شركات تأجير السيارات في رأس الخيمة تسجل تراجعاً بنسبة 10% خلال الربع الثاني

شهدت محال ومكاتب تأجير السيارات في إمارة رأس الخيمة تراجعاً طفيفاً في الطلب يتراوح بين 5% و 10% خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع الأول من نفس العام، بحسب عاملين في عدد من الشركات، أكدوا أن الطلب يقتصر على السيارات القديمة وذات الثمن المنخفض. وتوقع هؤلاء تحسن الطلب خلال الأشهر المقبلة من العام الحالي، وتحديداً بعد شهر رمضان المبارك وعقب انقضاء الإجازة الصيفية الحالية. وأكدوا قيامهم خلال الفترة الحالية بتوفير السيارات التي تطلب بكثرة من قبل الزبائن وبالتحديد سيارات الصالون الاقتصادية المشهود لها بالجودة وقلة استهلاكها للبنزين وخصوصاً السيارات اليابانية المعروفة. وقال أيمن فقر من شركة الدانه لتأجير السيارات إن الطلب على المكتب خلال الربع الثاني شهد تراجعاً طفيفاً بنحو 5% إلى 10% مقارنة بالأشهر الثلاثة من بداية العام 2010، مشيراً إلى أن اغلب الطلبات تتركز على سيارات الصالون الصغيرة. وعزا فقر هذا التراجع إلى سفر شريحة من مواطني الإمارة والوافدين المقيمين فيها إلى خارج البلاد خلال أشهر الصيف، إضافة إلى ما خلفته الأزمة العالمية التي أثرت على الأسواق وقللت من الطلب في القطاعات التجارية المختلفة. من جانبه أكد مدحت فايز من مكتب العريبي لتأجير السيارات أن الطلب على مكاتب التأجير يرتفع خلال أيام العطل وخاصة نهاية الأسبوع وفترات الأعياد، متوقعاً تحســن مستويات الإقبال خلال الربع الثالث من العــام الحالي وبالتحديد مع بداية عيد الفطــر المبــارك. حيــث يحــرص عدد مــن الزبائــن وخاصـة من الوافدين على الخروج والتنــزه، وبالتالي يرتفع الطلب ويشهد المكتــب حركة جيدة ونشــاطاً أفضــل من الأوقات الأخرى. وأشار إلى أن قطاع تأجير السيارات يعتبر من الأنشطة الموسمية التي تنتعش في مواسم وأشهر معينة وتتراجع في أخرى، مؤكداً أن الطلب على السيارات الصغيرة يكون أكبر من الكبيرة. وقال سيد السعداوي في مكتب الأهرام لتأجير السيارات برأس الخيمة: «الفرق بين نسبة الإقبال على تأجير السيارات في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع الثاني بسيط جداً وتقدر بحوالي 5% و10% فقط، ومن المتعارف عليه أن فترة الصيف تتراجع فيها أعمال مكاتب تأجير السيارات ويقل معدل الطلب عليها على الرغم من أن الأسعار تعتبر في متناول الجميع وهي تبدأ في المحل من سعر 80 درهماً والى 700 درهم، وتختلف بحسب السيارة المؤجرة ونوعيتها وسنه صنعها». وكان لشعبان محمد من مكتب الأمانة رأي مماثل لسابقيه، الذي أكد أن الطلب خلال الربع الثاني تراجع بمعدلات بسيطة للغاية عن الربع الذي سبقه، مرجعاً ذلك إلى نفس الأسباب المرتبطة بطبيعة الموسم الحالي، موضحاً أن مكتبه يحرص على توفير وتأجير السيارات ذات الأنواع اليابانية، التي تطلب بكثرة من قبل كافة جنسيات وزبائن المحل سواء كانوا من الطبقة الفقيرة أو المتوسطة والغنية.