الحوطي: السركال رجل المرحلة وإنجازاته لا ينكرها أحد!

معتز الشامي (دبي) أصبح سعيد الحوطي عضو لجنة الحكام الحالي، والمرشح المحتمل لعضوية إدارة اتحاد الكرة، أول من تقدم رسمياً لخوض السباق الانتخابي لنيل عضوية المجلس. وتقدم الحوطي بأوراقه مساء أمس الأول، بعد أن حصل على اعتماد ترشحه عن طريق نادي مصفوت، بناء على أكثر من جلسة جمعته بقيادات النادي، وتم الاستقرار على دعمه خلال الانتخابات المقرر لها 30 أبريل المقبل. وعن ترشحه، أكد الحوطي أنه أراد أن يخدم كرة القدم الإماراتية، ولا يكتفي فقط، بالفترة التي قضاها عضواً للجنة الحكام، بتشكيلها الجديد قبل أكثر من عام. وقال: تمر الكرة الإماراتية بالمرحلة الأهم في مسيرتها، وتتطلب جهد كل من يرى في نفسه القدرة على تقديم جهد يضيف للنهوض باللعبة في أي موقع داخل لجان الاتحاد، وأرى أن لدي القدرة لتقديم أداء متميز ومختلف، نابع من رغبتي في خدمة اللعبة. وقال: ترشحي ليس ضد محمد عمر، فهو قيمة كبيرة وخدم اللعبة، سواء عندما كان حكماً، أو حتى خلال الدورة الحالية التي يترأس فيها لجنة الحكام، ولكن لن أصب تركيزي فقط على «قضاة الملاعب»، وليس معنى أنني حكم دولي سابق، أن يكون هدف الترشح أن أكون رئيساً للجنة الحكام، وهذه الأمور سابقة تماماً لأوانها، وقرار لن يحدد الآن، ولكن لاحقاً. وأضاف: ترشحت لخدمة اللعبة في أي موقع داخل الاتحاد، وفي أي لجنة، وليس فقط في الحكام، كما أن محمد عمر لم يترشح رسمياً حتى الآن، وفي حال ترشحه بالتأكيد سيكون الأولى برئاسة اللجنة، ولكن لم أضع في حساباتي مسألة رئاسة لجنة الحكام من عدمها، بل أسعى لتقديم برنامج شامل، يمس كل نواحي اللعبة، ويهتم بجوانبها كافة، خاصة أندية الدرجة الأولى، وانتهاءً بدوري المحترفين. وفيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي، قال: قريباً سأدعو إلى مؤتمر صحفي، لعرض أفكار البرنامج، والذي سيكون شاملاً، ويهتم بعلاج بعض السلبيات التي تعاني منها اللعبة بشكل عام، والأندية أيضاً، والنهوض بمختلف الجوانب، ويركز على اللجان كافة. ورداً على اختياره الترشح للانتخابات من مصفوت، قال: تربطني علاقات جيدة بإدارة النادي، وعلى رأسها أحمد سعيد الزحمي رئيس مجلس الإدارة، وحمد خادم الكعبي رئيس اللجنة الرياضية بالنادي، حيث نتبادل الحديث دائماً عن أحوال اللعبة، وعرضت رغبتي في الترشح عليهم، كما سبق أن عرضت الأفكار التي أود الانطلاق منها وتطبيقها، في المرحلة المقبلة، ولاقت الإعجاب الكبير من جانبهما، وقررا دعمي للترشح، وأوجه لهما الشكر على الثقة والدعم، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن. وأشار الحوطي إلى أن علاقته بالأندية كافة متميزة للغاية، ولفت إلى أنه قبل توجهه للاتحاد لسحب أوراق الترشح تواصل مع أندية عدة ووجد دعماً لتلك الخطوة، وقال: لو لم أجد الدعم والمساندة الكافية من أندية عدة، لما ترشحت، علاقتي طيبة بالعديد من الإدارات في الساحة الرياضية، وتقوم على الود والاحترام المتبادل. وعن آلية التواصل مع الأندية في المرحلة المقبلة، قال: أقوم بزيارات ميدانية للأندية كافة، بمجرد غلق باب الترشح، والإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، بهدف عرض برنامجي الانتخابي، وكلي ثقة في دعم الأندية، لأن هدفي في النهاية خدمة اللعبة وأيضاً الأندية من خلال الترشح لعضوية الاتحاد. وأضاف صحيح أنني لا أفضل الظهور الإعلامي كثيراً، ولكن ذلك لإيماني دائماً بأن العمل الجيد هو من يتحدث عن صاحبه، لذلك أعتمد فلسفة العمل في صمت، وأفضل أن يكون الفعل هو ما يسبق القول، وأعتقد أنني قادر على تقديم الكثير، في ظل رغبتي بالنهوض باللعبة وبتقديم جهد أرجو أن يكون كافياً لمصلحة كرة الإمارات. وفيما يتعلق برأيه في ترشح يوسف السركال لرئاسة المجلس لفترة ولاية ثانية، قال: أرى أن السركال له إنجازات كبيرة، والتاريخ شاهد عليها، ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أنه يجب أن يستمر لفترة ثانية، وهو رجل المرحلة بكل تأكيد. وتعليقاً على بعض الآراء التي توجه النقد للاتحاد الحالي، وتطالب بالتغيير، قال: لا يخلو عمل من أخطاء طالما يقوم به بشر، والكل يجتهد، وهناك من يصيب أو يخطئ، وهذا الأمر طبيعي للغاية، وفي الوقت نفسه يجب ألا نغفل إنجازات الاتحاد، أو نميل فقط لصف النقد المستمر لعمل الاتحاد بكل لجانه، لأن الإنجازات واضحة ولا ينكرها إلا جاحد. وأضاف: السركال أعلن نيته الترشح، ولكنه لم يقدم أوراقه حتى الآن، وسواء قرر أن يستمر من عدمه، فإن هدفي هو خدمة اللعبة أياً كان باقي الأعضاء. وتوقع الحوطي أن تكون الانتخابات «شرسة» على المقاعد والمناصب كافة، لافتاً إلى أنه يتمنى أن يكون اختيار الأندية قائما على أصحاب البرامج الأفضل، وعلى من لديه القدرة على إضافة جديد للمرحلة المقبلة.