جمال ابراهيم (عمّان)
جددت الحراكات الشبابية الإصلاحية في الأردن أمس مطالبتها برحيل الحكومة ومجلس النواب، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. كما دعا المشاركون في المسيرات التي خرجت بعد صلاة الجمعة أمس إلى «محاربة الفساد والشروع الجدي في العملية الإصلاحية بعيداً عن المماطلة والالتفاف على مطالبات الإصلاح وسط تأكيدات على استمرار الحراك المطالب بالإصلاح». وغلب على المسيرات، التي جاءت بعد فترة من توقف الاحتجاجات داخل المملكة، المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للأردنيين، وبخاصة في المحافظات.
ففي الكرك والطفيلة دان محتجون أداء حكومة عبدالله النسور، مؤكدين أن عجز الحكومة عن لجم «الفساد والمفسدين» أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للأردنيين. وقال المشاركون في الوقفات الاحتجاجية: «إن الفساد ما زال مستشرياً في البلاد وان كل ما يقال عن الإصلاح ومحاربة الفساد لا يعدو كونه ذراً للرماد في العيون».
وأكدوا في بيان أن «الحكومة تمارس هواياتها المفضلة في التغول والتسلط على جيب المواطن المنهك أصلاً، فبعد أن قضت هذه الحكومة على الطبقة الفقيرة ها هي ترفع الأسعار من دون حسيب أو رقيب». وطالب المحتجون بإقالة الحكومة وحل مجلس النواب وتشكيل حكومة إنقاذ وطني «تأخذ البلد إلى بر الأمان».
وفي جرش نظّم ائتلاف جرش للتغيير عقب صلاة الجمعة اعتصاماً للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، وأن يكون الشعب مصدراً للسلطات.
عدد اليوم
