
يجدد بعض الأهالي والمترددين على قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى صقر الرئيسي برأس الخيمة مطالبهم في كل إجازة بضرورة توسعة القسم الخاص باستقبال الأطفال بالمستشفى، تزامناً مع الزيادة السكانية التي تشهدها الإمارة في كل عام، مشيرين إلى أن فترة الإجازات تعد من الفترات التي تشهد ازدحاماً شديداً مقارنة بالأيام الأخرى، إضافة للازدحام العام في قسم الطوارئ بأعداد الحوادث المرورية والمنزلية والعمالية التي ترتفع في أيام الإجازات والأعياد والإجازات السنوية.
وقال المواطن سعيد حمدوه إن فترة الإجازات السنوية والمدرسية تعتبر من الفترات النشطة لأقسام الطوارئ والحوادث، وتحتاج إلى رفع الطاقة الاستيعابية للكوادر الطبية والتمريضية والفنية، منوهاً أن زيارة قسم الطوارئ والاستفادة من خدماته قد تستغرق لدى المريض فترة انتظار تتجاوز الساعتين في أغلب الأوقات، وهذه مسألة مؤرقة للمريض ومرافقه.
ونوه العاملون بأن قسم الطوارئ والحوادث من أكثر الأقسام نشاطاً، باعتباره النقطة التي لا تهدأ طوال 24 ساعة، والتي تجمع ما بين طوارئ الأطفال وطوارئ النساء والحوادث العامة مثل الحوادث المرورية والحوادث المنزلية والحوادث العمالية، حيث تجاوز عددهم العام الماضي 55 ألف مراجع لقسم الطوارئ فقط منهم 22 ألف طفل تقريباً، مما يدلل أن أعداد المراجعين والمترددين على أقسام الطوارئ في تزايد مستمر.
وأشار الأطباء والعاملون بقسم الطوارئ إلى ارتفاع نسبة الأطفال المترددين على القسم وتختلف الحالات المترددة، بحسب أوقات السنة، حيث يزداد عددهم فترة الإجازات والشتاء والفترات الانتقالية بين الفصول، ناهيك عن حالات الحوادث المنزلية ونزلات البرد والرشح، ويتم تقديم الأدوية والعلاجات المناسبة لها.
عدد اليوم
