الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

13 مليار درهم التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى بميناء خليفة

13 مليار درهم التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى بميناء خليفة
26 يوليو 2010 21:52
تبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولي من ميناء خليفة بالطويلة والمتوقع الانتهاء منها بحلول 2013، نحو 13 مليار درهم، حيث تم إنفاق نحو 9.2 مليار درهم حتى الآن، فيما بلغ حجم الإنجاز في الأعمال الإنشائية نحو 46%، على أن تبدأ العمليات التشغيلية في الربع الأخير من العام 2012، بحسب توفيق المبارك رئيس مجلس إدارة مرافئ أبوظبي. وقال المبارك “أبوظبي للموانئ تعمل حالياً على دعم وتوطيد العمل في ميناء خليفة وأن إدارة الموانئ الخارجية سيتم تناولها خلال السنوات المقبلة”، وأن ما تردد عن اعتزام الشركة إدارة موانئ خارجية خلال الوقت الراهن غير مطروح “. وتابع في تصريحات له عقب المؤتمر الصحفي “إن التعاون بين دبي وأبوظبي يشكل نمطا رائعا من التجانس والانسجام، لافتا إلى أن مشروع إيمال يعد دليلاً كبيراً على تلك الآلية”. وتعمل أبوظبي للموانئ على الانتهاء من توفير بنية تحتية متكاملة مع شبكة من الخدمات الأساسية لضمان نجاح وتنافسية القطاعات الصناعية التي ستنشأ على أراضي المشروع، والتي تغطي استعدادات التشغيل الأولية لميناء خليفة والمنطقة الصناعية “أ” الموازية للميناء لاستضافة الصناعات الثقيلة والمتوسّطة كالألمونيوم والحديد والورق بالإضافة إلى قطاع الطاقة والتكنولوجيا النظيفة وغيرها. وأشار المبارك إلى أن الهدف من إنشاء ميناء خليفة يرجع إلى تلبية متطلبات الطاقة الاستيعابية ونمو الأعمال المتوقع خلال السنوات المقبلة. وذكر أن العمل على تحديث وتطوير الخطة الرئيسية للمراحل الأخرى في الميناء والمنطقة الصناعية يمضي قدماً، علماً بأن هذه المراحل كافة تعد جزءا لا يتجزأ من خطة أبوظبي 2030. وأوضح أنه تم التخطيط في منطقة الطويلة، بحيث تستوعب الحركة البحرية للمشاريع المستقبلية وتوفير بوابة للواردات والصادرات لشتى أنواع السلع الخام والمصنعة من المنطقة الصناعية المجاورة، كما يضم الميناء العديد من الصناعات، ومنها الصلب والصناعات الثقيلة والصناعات الكيميائية، التجارة والخدمات اللوجستية ومواد البناء بالإضافة إلى الصناعات المتوسطة والخفيفة. جزيرة الميناء وأضاف المبارك أن التسهيلات الممنوحة في ميناء خليفة سوف تخلق بوابة للصادرات والواردات في المواد الخام والمنتجات الجاهزة بالترابط مع المنطقة الصناعية المجاورة والتي يجري تطويرها بالتزامن مع الميناء. وتشمل المرحلة الأولى المقرر الانتهاء منها في عام 2012 بناء جزيرة الميناء ومرفأ الحاويات شبه المؤقت، بالإضافة إلى منطقة البضائع السائبة التي تقع على بعد 4,6 كيلومتر، لتصبح بديلا للمرافق الحالية في ميناء زايد على أن تعمل المراحل المقبلة على زيادة السعة لتلبية الطلب من المنطقة الصناعية ودولة الإمارات، وتنفذ أبوظبي للموانئ تلك المشاريع باعتبارها شريكاً أساسياً عن تطوير أبوظبي بالتطابق مع خطة أبوظبي 2030. كما تتضمن المرحلة الأولى إنشاء رصيف إلكتروني لمناولة الحاويات بطاقة استيعابية تبلغ مليوني حاوية سنوياً، وقناة خاصة للسفن “جزيرة الميناء” بطول 12 كيلو متراً وعرض 250 متراً، موضحاً أنه سيتم نقل الحاويات من رصيف السفن إلى مناطق التخزين ثم إعادة تحميلها على الشاحنات، وأن تلك العمليات ستتم بطريقة أوتوماتيكية عبر رافعات ذكية بواسطة الكمبيوتر. ويعد ميناء خليفة بالطويلة أول ميناء يخدم أنواع الصناعات كلفة بالمنطقة، حيث تم تصميم المنطقة الصناعية الأولى والثانية، لتشمل أنواع الصناعات المتنوعة “الخفيفة والثقيلة”. وشدد المبارك على أن العمل على تحديث وتطوير الخطة الرئيسية للمراحل الأخرى في الميناء والمنطقة الصناعية يمضي وفقاً لرؤية أبوظبي 2030، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى لميناء خليفة تمضي قيد التنفيذ مع الأعمال الإنشائية الخاصة بإنجاز الهياكل البحرية وأعمال الحفر واسترداد الأوحال، التي بدأ العمل فيها منذ يناير 2008. أبوظبي 2030 وأوضح أن مشروع ميناء خليفة والمنطقة الصناعية من أكبر مشاريع حكومة أبوظبي الاستثمارية لتطوير البنية التحتية الداعمة للاقتصاد على المدى الطويل، مواكبة مع الخطوط العريضة لـ”رؤية أبوظبي 2030”، مؤكداً أن شركة أبوظبي للموانئ تقوم بنشاطاتها وفقا للجدول الزمني المقرّر للمشروع، بحيث تكون المرحلة الأولى قد اكتملت وأصبحت تسمح بالقيام بالنشاطات المطلوبة بنهاية 2012. وأضاف سيبدأ المرسى المتخصّص “إيمال” نشاطاته في 2012 وعند الانتهاء من جميع مراحل ميناء خليفة، سوف تكون له طاقة استيعاب تبلغ 15 مليون حاوية نمطية و35 مليون طن من الشحن العام. وذكر المبارك أن ميناء خليفة سوف يقدم خدمات الموانئ البحرية إلى أوسع وأكبر المناطق الصناعية في العالم، حيث تمّ اختيار قرابة 420 كيلومتراً مربعاً من الأراضي للتطوير في إطار رؤية 2030 لإنشاء مركز صناعي وتجاري، بحيث يتضمن المركز محطّات متعدّدة مثل محطّة منتجات الألمونيوم والحديد والزجاج والورق وغيرها من الصناعات، كما يعد ميناء خليفة جزءا رئيسيا وأساسيا في هذا المركز. ونوه إلى أن الموانئ المتميزة لا يمكن أن تعمل إلاّ بوجود الخبرات المهنية اللازمة لها، مشيدا بدعم وخبرة الشركاء الاستراتيجيين لجعل مشروع ميناء خليفة مشروعا مكلّلا بالنّجاح. ويعد ميناء خليفة بالطويلة أول ميناء يخدم أنواع الصناعات كافة بالمنطقة، حيث تم تصميم المنطقة الصناعية الأولى والثانية، لتشمل أنواع الصناعات المتنوعة “الخفيفة والثقيلة”، كما تعمل أبوظبي للموانئ على الانتهاء من توفير بنية تحتية متكاملة مع شبكة من الخدمات الأساسية لضمان نجاح وتنافسية القطاعات الصناعية التي ستنشأ على أراضي المشروع. وأُسست “أبوظبي للموانئ” في عام 2006 كشركة حكومية مكلفة مسؤولية بناء وتطوير وإدارة جميع موانئ إمارة أبوظبي ومخولة للقيام بتملك وتشغيل وصيانة وإدارة وتطوير جميع الموانئ وساحات بناء السفن والألسنة البحرية والممرات المائية والجسور الواصلة بينها والبنيات التحتية التابعة لها “عدا الموانئ العسكرية وموانئ النفط والغاز”. 20 مليون طن طاقة استيعابية ويجري العمل على أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للميناء في عام 2015 إلى نحو 20.6 مليون طن من المواد السائبة، بنسبة زيادة تبلغ 145%، وأن ترتفع مناولة الحاويات في العام نفسه لنحو 1.98 مليون حاوية، بنسبة زيادة أكثر من 350 %، على أن ترتفع نسبة النمو في مناولة وسائل النقل إلى 150 ألف “مدحرجة” بنمو تصل نسبته نحو 117 %، وفقا لما أعلنته الشركة سابقاً. وأوضح أنه تم التخطيط في منطقة الطويلة، بحيث تستوعب الحركة البحرية للمشاريع المستقبلية وتوفير بوابة للواردات والصادرات لشتى أنواع السلع الخام والمصنعة من المنطقة الصناعية المجاورة وسيساهم موقع ميناء خليفة بالطويلة في زيادة الصادرات والنمو والتوسيع الاقتصادي المستهدف للإمارة، كما يعد موقعاً مثالياً من حيث تشجيع الصناعات الأولية. 880 مليون درهم للحفاظ على البيئة أبوظبي (الاتحاد) - تبلغ قيمة الإنفاق للحفاظ علي البيئة والحياة البحرية في منطقة ميناء خليفة نحو 880 مليون درهم، حيث أن كاسر الأمواج الذي تم إنشاؤه بالمنطقة يحمي الحياة البيئية بشكل كامل، كما يتم التعاون والتنسيق مع مؤسسة فلوريدا للأحياء البحرية والتي تزور المنطقة كل 3 أشهر ويتم اتخاذ الإجراءات وفق ملاحظاتهم، بحسب مصدر بشركة أبوظبي للموانئ. وتلتزم الشركة بالعديد من أنظمة الحماية (مثل حواجز الطين) وفرض العديد من المتطلبات الخاصة المتشددة من أجل ضمان ألا تؤدي هذه الإنشاءات إلى إلحاق أضرار بالتجارة البحرية، إضافة إلى أن المشروع يستخدم عدداً من الخبراء العالميين المستقلين الذين يعملون بشكل دوري على مراقبة الأعمال من أجل ضمان أن يحقق المشروع أهدافه البيئية المطلوبة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©