الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أندية الهواة تغير ميزان القوى في الانتخابات بـ 12 مرشحاً

أندية الهواة تغير ميزان القوى في الانتخابات بـ 12 مرشحاً
10 مايو 2012
انتخابات اتحاد الكرة على الأبواب تأتي في ظروف مختلفة ومشاهد جديدة، وتشهد صراعاً ساخناً بين نخبة من المتبارين.. كل منهم يريد أن يشارك في قيادة دفة كرة الإمارات، صوب تطلعاتها وأحلامها، التي تأجل بعضها سنوات، ويحتاج بعضها الآخر إلى أن يكتمل. وإذا كانت «الاتحاد» قد اختارت من البداية أن تقف على شاطئ الحياد.. ليست مع أحد أو ضد أحد، إلا أن نهجها الدائم هو الصالح العام، فذلك الذي تقف معه دائماً وتسانده. وحتى يكون الشارع الكروي في قلب المشهد، ويتعرف على أبرز تفاصيله من قريب، نقدم له هذه الملفات، التي لا تنتمي لأحد، لكنها تفخر بانتسابها لكرة الإمارات ولا شيء سواها. ملفات الانتخابات، هي عينك على الأحداث داخل اتحاد الكرة في انتظار وضوح الرؤية.. هي عين القارئ والنادي والمرشح على تفاصيل الصراع قبل أن تدق ساعة الحقيقة. تشهد انتخابات اتحاد الكرة في الدورة الجديدة التي ستجرى يوم الأربعاء المقبل نقلة نوعية لأندية الهواة سواء الدرجة الأولى “أ”، و”ب”، بالهجوم الكاسح على الترشح لمنصب نائب الرئيس والعضوية لدرجة أن 4 مرشحين لمنصب النائب جاؤوا من الهواة مقابل مرشح واحد من أندية المحترفين، كما أن هناك 8 مرشحين من الهواة من بين 16 مرشحاً لمنصب العضوية، أي أن هناك 12 نادياً من دوري الهواة رشحوا ممثلين عنهم في الدورة الجديدة. هذا الواقع يشير إلى أن أندية الهواة تضرب بكل قوة في الانتخابات المقبلة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، ماذا تريد أندية الهواة، وما الذي تتطلع إليه وكيف يرسمون ملامح الخريطة الكروية من وجهة نظرهم؟. طرحنا هذه الأسئلة على أندية الهواة التي رشحت ممثلين لها، وسر الاندفاع نحو الترشح بالشكل الذي جعل أندية الهواة تتفوق في عدد مرشحيها عن أندية دوري المحترفين. تركزت المحاور التي تستند إليها الأندية في عدة قضايا تم استخلاصها من خلال الحديث معهم، في مقدمتها الدعم الضعيف لأندية الهواة واتفقت جميع الأندية على هذه القضية وتنوعت الحلول ما بين تسويق ودعم مباشر من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وغيرها، وأيضاً قضية دمج دوري الدرجتين الأولى (أ) و(ب)، وسار في 3 اتجاهات، الأول يؤيد الدمج والاتجاه الثاني يرفضه خوفاً من عدم التكافؤ والثالث يؤيده بشرط الدعم بحيث تتم المساواة بين الأندية في هذا الجانب. العديد من القضايا تم طرحها خلال الحديث مع عدد من المسؤولين بالأندية الـ 12، حيث كشفوا عن مشاكل أخرى تدور حول هموم أندية الهواة، والتي تحولت من مجموعة ضعيفة إلى قوة ضاربة وتكتل يمثل الأغلبية في الانتخابات. تنشد المساواة وقال المونديالي خليل غانم عضو مجلس إدارة مجلس نادي الخليج إن دخول 12 مرشحاً من أندية الدرجة الأولى من بين 23 مرشحاً لانتخابات اتحاد الكرة يعني أن أندية الهواة تبحث وتنشد المساواة مع الأندية المحترفة والحقيقة أنه لا يوجد مسمى هواة ومحترفين أمام من يريد أن يخدم الدولة أو كرة الإمارات ففي الماضي ابتعد الهواة عن الساحة وانسحبوا من الميدان بإرادتهم والآن المجال مفتوح للجميع فعليهم ألا يتقوقعوا