الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

13 قتيلاً بينهم جنديان أفريقيان بمعارك في الصومال

13 قتيلاً بينهم جنديان أفريقيان بمعارك في الصومال
14 مايو 2011 00:14
أعلنت مصادر صومالية رسمية مساء أمس الأول، أن مواجهات وقعت بين متمردين من حركة الشباب المتمردة المتشددة والقوات النظامية المدعومة بقوة الاتحاد الأفريقي (اميصوم) أوقعت ما لا يقل عن 13 قتيلاً في الصومال، بينهم جنديان من «اميصوم». وقال إسماعيل عبدي، المسؤول الحكومي في مجال الأمن إن الاشتباك الأول وقع بالقرب من مدينة دوبلي القريبة من الحدود مع كينيا (جنوب)، عندما هاجم متمردون من حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، مواقع حكومية. وأضاف أن متمردي حركة الشباب «هاجموا قرية خارج مدينة دوبلي بهدف الدخول إلى معسكراتنا ولكن تصدينا لهم وقتلنا أكثر من 10 من مقاتليهم». ومن ناحيتها، قالت قوة اميصوم إنها قتلت قائداً في حركة الشباب في مقديشو. وأضاف قائد اميصوم ناتان موجوشا إن جنديين أفريقيين قتلا وجرح ثلاثة آخرون خلال الاشتباك. من جانب آخر، قالت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال إن الصراع على السلطة بين القادة الصوماليين يفتح الطريق أمام المتشددين لتصعيد تمردهم ضد الحكومة. وبدت هجمات القوات الحكومية الصومالية في العاصمة مقديشو وفي جنوب الصومال هذا العام تحقق تقدماً على حساب جماعة الشباب المتمردة، لكن المخاوف تثور الآن من أن يؤدي الافتقار إلى القيادة السياسية الموحدة إلى عودة الجماعة إلى تنظيم صفوفها. وقال الميجر بادي انكوندا المتحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال لرويترز «غياب الوحدة بين كبار المسؤولين الحكوميين فرصة للقوات المعارضة كي تعزز موطئ قدمها». وتحول قوة حفظ السلام المكونة من 9000 فرد وحدها تقريباً دون نجاح جماعة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة في الإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب والتي ينتهي تفويضها في أغسطس. وقال انكوندا إن الاتحاد الأفريقي سينشر 3000 جندي إضافيين قريباً. وتواجه قوات حفظ السلام متشددين عزموا على الثأر لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتلته قوات أميركية، في وقت تعيش فيه القيادة الصومالية منشغلة بالصراع على السلطة. ومد الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد فترته الرئاسية كما فعل البرلمان الذي يطمح رئيسه شريف حسن شيخ آدن لشغل منصب الرئاسة. ولا يعترف الرئيس ولا رئيس البرلمان بمد أيهما لفترة ولايته. وعقد عدد من قادة جماعة الشباب مؤتمراً صحفياً نادراً ما يحدث يوم الأربعاء في افجويي التي يسيطر عليها المتمردون وتبعد نحو 30 كيلومتراً من مقديشو وقالوا إن قتل الولايات المتحدة لبن لادن لن يفت في عضدهم. وقال أبو منصور الأميركي وهو أميركي الجنسية للصحفيين وهو يحمل على كتفه بندقية آلية «نقول (للرئيس باراك) أوباما والولايات المتحدة إن واحداً فقط من مئات (الأسامات) قد مات. سوف نضاعف الجهاد». وتعرض الرئيس الصومالي للكثير من النقد الداخلي ومن حلفائه في الخارج والجهات المانحة لحكومته بسبب فشله في كبح التمرد وعدم قيامه بالإصلاحات السياسية المطلوبة. ويتكهن البعض باحتمال انهيار الحكومة إذا ظل الرئيس ورئيس البرلمان على خلافهما. وقال راشد عبدي المحلل المتخصص في الشؤون الصومالية في المجموعة الدولية لإدارة الأزمات «لا أعتقد أنه سيكون لدينا أي شيء يشبه طريق متفق عليه (في الحكومة) للمضي قدماً. أعتقد أنه سيكون لدينا صراع وأعتقد أنه سيكون فوضوياً. وأخشى أن يتحول ذلك إلى العنف وتنهار الحكومة».
المصدر: مقديشو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©