السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتحي عبدالوهاب: الدور الجيد يناديني في السينما والتليفزيون

فتحي عبدالوهاب: الدور الجيد يناديني في السينما والتليفزيون
26 يوليو 2010 21:36
يتنقل فتحي عبدالوهاب كثيرا بين دمشق والقاهرة هذه الأيام حيث يصور في سوريا شخصية “كاري” في مسلسل “كليوباترا” وفي القاهرة دور ابن عادل إمام في فيلم “زهايمر” وأكد أن دوره في “كليوباترا” استهواه لانه شخصية خيالية ودوره في “زهايمر” أعجبه لانه أمام عادل إمام. ويقول: عندما قرأت سيناريو “كليوباترا” وجدته عملا كبيرا وضخما ومهما وكل شخصياته مكتوبة بعناية، كما أنه شديد الجاذبية، واكتشفت أن شخصية “كليوباترا” رغم شهرتها ووجودها في بعض الأعمال التي تم تقديمها فإنها مرت مرور الكرام، ولم يتم تقديم عمل كامل عنها إلا لمرة واحدة في السينما العالمية، ولم يقدم عمل في الدراما العربية عنها وعن مرحلتها التاريخية. وشخصية “كاري” الخيالية التي أجسدها استهوتني وعندما ركزت فيها شعرت بأنها شخصية مستوحاة من “روبن هود” و”كاري” اللص الشريف يرتبط بعلاقة عاطفية مع “كليوباترا” قبل أن تصبح ملكة، ويستمر معها ويساندها طوال رحلتها حتى آخر يوم في حياتها، وهو ليس محاربا ولكنه لص يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء وهذا النوع من الشخصيات يستهويني. واضاف: المسلسل ليس درسا في التاريخ بقدر ما هو عمل فني شعبي اجتماعي تاريخي إنساني يعتمد على أن التاريخ يعيد نفسه ويجب أن نرى تاريخنا ونستوعبه حتى نعرف ما سيحدث غدا. خطة النجم وأبدى فتحي عبدالوهاب سعادته بمشاركة عادل إمام، بطولة فيلمه السينمائي الجديد “زهايمر” وقال: أجسد دور ابنه الاكبر وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول رجل ثري مصاب بمرض الزهايمر ويحاول أبناؤه الحجر عليه حتى تنكشف مفاجأة تغير الأحداث. وعن موافقته على المشاركة في الفيلم بعد أن اعتذر عنه قال: اعتذرت لانشغالي ببطولة “كليوباترا” وإقامتي في سوريا إلا أن المخرج عمرو عرفة تمسك بي وقال إنه سينسق مواعيد التصوير بين الفيلم والمسلسل فرحبت لأن تعاوني مع عادل إمام يشرّفني ويضيف الى رصيدي الفني. وعن تقديمه عملين للتليفزيون في وقت واحد تقريبا “سنوات الحب والملح” و”كليوباترا” وتأثير ذلك على تواجده سينمائيا قال: التليفزيون لا يحرق نجم السينما ولا يؤثر على تواجده على الشاشة الكبيرة، ولكن الذي يؤثر على النجم ويحرقه التواجد غير المدروس والاختيارات غير الجيدة، وأنا متواجد منذ عامين على شاشة التليفزيون وفي نفس الوقت متواجد كبطل في السينما وآخر افلامي “عصافير النيل” الذي عرض مؤخرا كما أصور حاليا فيلم “زهايمر” في الوقت الذي أصور فيه اعمالي التليفزيونية. واضاف: تواجد نجم السينما في الدراما التليفزيونية ليس له علاقة بوجود أزمة سينمائية بقدر ما له علاقة بخطة النجم ومشروعاته، وهل يرى التليفزيون مناسبا له حاليا أم لا؟ بدليل وجود نجوم سينما كثيرين لم يدخلوا التليفزيون ومازالوا يؤجلون المشروع مثل كريم عبد العزيز وأحمد السقا ومحمد هنيدي وأحمد حلمي ومحمد سعد وغيرهم والتليفزيون ليس في مشروعاتهم على الاقل في الوقت الحالي. شرطي الوحيد وعن رؤيته لتجربة فيلم “عصافير النيل” للمخرج مجدي أحمد علي والروائي إبراهيم أصلان قال: فيلم “عصافير النيل” من أهم الأفلام التي قدمتها لأنني تعاونت فيه مع المخرج مجدي أحمد علي الذي احترمه وأقدر إمكانياته الكبيرة بالإضافة إلى الروائي إبراهيم أصلان الذي أتابع رواياته