أجلت السلطات الفرنسية إلى أجل غير مسمى، ترحيل أحد الدبلوماسيين الليبيين السابقين الـ14 الذين أعلنت باريس أنهم غير مرغوب فيهم، وهي امرأة كانت اعتقلت صباح أمس الأول، في منزلها في الضاحية الباريسية، حسب ما أفاد وكيلها المحامي فيليب ميسامو الليلة قبل الماضية. واعتقلت ثريا بن سليم صباح أمس الأول، كي يتم ترحيلها بعد الظهر إلى تونس، ولكن طردها تأجل أخيراً بعد أن تقدم وكيلها بطلب لدى قاضي الأمور المستعجلة في المحكمة الإدارية. وقال إن “دعوة ستوجه لي لتحديد موعد الجلسة التي ستشارك فيها بن سليم”. وحسب ابنة بن سليم وأحد محاميها، فإن الدبلوماسية الليبية السابقة رفضت الصعود إلى الطائرة المتوجهة إلى تونس.
وبن سليم التي تقيم في بوتو، هي من بين 14 “دبلوماسياً سابقاً” أعلنت باريس الجمعة الماضي أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم. وقالت لوكالة فرانس برس إنها ترفض ترحيلها متذرعة بأنها ليست دبلوماسية، بل هي موظفة عادية وتحججت بإعالة ابنتها البالغة من العمر 25 عاماً، وهي من أصحاب الحاجات الخاصة.
من ناحيته، قال مسؤول فرنسي إن ثريا بن سليم لم “تحتج على القرار الذي صدر بحقها وبحق الأشخاص الـ13 الآخرين”. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت في بيان الجمعة الماضي، أن 14 دبلوماسياً ليبياً هم أشخاص غير مرغوب فيهم وامهلتهم بين 24 و48 ساعة لمغادرة البلاد. وتأخذ فرنسا على الدبلوماسيين الليبيين “تصرفات وأنشطة لا تتطابق مع القرارات الدولية وخصوصاً القرار 1973 ومنافية لحماية المدنيين الليبيين”، بحسب ما أوضحت الوزارة.
عدد اليوم