ثانية فهم قوة ولهم حجم انتخابي عند التصويت فلا ينظرون إلى أندية المحترفين أنها الأعلى لتقودهم. وأضاف: دخول 12 مرشحاً يعني أن أندية الدرجة الأولى أدركت أخيراً أنها نداً لأكبر الأندية، بحسبة بسيطة نرى أن أندية الأولى تشكل رقمياً قويا لا يستهان بها فهي تضم 16 نادياً مقابل 12 نادياً محترفاً فلماذا لا تساهم أندية الأولى في خدمة كرة الإمارات وتعرض في نفس الوقت همومها وتبحث عن الحلول فأنت أن لم يكن لك قوة وصوت لن يسعى إليك أحد، وأندية الدرجة الأولى عليها ألا تنتظر الآخرين ليحلوا لها مشاكلها بل يعملون يداً بيد مع الجميع لما فيه الخير لكل الأندية بلا استثناء فالجميع متساوون وأكبر ناد يمتلك صوتاً لا يزيد سنتيمترا واحدا عن صوت النادي الأقل في الإمكانات. قوة كبيرة وتابع: الجميع يدركون قوة صوت أندية الأولى ولكن تبقي هناك نقطة هامة إننا تحت مظلة هذه الأندية يكون هدفنا هو مصلحة كرة الإمارات ويفكر كل مرشح فيما سيعمل وما هو الشيء الذي سيضيفه لكرة الإمارات فنحن لا نريد رجال “شو إعلامي” بل أعضاء فاعلين فالعملية ليست تشريفا بل عمل وأفكار تطرح لصالح الارتقاء بجميع الأندية دون تفرقة وتصب في النهاية لصالح الكرة الإماراتية ومن هنا نقول لا للمصالح الشخصية أو أجندات لصالح أندية معينة بل إذا كانت هناك أجندة واحدة تكون لصالح الكرة بالدولة وأندية الدرجة الأولى والمحترفين معاً وليس لفئة أو أندية معينة مع إلغاء مسمى أندية هواة فهذا مسمى لا يعكس الواقع فالجميع محترفون وهناك رواتب للاعبين بجميع الأندية سواء كانت محترفة أو بالدرجة الأولى، متمنياً أن يكون مرشح الخليج من واقع خبرته الطويلة أحد المساهمين في الارتقاء بكرة الإمارات. التمثيل الجيد من جانبه، قال خليفة بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد إن هموم أندية دوري المظاليم كثيرة ولا يوجد من يمثلهم في اتحاد الكرة وفي دوري المحترفين هناك رابطة ولجنة تمثلهم بعكس أندية دوري المظاليم التي تفتقد من يمثلها وينقل صوتها إلى أصحاب القرار، ونأمل في الوجوه الشابة الجديدة أن يمثلونا في المجلس الجديد لاتحاد الكرة. أضاف قائلاً: نأمل أن يكون من بين أعضاء الاتحاد في الدورة الجديدة عدد من أعضاء من أندية الدرجة الأولى “أ” و”ب”، خاصة أن عددهم 19 ناديا يحتاجون من ينقل صوتهم ومطالبهم وهو ما دفعنا لترشيح ممثلنا سعيد الطنيجي وأيضاً رشحت الأندية ممثليها. سلبيات المجموعتين وأكد بن هويدن أن أحد المطالب الرئيسية التي تحتاج إلى قرار هو دمج أندية الهواة “أ” و”ب”، لأن نظام المجموعتين في الهواة له سلبيات كثيرة ومن المؤكد أن الدمج سيوفر على الأندية الكثير، ويمنحها فرصة الارتقاء والانتقاء سواء اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى أن هذه الأندية مظلومة إعلامياً وهو ما لمسناه في الموسم الحالي في الدرجة الأولى “ب” ولا توجد تغطية للمباريات على مستوى التلفزيون وكل ما يتعلق بالدوري أخبار قصيرة عن النتائج وهذا ظلم كبير يقع على أندية تنفق وتتعب بشكل كبير وليس لها متنفس سوى الإعلام حتى تتابعها جماهيرها. وتابع: نطالب أيضاً بدعم من اتحاد الكرة لأندية الهواة، لأن هناك دخلا كبيرا من الرعاية والشركات والنقل التلفزيوني والغرامات المفروضة على الأندية وبالتالي لابد من توزيع جزء