منذ صغري. وعن الفرق بين الرواية والعمل السينمائي قال: هناك فرق فالوسيط الأدبي يختلف عن الوسيط السينمائي. فعند تجسيد شخصية مكتوبة في رواية، يجب أن يضاف إليها بعض السمات والصفات التي لا تكتب، كتعبير الوجه وحركات الجسم، وهي إضافات تكتب في السيناريو مما يضفي الاختلاف عن الأصل رغم تشابه الأحداث وهناك أمور في الرواية غير موجودة في السيناريو، كموت البطل “عبد الرحيم” ولكنه يظل حيا حتى النهاية في الفيلم. وعن إصراره على تقديم شخصيات متشابهة مثل الشاب الريفي في فيلم “فرحان ملازم آدم” والتي تشبه الشخصية التي قدمها في “عصافير النيل” قال فتحي عبدالوهاب: شخصية الشاب الريفي الذي ينزح للقاهرة يمكن أن نتناولها من أكثر من جانب، فهي شخصية ثرية وخصبة. فكل واحد له عاداته وتقاليده التي يحاول التمسك بها، ومنهم من ينجح ومنهم من يسقط في هاوية التمدين. وسأقدم الشخصية مرة ثالثة ورابعة لو وجدت سيناريو جيدا، دون أن أفكر هل قدمتها من قبل أم لا، فشرطي الوحيد، ألا أكرر نفسي في نفس الدور ولكن الشخصية يمكن أن أقدمها بأكثر من شكل. مخرج واع وحول تعاونه مع المخرج مجدي أحمد علي للمرة الثانية على التوالي بعد فيلم “خلطة فوزية” قال: العمل مع مجدي أحمد علي ممتع لأنه مخرج واع ويمنح الممثلين الذين يعملون معه الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم وأعتبر نفسي محظوظا بالعمل معه، خاصة أنني حصلت على جائزة أحسن ممثل من مهرجان سلا بالمغرب عن دوري في “خلطة فوزية” وعلى جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي عن “عصافير النيل”. وعن جديده سينمائيا قال: هناك مشروع فيلم يكتبه مجدي أحمد علي مع محمد الرفاعي يتطرق لظاهرة العنف والتشدد وسنبدأ التنفيذ بعد تصوير مسلسل “كليوباترا”، وهناك كيميا تربطني بالمخرج مجدي أحمد علي لأنه يتميز بقدرته على انتقاء الموضوع الجيد وتنفيذه بحرفية فائقة وهذا أهم ما يجب أن يتمكن منه المخرج. أول رئيس لمصر واشار فتحي عبد الوهاب الى ان لديه فيلما في العلب ينتظر العرض وهو “كلام جرائد” وقال: هذا الفيلم تشاركني بطولته علا غانم وإدوارد وميرنا المهندس ومن إخراج محمد سعيد وتأليف لؤي السيد ويتناول قضية الصحافة الصفراء والمحطات التليفزيونية التي تعتمد على الإثارة وفبركة الشائعات وانتهاك خصوصية المشاهير وخاصة في الفن والرياضة والمجتمع، فمثلاً يتم استغلال اسم فنانة شهيرة في قضية مسيئة وينشر مانشيت صفحة أولى وعندما تقرأ الخبر بالداخل تكتشف تشابه اسم الفنانة مع صاحبة الحادثة، وألعب شخصية صحفي متورط في مثل تلك النوعية من الأخبار إلى أن يلتقي مذيعة –علا غانم– وتحدث بينهما العديد من المفارقات، وأنا أفضل الأفلام التي تحمل قيمة ومضموناً يمكن من خلاله أن نغير أفعال أو تصرفات أو نلقي الضوء على قضية وهو ما وجدته في هذا الفيلم. وعن الذي اكتسبه من مشواره السينمائي الذي بلغ حتى الآن أكثر من 28 فيلما قال :الدرس الأول الذي تعلمته أن مهنة الفن صعبة خاصة أننا ننسى علاقاتنا الاجتماعية كما أنها مهنة لا أمان فيها، فخلال تصوير فيلم “عزبة آدم” تعرضت للكثير من الحوادث التي كادت تقضي على مستقبلي الفني. وعن الدور الذي ما زال يبحث عنه قال: أتمنى تجسيد شخصية محمد نجيب أول رئيس لمصر. فهي شخصية لم تأخذ حقها التاريخي وتعرض للظلم الشديد، فقد كان أكثر الضباط الأحرار جرأة عندما قبل أن يكون على رأس الحركة ويتحمل وحده تبعات ثورة يوليو في حالة فشلها.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©