الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

21 قتيلاً و46 جريحاً بأعمال عنف في العراق

21 قتيلاً و46 جريحاً بأعمال عنف في العراق
24 مايو 2014 00:45
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 21 شخصا وجرح 46 آخرين بقصف وتفجيرات وهجمات مسلحة في العراق، فيما قتلت قوات الجيش 40 مسلحاً خلال عمليات أمنية وقال مسؤول أمني في محافظة الأنبار، إن مدنيا قتل وجرح 8 آخرون جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها القوات العراقية على منازل في أحياء «الشرطة» و«الشهداء» و«نزال» و«الشركة» و«العسكري» في الفلوجة وبذلك ارتفع عدد ضحايا القصف البري والجوي على المدينة إلى 350 قتيلا و1431 جريحاً. وأضاف اندلعت معارك بين مسلحين وقوات الجيش العراقي أثناء محاولة فاشلة جديدة قامت به للتقدم نحو المدينة. وصرح مصدر في «قيادة عمليات الأنبار» بأن 31 من مسلحي من تنظيم «داعش قتلوا بقصف جوي على مواقع التنظيم في حي «العسكري» وبلدة الكرمة شرق الفلوجة، أسفر أيضاً تدمير معسكر للتدريب و14سيارة و3 شاحنات محملة بالأسلحة والصواريخ والأحزمة الناسفة. كما أسفرت عملية أمنية بإسناد مدفعي غربي الفلوجة عن مقتل 5 قياديين عرب في التنظيم. واندلعت اشتباكات جديدة في الرمادي عاصمة الأنبار بعد هدوء استمر بضعة أيام. وقال مصدر عسكري الاشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش دارت في مناطق من بينها أحياء «الملعب» و«البوجابر» و«الحوز» و«شارع 60» بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي. واتهم إمام صلاة الجمعة الموحدة في الفلوجة الشيخ علي عبد الله الحسن أمس رئيس الوزراء نوري المالكي باستخدام ميليشيات طائفية بينها «عصائب أهل الحق» الشيعية وعصابات إيرانية مع الجيش العراقي لإبادة السنة في الأنبار. وقال، خلال إلقائه خطبة الصلاة، «إن المالكي جاء بالميلشيات من عصائب الباطل واستأجر عصابات الموت من إيران وصرف مبالغ مالية كبيرة من أجل شراء ولاء الميليشيات الطائفية في العراق ليعملوا على ابادة أهل السنة والجماعة في الأنبار، وعشائر الجنوب والمرجعية (الشيعية العراقية) صامتة على ما يحدث». وأضاف الحسن «أهل الفلوجة كان لهم موقف بطولي ذكره التاريخ عندما ارسلوا المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات والغذاء في أزمة الفيضانات التي ضربت محافظات الجنوب قبل سنوات قليلة، وكان دور ثوار العشائر واضحا في قتال الاحتلال الاميركي في معركة النجف ومواقف اخرى يطول شرحها لأهل الأنبار مع أهلهم في الجنوب». وتابع «عشائر محافظات الجنوب والمرجعيات الدينية فيها لم تتحرك ولم يصدر منها موقف واضح في منع أبنائها من المشاركة في إبادة أهل السنة والجماعة ولم يمنعوا أولادهم من المشاركة مع الميليشيات الطائفية التي تقصف بالصواريخ والراجمات والبراميل المتفجرة الأطفال والنساء في الفلوجة». كما اتهم وزير المالية العراقي السابق رافع العيساوي، القيادي في ائتلاف «متحدون للإصلاح» بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، الحكومة العراقية بصنع أزمة الأنبار بمساعدة «داعش» معربا عن استغرابه من فوز الكتلة التي »أغرقت بغداد«. وقال خلال مؤتمر صحفي لكتلة الائتلاف بعد اجتماع عقدته في أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق «إننا حذرنا مما يجري في الأنبار، فهنالك انهيار أمني من صنع الحكومة بمساعدة داعش» في غضون ذلك، قتل 3 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون على مجموعة من زوار مرقد الإمام موسى الكاظم في الكاظمية شمال بغداد. وقتل مدنيان برصاص مسلحين في الغزالية غرب بغداد. وارتفع عدد ضحايا تفجير 3 سيارات مفخخة في حيي الشعب والمنصور شرقي وغربي بغداد وقرب «ساحة الطيران» وسطها مساء أمس الأول إلى 32 قتيلاً و85 جريحاً. وفجر مسلحو «داعش» بالعبوات الناسفة 20 منزلا لضباط ورجال شرطة ومدنيين في بادة سليمان بيك شرقي محافظة صلاح الدين. وذكرت شرطة محافظة ديالى أن دراجة نارية مفخخة انفجرت في حي التحرير جنوبي بعقوبة ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين، بينهم امرأة وطفل، بجروح. واغتال مسلحون مدنياً كان يقود دراجة هواية في طريقه إلى قرية «زاغنية» شمال شرق المدينة. وقتل 3 جنود بانفجار عبوة ناسفة على جانب طريق عام قرب قرى «حنبس» شمال شرق بعقوبة لدى مرور دورية للجيش. وأعلنت شرطة محافظة نينوى أن عبوة ناسفة انفجرت على جانب طريق في منطقة «عين الجحش» جنوب الموصل لدى موكب قادة شرطة، ما اسفر عن مقتل مقدم لواء «صولة الفرسان» بالشرطة الاتحادية العراقية العميد عماد حسين وآمر فوج اللواء العقيد مازن محمد وإصابة 8 شرطيين وضابط برتبة نقيب. وأطلق مسلحون نيران أسلحة رشاشة تجاه نقطة تفتيش لقوات «الصحوة» العشائرية في بلدة مخمور جنوب شرق الموصل، ما أسفر عن مقتل أحد أفرادها. وأصيب شرطي بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للشرطة الاتحادية هناك. واغتال مسلحون مدنيين أمام منزليهما في «الاربجية» و«العريج» شرق الموصل وجنوب الموصل وقتل شرطيان ومدني وأصيب 10 مدنيين و4 شرطيين و6 مدنيين بجروح جراء تفجير مهاجمين انتحاريين سيارتين مفخختين في حيي «باب الجديد» و«الفاروق»، وسط الموصل. وانفجار 3 عبوات ناسفة في حي «باب الطوب» وسط المدينة والحي الصناعي، غربيها. وأضافت أن القوات العراقية قتلت 4 من مسلحي «داعش» خلال عملية أمنية في بلدة القيارة جنوب الموصل. سياسياً، أعلن «ائتلاف دولة القانون» ترشيح زعيمه نوري المالكي لولاية ثالثة في منصب رئيس الوزراء. ونفى القيادي في حزب «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم ونائب رئيس العراقي السابق عادل عبد المهدي نفى تشكيل جبهة مناهضة للمالكي لشغل المنصب لولاية ثالثة. وقال، في تصريح صحفي «إن وكالة محلية نشرت خبرا عن النائب الكردي حميد بافي مفاده أن اجتماعا عقد في أربيل، مساء الثلاثاء ضم رئيس إقليم كردستان (شمالي العراق) مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف الوطنية أياد علاوي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي لتشكيل جبهة مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي ومنعه من الوصول إلى الولاية الثالثة، وهذا الخبر غير صحيح».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©