منها على الأندية في الهواة، خاصة أن هذه الأندية تفتقد إلى شركات الرعاية، والدعم. وأشار إلى أن الأندية الآن تستقبل المرشحين سواء على الرئاسة أو منصب النائب أو العضوية متمنياً ألا تقتصر هذه الزيارات على أيام الانتخابات وأن يستمر المجلس الجديد في زياراته للأندية بعد نجاحه، كي يتلمس مشاكل الأندية بدلاً من الاختفاء خلف المناصب ولا أحد يلحق بهم. وتابع: هناك مشاكل كثيرة في الأندية منها عدم تفرغ اللاعبين ولم نطالب بتفرغ كامل بل تفرغ جزئي يوم المباراة فقط وهذا يحتاج إلى قرار ملزم، وأيضاً الاهتمام بالمدرب المواطن ومنحه الثقة الكاملة، خاصة أن بعضهم أثبت جدارته، ويكفي أن تأهل الإمارات لأولمبياد لندن للمرة الأولى في تاريخها جاء على يد مدرب مواطن، وأيضاً نحتاج اهتمام بحكامنا خاصة أننا من قلائل الدول التي تعتمد على حكامها ولا تلجأ على حكام أجانب. من جانبه قال عبيد المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي مسافي إن تجربة أندية الهواة مع الاتحاد السابق برئاسة محمد خلفان الرميثي تعد ناجحة حيث عمل على توفير بنية تحتية للأندية التي وعد بها والتي ساهمت بشكل كبير في دعم الأندية، مؤكداً أن الصعوبات المادية هي العائق الأكبر الذي يقف في وجه تطوير اللعبة في أندية الهواة والارتقاء بفرق كرة القدم على كافة المستويات ومنها المراحل السنية التي تعد قاعدة أساسية تتطلب الاهتمام والرعاية. وأضاف: إدارات أندية الهواة تعاني الأمرين في سبيل إكمال الموسم بنجاح في ظل الدعم الحكومي الذي لا يفي بالغرض ولا يغطي مصروفات النادي وهذا يفرض على مجلس إدارة الاتحاد الجديد أن يعمل على حل هذه المشكلة. وتابع: على الاتحاد المقبل إذا ما أراد دعم أندية الهواة وتطوير اللعبة عليه ايجاد استثمارات طويلة المدى للأندية تساعد على تغطية 50 % من العجز السنوي على أقل تقدير وتوفير مصدر دخل سنوي ثابت بجانب الدعم الشهري الحكومي ليتسنى لها القيام بواجباتها بتطوير اللعبة ورفع مستوى دوري الدرجة الأولى. وأضاف: يجب إعادة النظر في عدد الأجانب إما بتقليص العدد أو اقتصار الدوري على اللاعبين المواطنين لأن اللاعب الأجنبي أصبح ثقيلا على أندية الهواة ويستقطع الكثير من الميزانية فضلاً على الغرامات التي يفرضها الاتحاد على الأندية فليس من المعقول أن تصل الغرامات إلى 100 ألف درهم سنوياً في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها الأندية. وأشار المزروعي إلى أن غانم أحمد غانم مرشح النادي يعد من الكفاءات الإدارية وعضو في الاتحاد العربي لكرة القدم وتقديمه كمرشح لعضوية الاتحاد جاء عن قناعة كونه أنه قادر على خدمة الاتحاد والكرة الإماراتية، معرباً عن آمله في أن ينجح المجلس الجديد في تحقيق آمال وتطلعات الجماهير الرياضية في تحقيق إنجازات على مستوى المنتخبات الوطنية. المرشحون من «الهواة» منصب نائب الرئيس يوسف حسين محمد السهلاوي (الشعب). علي حميد جمعة عبيد آل علي (العربي). عبيد سالم الشامسي (حتا). سليم سرور مشعان الشامسي (مصفوت). منصب عضو مجلس الإدارة خليفة عبيد محمد الغفلي (فلج المعلا). سعيد عبيد سالم الطنيجي (الذيد). محمد حاجي عبدالله الخوري (الظفرة) غانم أحمد غانم (مسافي). ناصر محمد حميد اليماحي (الفجيرة) عبدالوهاب أحمد الأحمد (التعاون). راشد محمد راشد