محمد خميس يشارك في بطولة أوروبا المفتوحة بفرنسا

أسامة أحمد (دبي) يشارك محمد خميس بطلنا الأولمبي ونجم منتخب «أصحاب الهمم» في رفعات القوة بالنسخة الجديدة لبطولة أوروبا المفتوحة التي تستضيفها فرنسا مايو المقبل بمشاركة نخبة من الأبطال، وأوضح المغربي تيتو قاسم مدرب اللاعب أن بطولة أوروبا المفتوحة مؤهلة لمونديال العالم بكازاخستان 2019 والألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، مشدداً على أهمية الحدثين، مما يتطلب استعداداً استثنائياً حتى يرسم صورة طيبة عن رياضة «أصحاب الهمم» كما عودنا، وخصوصاً أنه أول لاعب إماراتي يحرز ميداليتين ذهبيتين في تاريخ الألعاب البارالمبية بحصوله على المركز الأول في أولمبياد «أثينا» و«ريو». ووصف تيتو الميدالية الفضية التي حصل عليها خميس في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت بالمكسيك بالمكسب وخصوصاً أنه غاب عن المشاركات الخارجية لمدة 8 أشهر، التي كانت أول ظهور له بعد المشاركة في «بارالمبية ريو» التي حقق خلالها إنجازه الذهبي. وقال: «عملنا خلال الفترة الماضية على إعادة تأهيل اللاعب بعد الجراحة التي أجراها بالكتف الأيسر في لندن، التي أعقبت مشاركته في «بارالمبية ريو» لينجح في الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية في ظل منافسة خماسية بين الإمارات وكولومبيا ومصر وإيران لتذهب الميدالية الذهبية إلى المصري محمد الديب فيما حصلت الإمارات على الميدالية الفضية، التي تعتبر أكبر مؤشر للمشاركات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية حتى يحافظ اللاعب على مستواه، وبالتالي ترك بصمة جديدة في الأحداث المقبلة. ووجه تيتو الشكر إلى محاكم دبي جهة عمل البطل الأولمبي على تفريغه للمشاركات والبطولات، مما يسهل من مهمة الجهاز الفني في تنفيذ البرنامج الإعدادي الموضوع صباحاً ومساءً بصورة مثالية حتى ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرته في جميع البطولات. وأكد أهمية بطولة أوروبا المفتوحة، مبيناً أن اللاعب سيخضع إلى تدريبات مكثفة خلال الأيام المقبلة من أجل خوض تحدي البطولات الدولية التي تقام بالدولة والخارجية، مبيناً أن تحضيرات اللاعب تسير وفق النهج المرسوم حتى يحقق طموحاته المطلوبة. من ناحيته أكد محمد خميس أن المرحلة المقبلة تتطلب أيضاً تضافر جهود الجميع للمحافظة على النجاحات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم»، معرباً عن رضاه التام على النتائج التي حصل عليها خلال مشاركته في البطولات العربية والإقليمية والعالمية، مما أكسبه خبرة في رفعات القوة، مشيراً إلى أن أنه لا خوف على اللعبة في ظل ظهور لاعبين شباب سيكون لهم مستقبل كبير، فهم بحاجة فقط إلى الاحتكاك حتى يقوى عودهم خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن النجاحات التي ظل يحققها «أصحاب الهمم» على الصعد كافة وحضورهم الدائم في تكريم أصحاب الإنجازات لم تأتِ من فراغ، وإنما كان نتاجاً لقوة الإرادة التي يمتازون بها، التي انعكست إيجاباً على وصولهم إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية.