الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طاهر المرر: الأسماء تحدد ملامح الشخصية وتكشفها !

طاهر المرر: الأسماء تحدد ملامح الشخصية وتكشفها !
8 نوفمبر 2008 01:30
علم الميقات، علوم الفلك، أسرار الأحرف والأرقام، هذه بعض اهتمامات المواطن طاهر المرر، والذي بدأت علاقته بهذه العوالم الغريبة منذ العام 1997 بعد إنهائه مرحلة الثانوية العامة، وبالاضافة إلى ذلك يستمتع بعمل التقاويم الهجرية والميلادية، فضلاً عن شغفه بمعرفة شخصيات الآخرين عن طريق علم الحرف وارتباطاته بالأرقام الفلكية· ويقوم مبدأ عمل المرر فيما يتعلق بقراءة ملامح الشخصية على حقيقة أن الحروف لها خواصّ رقمية وطبيعية، كما أن لها أربع طبائع، تتكون من النار والهواء والماء والتراب، ولكل طبيعة من الطبائع تأثير مختلف على الإنسان ومزاجه وسلوكه، بحسب قوّة الطبيعة الموجودة فيه، وهو أقوى من تأثير الأفلاك والأبراج عليه، وهو يرى أن متابعة الأبراج والحظّ مضيعة للوقت، ذلك أن ''البروج خلقت لتحديد الوقت وليس لمعرفة مستقبل الإنسان أو مدى التوافق بينه وبين الأشخاص الآخرين''· ويرى المرر أن الأبراج عبارة عن الحزمة الفلكية التي تمرّ بها الأرض في دورانها حول الشمس، أو دورانها حول نفسها، الأمر الذي يساعد في معرفة موقع الكرة الأرضية من الشمس، أما تأثير القمر على الإنسان فهو نفسي ومزاجي بحت، وذلك بفعل تأثير جاذبيته على السوائل لا سيما البحر· وبما أن جسم الإنسان يتكون في ثلاثة أرباعه من السوائل فهو يتأثر بحالة القمر أيضا، ومن هنا تأتي عظمة ومعجزة الطب النبوي بوصف ''الحجامة'' في أيام 17- 19- 21 من الشهر الهجري، إذ يكون الدم في حالة هياج، وتعمل ''الحجامة'' على سحب الدم الفاسد وتخليص الجسم من السموم· ويعتقد المرر أن للاسم التأثير مهم على طباع الإنسان وصفاته، وهو يرى ان هناك اشخاصا ''يعانون في حياتهم بسبب التأثير السلبي للاسم الذي يحملونه''، ولهؤلاء ينصح باستخدام اسم ''مستعار أو بديل ليساعده في عملية إعادة التوازن، شريطة هجر الاسم الأصلي نهائيا''· ويشير إلى أن للإسم ''تأثير على الذكورة والأنوثة عند صاحبه، فهنالك أسماء ذات طبيعة مذكرة وأسماء ذات طبيعة مؤنثة، والإناث التي تحمل أسماء ذكورية تتصف غالبا ببعض الصفات الذكورية كالحزم والجديّة، وقد تؤثر سلبا على حياتها الزوجية· كما أن الذكر الذي يحمل اسما أنثويا ينعكس على حياته''· وينفي ارتباط اسم الأم أو الأب بالسحر، مؤكدا أن مبدأ عمله يقوم على استخدام علم الحرف والأرقام، والأفلاك، واستخدام الأحجار الكريمة والطاقة في العلاج،إلى ذلك فإن السحر لا يغيّر من طبائع الإنسان وإنما يقوم على تشتيت الفكر وإضعاف القوة الذهنية للشخص المطلوب· ويستعين المرر بعد معرفة طبيعة كل شخص وبرجه في تحديد الحجر الكريم الذي يناسبه، وذلك لتأثير الأحجار الكريمة في علاج بعض الأمراض وإعادة التوازن إليه بفعل الإشعاعات والذبذبات والطاقة المخزونة بها، إلى جانب تأثيرات البعض منها في جلب الحظ والنصر وقضاء الحاجات وهو أمر وارد في جميع الحضارات السالفة، وموجود في الموروث الديني والتراثي، ويستخدم حجر الكهرمان، على سبيل المثال في علاج بعض الأمراض
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©