عبدالله النقبي (الخليج). سلطان أحمد الزعابي (الجزيرة الحمراء). سيف الكعبي يطالب بمنتخب من «الأولى» مصفوت (الاتحاد) - قال سيف الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة نادي مصفوت إن مشاكل أندية الهواة لا حصر لها، والغريب في الأمر أنها معروفة لدى المسؤولين ورغم ذلك لا أحد يتحرك والمشاكل تبدأ من الدعم القليل والرسوم التي يدفعها النادي في تسجيل اللاعبين والغرامات والتي يتساوى فيها نادي من دوري الهواة مع أندية في دوري المحترفين، واتحاد الكرة يدرك الفارق بين الهواة والمحترفين. وأضاف: نظام المسابقات في الهواة يحتاج إلى تعديل فليس من المنطقي أن يواجه الفريق أي منافس 4 مرات في الموسم الواحد، 3 منها في الدوري وواحدة في كأسي الهواة، وبالتالي نظام البطولة يحتاج إلى تغيير بما يفيد كرة القدم الإماراتية. وتابع: الجميع يطالب بالدمج ونحن لن نعترض ولكن هناك شروطا في مقدمتها توفير الإمكانيات والدعم للأندية كي تتساوى في المنافسة ولكن لو ظل الوضع على ما هو عليه فمن المؤكد أن المشاكل سوف تزيد والفروق ستكون واضحة خاصة أن دوري الدرجة الأولى به أجانب. وتطرق الكعبي إلى إمكانية تكوين منتخب من أندية الدرجة الأولى ويكون منفصلا عن المنتخب الأول الحالي بحيث سيتم النظر إلى الدرجة الأولى ويتابع مدرب المنتخب قطاعا كبيرا، ومن المؤكد أنه سوف يكتشف مواهب لا حصر لها مدفونة في دوري المظاليم، بدلاً من الأسماء الثابتة والمكررة في منتخبنا الوطني منذ عدة سنوات. خليفة مسعود: الحراك الانتخابي ظاهرة إيجابية الفجيرة (الاتحاد) - قال خليفة مسعود عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة ومدير النادي والمشرف العام على الألعاب الفردية إننا نتمنى نجاح أكبر عدد من المرشحين عن أندية الدرجة الأولى في انتخابات اتحاد الكرة وارى أن دخول 12 مرشحاً من أندية الهواة لخوض الانتخابات يعد ظاهرة إيجابية في الطريق الصحيح نحو تحقيق هذا الهدف الذي يتمثل في أن تكون هناك أصوات من أندية الهواة تعمل مع أندية المحترفين يداً بيد لأجل كرة الإمارات وليس لصالح أندية معينة على حساب أندية أخرى. وأضاف: الظواهر تؤكد وبقوة إننا سنشهد حراكاً انتخابياً ثرياً وعامراً بالمنافسة وهذه ظاهرة بلاشك إيجابية تعكس الأجواء الديمقراطية التي نعيشها والدليل على هذا الجولات الميدانية المتواصلة للمرشحين على الأندية والبرامج المطروحة والتي تشتمل على أفكار جيدة ومقنعة والجميع يتمنى أن تخرج للنور لأنها تمس الحقيقة وتهدف إصلاح أنديتنا وكرتنا بلا تفرقة في المسمى. وتابع: من بين هذه الأفكار العمل على زيادة الدعم لأندية الدرجة الأولى وخفض الغرامات والاهتمام بالمراحل السنية وتطوير البنية التحتية وتحديث المعدات والأجهزة بالأندية وفي تقديري هذه هي مطالب أندية الدرجة الأولى ولاشك أن من يضعها من المرشحين في برنامجه ونتيقن أنه سيعمل جاهداً لتحقيقها والأمر لا يشكل مجرد وعود براقة تتبخر عقب انتهاء الانتخابات سيحصل على أصوات أندية الهواة وهي تشكل قوة انتخابية مؤثرة. وأوضح أن أندية الهواة في الوقت الذي تعاني فيه من نقص الإمكانات المادية فإنها تمتلك قوة بشرية هائلة بوجود كفاءات قادرة على العمل والإنجاز والكل عند إقامة أي بطولة أو مناسبة رياضية يبدون إعجابهم بالقدرات البشرية التي تملكها أندية الهواة فهنا تتوافر طاقات لاتكل ولا تمل ونأمل أن تشق هذه الطاقات طريقها لخدمة كرة الإمارات وعلى أندية الهواة أن تكون قوة مؤثرة واليد الواحدة لا تصفق وأن لم تجتمع على رأي واحد ستتشتت قواها. وتابع: لا يعقل أن يدير الاتحاد رجال من أندية المحترفين ولا يوجد سوى عضو واحد بالاتحاد عن 16 نادياً من أندية الدرجة الأولى ولكن إذا نجح ثلاثة أو أربعة مرشحين سيكون لهم وجود مؤثر وسينقلون واقع أندية الأولى بأمانة دون رتوش فالأغلبية من أندية الأولى تعاني من قلة الدعم فنادينا مثلا يحصل على 35 ألف درهم دعماً شهرياً من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وندفع حوالي 70% منها غرامات لاتحاد الكرة فهل هذا يعقل أن نأخذ من الهيئة باليمين ويأخذه اتحاد الكرة من النادي بالشمال فلابد من وجود أعضاء بالاتحاد من أندية الهواة يعرضون الصورة. وقال: للأسف أندية الهواة تعاني من المسمى ويتم تصنيف الأشخاص حسب أنديتهم هذا قادم من أندية الدرجة الثانية والحقيقة أنه مثلما تمتلك أندية الأولى لاعبين من أصحاب المواهب التي تتكالب الأندية الكبيرة على خطفها فإنها تمتلك أيضاً الكفاءات الإدارية ومن بين أعضاء مجالس الإدارات بالأندية قيادات على أعلى مستوى تقود دفة العمل بالدوائر الحكومية ولهذا لابد من التخلص من النظرة السلبية من البعض تجاه أندية الهواة ولنعمل بدون تربيطات أو مجاملات لاختيار الأفضل لكرة الإمارات والأفضل هو الشخص القادر على حل المشكلات التي تواجه جميع الأندية ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها وهو الأمر الذي سيصب في النهاية لصالح كرة الإمارات، فعندما تتخلص أندية الهواة من همومها سيكون هذا عاملاً إيجابياً للجميع. وقال: ترشيح نادي الفجيرة لناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة النادي لدخول الانتخابات جاء عن قناعه من واقع خبراته وجهده الذي كان واضحاً للعيان بالإدارتين السابقتين للاتحاد. ابن ساحوه: الصوت المسموع لـ «أندية الهواة» الشارقة (الاتحاد)- أكد الدكتور عبدالله بن ساحوه رئيس مجلس إدارة نادي الشعب أن الصوت المسموع في انتخابات اتحاد الكرة سيكون لأندية الهواة، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب وضع خريطة طريق جديدة لأندية الهواة وآن الأوان للانتقال بكرة الإمارات من المحلية والابتعاد عن المسائل الشكلية للانتخابات والعمل وفق استراتيجية وأنظمة واضحة المعالم حتى تطرق أندية الهواة باب الاحتراف بقوة وخاصة أن العملية الاحترافية تبدأ من الأسرة. وقال: يجب أن يركز مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد على الاستراتيجيات ووضع مؤشرات الأداء ووسائل قياس مطالباً الجمعية العمومية اختيار المرشح الأنسب والأصلح لقيادة دفة كرة الإمارات خلال المرحلة المقبلة بعيداً عن العواطف من منطلق أن المرحلة الجديدة ينبغي أن تعتمد على الكفاءات القادرة على تحقيق النجاحات. وأضاف: أنا ضد دمج أندية الدرجتين الأولى (أ) و(ب) من منطلق أنه ليس في مصلحة أندية الهواة. ويرى إسماعيل عبدالله نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشعب أن تفوق عدد مرشحي الهواة على المحترفين مؤشر جيد يؤكد رغبة أندية الهواة في أن تكون لها كلمة مسموعة في العملية الديمقراطية. وقال: لا أؤيد الدمج بين أندية الدرجتين الأولى (أ) و(ب) في ظل إلغاء الأجانب بالنسبة لأندية الدرجة (ب) في مقابل مشاركة 3 أجانب في (أ) مما يؤدي إلى أزمة مالية عندما يصعد فريق من (ب) إلى (أ) من منطلق استقدامه 3 أجانب.