الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ليفربول يكسب تشيلسي برباعية في «انفيلد رود»

ليفربول يكسب تشيلسي برباعية في «انفيلد رود»
10 مايو 2012
ثأر ليفربول من ضيفه تشيلسي عندما سحقه 4-1 على ستاد “انفيلد رود” في ليفربول في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وسجل الغاني مايكل ايسيان (19 خطأ في مرمى فريقه) وجوردان هندرسون (25) والدنماركي دانيال آجر (28) وجونجو شيلفي (61) أهداف ليفربول، والبرازيلي راميريش (50) هدف تشيلسي. ورد ليفربول الدين بأفضل طريقة ممكنة إلى تشلسي بعد 3 ايام من فوز الأخير عليه 2-1 في نهائي مسابقة الكأس السبت الماضي، وحرم الفريق اللندني من سباق المنافسة على المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وهو الفوز الـ 64 لليفربول على تشيلسي في تاريخ لقاءات الفريقين مقابل 46 خسارة. وكان ليفربول فاز على تشيلسي 2-1 ذهابا في الدوري في 20 نوفمبر الماضي. وتجمد رصيد تشيلسي عند 61 نقطة في المركز السادس وهو المركز الذي سينهي به الموسم وبذلك لن يشارك في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” الموسم المقبل إلا إذا نجح في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية العريقة في 19 مايو المقبل على حساب بايرن ميونيخ الألماني على ملعب اليانز أرينا في ميونيخ في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، علماً بأنه النهائي الثاني في تاريخه بعد 2008 حين خسر بركلات الترجيح أمام مواطنه مانشستر يونايتد في موسكو. الحلم الأوروبي وكان تشيلسي يمني النفس بالفوز لتقليص الفارق إلى نقطتين عن توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى الدور التمهيدي للمسابقة القارية بيد أن الهزيمة قضت على آماله حتى في إنهاء الموسم في المركز الخامس الذي يحتله نيوكاسل حالياً برصيد 65 نقطة. أما ليفربول الذي سيشارك في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل لتتويجه بلقب كأس الرابطة، فارتقى إلى المركز الثامن برصيد 52 نقطة بفارق الأهداف أمام فولهام. وغاب المدافع البرازيلي دافيد لويز عن تشكيلة تشيلسي بسبب الإصابة والمهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا وحارس المرمى التشيكي العملاق بيتر تشيك ولاعب الوسط النيجيري جون أوبي ميكل بعدما فضل مدربه الايطالي روبرتو دي ماتيو اراحتهم، كما أبقى على فرانك لامبارد وأشلي كول والإسباني خوان ماتا والإيفواري سالومون كالو على مقاعد البدلاء. عودة توريس ولم تكن عودة المهاجم الدولي الاسباني فرناندو توريس إلى “إنفيلد رود” موفقة حيث لم يظهر بمستوى جيد ولم يشكل أي خطورة على دفاع “الحمر” باستثناء تسديدة قوية من داخل المنطقة ارتدت من العارضة في الشوط الأول. وكانت المباراة الأولى لتوريس ضد ليفربول في “إنفيلد رود” منذ تركه في 3 فبراير 2011 للانتقال إلى صفوف تشيلسي. وكان القائد جون تيري السبب الرئيسي في خسارة تشيلسي كونه تسبب في الأهداف الثلاثة الأولى، وكان وراء التمريرة التي شتتها روس تورنبول بالخطأ إلى شيلفي وسجل منها الأخير الهدف الرابع. وكاد الأوروجوياني لويس سواريز يفعلها في الدقيقة الثامنة عندما تلقى كرة وراوغ القائد جون تيري ببراعة قبل أن يسددها بيمناه من خارج المنطقة بجوار الأيمن. افتتاح التسجيل وجرب أندي كارول حظه بتسديدة ساقطة من خارج المنطقة مرت فوق العارضة (16). ورد دانيال ستاريدج بتسديدة قوية من خارج المنطقة كادت تخدع الحارس الاسباني بيب رينا اثر ارتطامها بقدم القائد جيمي كاراجر وتحولت إلى ركنية كاد الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش يفتتح من خلالها التسجيل بضربة رأسية لكن القائم الأيسر حرمه من ذلك (17). وساهم سواريز في افتتاح التسجيل لليفربول من مجهود فردي رائع من الجهة اليمنى تلاعب من خلاله بالدفاع اللندني ومرر كرة بين ساقي تيري وتوغل داخل المنطقة منفردا بالحارس تورنبول ولعبها عرضية ارتطمت بركبة لاعب الوسط الدولي الغاني مايكل ايسيان وعانقت الشباك (19). وعزز جوردان هندرسون بالثاني عندما تلقى كرة من الأرجنتيني ماكسيميليانو رودريجيز فاستغل تعثر تيري الذي حاول قطعها فانفرد بالحارس وسددها زاحفة من خارج المنطقة على يمينه (25). وتدخل تورنبول ببراعة لإبعاد تسديدة ساقطة رائعة لسواريز من مسافة قريبة وحولها إلى ركنية أثمرت الهدف الثالث عبر الدنماركي دانيال آجر بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر كرة رأسية كارول (29). وأهدر رودريجيز فرصة اضافة الهدف الرابع