وأشار إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب المزج بين الحرس القديم والدماء الجديدة من منطلق أن العناصر أصحاب الخبرة مهمة مشدداً في الوقت نفسه على أهمية تواجد الوجوه الشابة بأفكارهم الجديدة في ظل التقنيات الحديثة حيث ينبغي أن تلعب الجمعية العمومية دورها المنوط بها لاختيار أفضل الكفاءات التي تسهم في تطور كرة الإمارات من أجل الوصول بها إلى آفاق النجاح. وقال: كرة الإمارات دفعت خلال الفترة الماضية فاتورة عدم انسجام مجلس إدارة الاتحاد لافتا إلى أنه ينبغي على المجلس الجديد العمل بروح الفريق الواحد حتى يكون جميع أعضائه على قلب وهدف واحد. علي الشريف: نحتاج إلى نظرة شاملة ودقيقة رأس الخيمة (الاتحاد)- أوضح علي الشريف رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء أن الاتحاد المقبل عليه أن ينظر إلى أندية الهواة بصورة شاملة ويقف على متطلباتها واحتياجاتها لتتمكن من تسيير أمورها والنهوض باللعبة وكل ذلك لن يتسنى في ظل الأوضاع الحالية حيث يمثل ضعف الموارد المالية سببا رئيسيا في الحد من طموحات النادي لذا يتوجب على الاتحاد الجديد تقديم استراتيجية لدعم أندية الهواة وتأمين مورد مالي ثابت يعينها على القيام برسالتها. وأضاف: ينبغي على الاتحاد الجديد كذلك إعطاء الفرصة كاملة للمدرب المواطن الذي أثبت كفاءة عالية في قيادة منتخباتنا الوطنية وتحقيق الإنجازات القارية والعالمية، مشيراً إلى أن نادي الجزيرة الحمراء اعتمد منذ سنوات على العنصر المواطن ايماناً بقدراته. وأشار الشريف إلى أنه من خلال زيارات المرشحين للنادي تمت مناقشة خطط توفير الدعم المادي الثابت لأندية الهواة لتكون رافدا ماليا بجانب ما يحصل عليه النادي من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة متمنياً أن ترى تلك الخطط النور وليس مجرد وعود انتخابية بغرض كسب الأصوات فقط. وأضاف: دمج الدرجة الأولى (أ) و(ب) بات ضرورياً ليساهم في إبراز اللاعبين ويرفع من قوة المنافسة مع انعدام رغبة اللعب في الدرجة الأولى (ب) عند كثير من اللاعبين في ظل التهميش الإعلامي والجماهيري لهذه الدرجة مع تقليص عدد الأجانب إلى اثنين وتوفير دعم مادي للتعاقدات مع المحترفين. وحول مرشح النادي للانتخابات أكد أن الشخص الذي سيدعم أندية الهواة سيكون مرشح النادي في الانتخابات وهذا ما تجسد في مرشح نادي الجزيرة الحمراء. المهبوبي: لا بد من تغيير النظرة رأس الخيمة (الاتحاد)- أشار أحمد المهبوبي رئيس مجلس إدارة نادي التعاون إلى أن اتحاد كرة القدم القادم عليه العمل لتقديم خطط واستراتيجيات واضحة لدعم أندية الدرجة الأولى عن طريق تقديم مشاريع استثمارية ثابتة وطويلة المدى للأندية الصغيرة يكون مردودها لدعم النادي ولعبة كرة القدم وليس مجرد مبلغ سنوي يصرف للنادي، مضيفاً أن هناك وعودا بدعم أندية الهواة من خلال زيارات المرشحين للنادي بغرض عرض برامجهم الانتخابية وتم مناقشة فكرة إيجاد المشروع الاستثماري، معرباً عن أمله في أن يفي المرشحون بوعودهم بدعم أندية الهواة بعد الفوز بالانتخابات. وقال: نظرة الاتحاد لدوري الهواة واللامبالاة التي يتعامل بها مع الأندية الصغيرة التي تصارع من أجل إكمال الموسم ينبغي أن تتغير، حيث لا يوجد اهتمام بمتابعة متطلبات واحتياجات أندية الهواة، مشيراً إلى أن العضو القادم لاتحاد الكرة يجب أن لا ينظر للمنصب مجرد منصب وواجهة إعلامية بل يجب أن يحمل فكرة تطوير لكرة القدم ودوري الهواة الذي يعاني من نقص الدعم المادي. وأشاد المهبوبي بمجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة محمد خلفان الرميثي الذي قدم لأندية الهواة استثمارات في البنية التحتية من ملاعب صناعية وإضاءة ومبان إدارية تقدر بالملايين والتي ساهمت في تذليل العديد من الصعوبات التي كانت تواجه الأندية معرباً عن أمله في أن يواصل المجلس الجديد العمل على هذا النهج. الزحمي: أملنا في مرشحينا مصفوت (الاتحاد)- أكد أحمد سعيد الزحمي رئيس نادي مصفوت أن أندية دوري المحترفين سحبت البساط من تحت أقدام أندية الدرجة الأولى في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وباتت المسيطرة على كل القرارات ولا يوجد حراك من جانب أندية الهواة، مشيراً إلى أنه من المفترض ألا يحضر الجمعية العمومية مدير تنفيذي أو عضو في مجلس إدارة النادي بل لابد أن يكون رئيس مجلس الإدارة أو نائبه نظراً لأن هناك قرارات مهمة ومصيرية تحتاج إلى الموافقة أو الرفض وهذه القرارات لا يمكن أن يصوت عليها مدير تنفيذي موضحاً أن العمومية لها سلطتها القوية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل القرارات التي يتم اتخاذها تخدم كل أندية الدولة أم أندية دوري المحترفين فقط؟. وأضاف: اتحاد الكرة لا يعطي أندية الهواة أي شيء ودائماً يأخذ منها رسوما على المشاركة في البطولات وتسجيل اللاعبين وتحصيل الغرامات أسوة بدوري المحترفين رغم فارق الامكانيات بين المحترفين والهواة إلا أن اتحاد الكرة يعاملنا في الرسوم بالمثل ولا يدفع لهذه الأندية المظلومة أي مبالغ مالية تساعده على الاستمرار. وتابع: عندما زارنا يوسف السركال مرشح الرئاسة طلبت منه أن يجعل كل دوري الأولى “ب” للمواطنين فقط سواء لاعبين ومدربين وحكام وأن يكون الاهتمام منصب على أندية الهواة “أ” من حيث الدعم المالي وتحسين المنشآت ولو تم عمل ذلك ستكون جميع أندية الهواة “ا” بعد عدة سنوات مكتملة البنية ووعدنا عبدالله حارب المرشح الآخر على الرئاسة خيرا لحل مشاكلنا. سالم الشامسي: استغلال الإمكانات المتوافرة هدفنا الأول أم القيوين (الاتحاد)- أكد سالم علي الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي فلج المعلا أن الاتجاه لدفع مرشح في انتخابات اتحاد الكرة في الدورة الجديدة ليس عشوائياً ولا مجازفة بل أن هناك هدفا من الترشح وهو إيجاد حلول لكل مشاكل دوري الهواة سواء على مستوى “أ” أو “ب”، لأن المشاكل الموجودة معروفة لدى الجميع في مجلس اتحاد الكرة الحالي، ويكفي أننا في الدورة الماضية قمنا بالتصويت لصالح أحد أعضاء مجلس الإدارة والذي نجح بمساندتنا له وعندما طلبنا أن يدعمنا لأجل حل بعض المشاكل بالنادي رفض ووصف أنديتنا بأنها طفيلية ولابد من إلغائها نهائياً وهو عكس مرشحنا الذي يعيش مشاكلنا. أضاف: لا نريد أعضاء يبحثون عن المناصب والأضواء والشهرة وينسوا مهمتهم التي أتوا من أجلها