عندما تلقى كرة داخل المنطقة وانفرد بالحارس تورنبول الذي تدخل لإبعادها الى ركنية (31)، وأنقذ تورنبول مرماه من هدف محقق بإبعاده . وحرمت العارضة توريس من هدف الشرف عندما ردت تسديدته القوية من داخل المنطقة (35). وردت عارضة تشيلسي مرة قوية لستيوارت داونينج من خارج المنطقة (41). وحصل ليفربول على ركلة جزاء اثر عرقلة كارول من قبل ايفانوفيتش فانبرى لها داونينغ فارتدت من القائم الايمن (45+3). وقلص تشيلسي الفارق مطلع الشوط الثاني عبر البرازيلي راميريش عندما تابع كرة من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الفرنسي فلوران مالودا على يسار الحارس رينا (50). وأعاد شيلفي الفارق إلى سابق عهده عندما استغل كرة خاطئة من الحارس تورنبول فتابعها بقوة من 25 مترا داخل المرمى الخالي (61). وأنقذ رينا مرماه من الهدف الثاني بتصديه لرأسية الفرنسي روميلو لوكاكو، بديل ستاريدج، من مسافة قريبة (72). وأهدر سواريز فرصة الخامس إثر تلقيه كرة من الهولندي ديرك كاوت داخل المنطقة سددها برعونة بجوار القائم الأيسر (90)، ورأسية لآجر من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من كارول مرت بجوار القائم الأيمن (90+1). أبرز الهدافين وجاء ترتيب أبرز الهدافين، 30 هدفا: الهولندي روبن فان بيرسي (أرسنال)، 26 هدفا: واين روني (مانشستر يونايتد)، 22 هدفا: الأرجنتيني سيرخيو أجويرو (مانشستر سيتي)، 17 هدفا: الأميركي كلينت ديمبسي (فولهام)، 16 هدفا: السنغالي ديمبا با (نيوكاسل يونايتد) والنيجيري ايجبيني ياكوبو (بلاكبيرن) والتوجولي إيمانويل أديبايور (توتنهام)، 14 هدفاً: جرانت هولت (نوريتش سيتي)، 13 هدفا: البوسني أدين دزيكو والايطالي ماريو بالوتيلي (مانشستر سيتي) والسنغالي بابيس ديمبا سيسيه (نيوكاسل)، 11 هدفا: فرانك لامبارد ودانيال ستاريدج (تشيلسي) والاسكتلندي ستيفن فليتشر (ولفرهامبتون) وداني جراهام (سوانسي) والأوروجوياني لويس سواريز (ليفربول) والهولندي رافايل فان در فارت (توتنهام)، 10 أهداف: الويلزي جاريث بايل وجيرماين ديفو (توتنهام) والمكسيكي خافيير هرنانديز (مانشستر يونايتد) وبيتر كراوتش (ستوك سيتي) والنيجيري بيتر أوديموينجي (وست بروميتش البيون). فيما جاء ترتيب فرق الصدارة في نهاية المرحلة: مانشستر سيتي 86 نقطة من 37 مباراة، مانشستر يونايتد 86 من 37، أرسنال 67 من 37، توتنهام 66 من 37، نيوكاسل 65 من 37. دالجليش يشكر جماهير «الحمر» لندن (د ب أ) - أعرب كيني دالجليش مدرب نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن شكره لجماهير ناديه، بعد فوز الفريق الكبير على ضيفه اللندني تشيلسي ضمن منافسات الدوري الممتاز. وهو الفوز السادس لليفربول على أرضه هذا الموسم المخيب للآمال بالنسبة للفريق، وأكد دالجليش أنه يعتبر هذه النتيجة الكبيرة وسيلة جيدة لتوجيه شكره لجماهير ليفربول على دعمهم المستمر للفريق. وقال دالجليش: “نشعر بالسعادة، اللاعبون يشعرون بالسعادة، لاننا قدمنا لجماهيرنا الأداء الذي يستحقونه، ورسمنا الابتسامة على وجوههم”. وكان ليفربول خسر 2-1 أمام تشيلسي نفسه في نهائي كأس إنجلترا السبت الماضي على ستاد “ويمبلي” الشهير. وأضاف دالجليش: “كان نصف الساعة الأخير من مباراة ويمبلي، إضافة إلى مباراة اليوم (أمس الأول) ساعتين رائعتين من كرة القدم الجميلة، وأدى كل لاعب دوره على أكمل وجه، اتسم الجميع بالروعة”. دي ماتيو: الإجهاد سبب ضياع المركز الرابع لندن (د ب أ) - أكد روبرتو دي ماتيو المدرب المؤقت لنادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن خوض فريقه 19 مباراة خلال ثمانية أسابيع فقط إلى جانب تخلي الحظ عن الفريق، كانا السببين الرئيسيين في هزيمة فريقه الكبيرة أمام مضيفه ليفربول. وقال دي ماتيو عقب نهاية المباراة: “كان ليفربول الفريق الأفضل، فقد بدا عليهم الإلهام وسجلوا أهدافهم في الأوقات المناسبة”. وأضاف المدرب الإيطالي: “كانت مباراتنا رقم 19 خلال ثمانية أسابيع، ولولا استخدام كل إمكانيات فريقنا للحد الأقصى لما تمكنا من التأهل إلى دورين نهائي، والمحافظة على فرصتنا في احتلال المركز الرابع حتى المرحلتين الأخيرتين من مسابقة الدوري”. وأشار دي ماتيو إلى أن الحظ لم يقف مع تشيلسي، وقال: “بذلنا قصارى جهدنا وضغطنا بقوة في كل مبارياتنا، ولكن ليفربول كان أفضل منا، ولكننا أيضا سددنا الكرة في العارضة مرة أثناء تعادلنا سلبيا ثم لعبنا تسديدة أخرى في القائم، وهاتان التسديدتان كان من شأنهما تغيير المباراة”.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©