وبالطبع أنديتنا تحتاج إلى الدعم من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بحكم أنها المشرفة والمسؤولة عن كل الأندية والهيئات الرياضية وهذا الدعم يتمثل في استغلال إمكانيات النادي من خلال النظر إليه وزيارته ومعرفة مشاكله عن قرب والبحث عن حلول من خلال دعمه بشركات تسويقية تشتغل إمكانياته بشكل أفضل. وتابع: لدى فلج المعلا إمكانيات كبيرة غير مستغلة ودرجة الحرارة معتدلة وأفضل من أي مكان آخر ومن الممكن أن يتم عمل منشآت تهدف إلى جلب الدعم للنادي وعلى سبيل المثال بناء منشآت رياضية لألعاب معينة تخدم المنطقة وتصب في النهاية في صالح المنتخبات في كل الألعاب وأيضاً في كل المراحل السنية. وأوضح أن نادي فلج المعلا دائماً يهدف إلى حماية الأجيال من خلال استغلال طاقاتهم في رياضة مفيدة خاصة أن الأخطار تهدد الشباب من كل اتجاه وآن الأوان كي ينظر لنا اتحاد الكرة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. البدواوي: نظام «الأولى» يحتاج إلى تعديل حتا (الاتحاد) - قال علي عبيد البدواوي رئيس نادي حتا أن هناك تجاهلا لأندية الدرجة الأولى “ب” ولا أحد يشعر بها لدرجة أن اتحاد الكرة نسي هذه البطولة كما أن نظام الدرجة الأولى والأدوار الثلاثة ممل للغاية ويكفي أن فريقي على سبيل المثال واجه فريق مصفوت 4 مرات هذا الموسم واحدة في الكأس و3 في الدوري وتكرار المباريات أصاب الفرق بالملل، وهو نفس ما حدث مع فرق كثيرة التقت مع بعضها بلا فائدة. أضاف: فيما يخص الأمور المادية، نجد عدم مراعاة من اتحاد الكرة حيث إن الغرامات والرسوم على سبيل المثال في دوري المحترفين مثل الدرجة الأولى “ب” في حين أن الدعم المالي مختلف كثيراً، فهناك ناد يحصل على 120 ألف درهم دعما في الموسم وفريق يحصل على مليوني درهم، وأتذكر أن العام الماضي انسحب فريق القوات المسلحة واندمج فريق رأس الخيمة مع الإمارات وكان فريق حتا ثالث دوري الدرجة الأولى “ب” وكان من حقنا أن نصعد وفوجئنا أن اتحاد الكرة يرفض أحقيتنا بالصعود. وطالب البدواوي المجلس الجديد أن يتعامل مع الأندية سواسية سواء في دوري المحترفين أو الدرجة الأولى “أ” و”ب”، وقال: بالطبع تحدثنا مع مرشحنا عبيد الشامسي عما نريد من اتحاد الكرة الجديد وأيضاً تحدثنا مع يوسف السركال الرئيس الحالي عن كل همومنا ومشاكلنا ونأمل أن تكون هناك مساواة بين جميع الأندية. وتطرق البدواوي إلى دمج الدرجة الأولى “أ” و”ب”، وقال: قد يعتقد البعض أنني على خطأ عندما أطالب بالدمج لأن فريقي بطل الدرجة الأولى “ب” ولكن الدمج سيكون في مصلحة الكرة الإماراتية لأن هدفنا جميع المنتخبات. وأضاف: الدرجة الأولى حقها مهضوم إعلامياً ومعنوياً ونواجه مشاكل كثيرة على مدار الموسم أبرزها عدم تفرغ اللاعبين بجانب أن البنية التحتية في الأندية تحتاج إلى اهتمام كبير من اتحاد الكرة، والأندية في حاجة إلى دعم للاهتمام بقطاع الناشئين والأكاديميات التي تهتم باللاعب المواطن والمنتخبات السنية. وأكد البدواوي أن المرشحين قدموا برامج انتخابية رائعة لو تم تنفيذها ستتطور الكرة الإماراتية بشكل كبير وسيتم حل المشاكل المزمنة الموجودة حالياً وليس أمامنا أن نطالب المجلس الجديد وكل من ينجح بتنفيذ برامجه ووعوده الانتخابية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©