الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد بن ثعلوب: «الزعيم» تجاوز كل الظروف الصعبة وحقق اللقب عن جدارة

محمد بن ثعلوب: «الزعيم» تجاوز كل الظروف الصعبة وحقق اللقب عن جدارة
11 مايو 2015 22:15
هنأ محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، عضو مجلس شرف نادي العين، كل من ينتمي إلى «الأمة العيناوية» بلقب بطولة الدوري، مؤكداً أن الدور الإداري لعب دوراً كبيراً في تتويج الفريق باللقب، رغم وجود عقبات، مشيداً بالدور الذي لعبه الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد رئيس مجلس إدارة شركة الكرة، وفريق العمل معه ليبقى العين في الصدارة. وأكد أنه لا يرى اختلافاً في المستوى الفني للدوري هذا الموسم مقارنة بالموسم السابق، مشيراً إلى أن الأداء العام كان عشوائياً. صلاح سليمان (العين) وقال ابن ثعلوب في حواره مع «الاتحاد»: «أتابع الكثير من المباريات، ولكن من الملاحظ أن اللعب «تجاري بحت»، حيث إن الفريق الذي يبدأ بتسجيل هدف مبكر، سرعان ما يعود إلى الوراء وإغلاق المساحات أمام الطرف الآخر. وقد جاء مستوى الموسم الحالي أقل من سابقه، من حيث قوة المباريات والمستوى الفني، ولاحظنا أن كل المباريات تجري على «رتم» واحد، ونادراً ما تشاهد مواجهة تشد انتباهك وتجبرك على متابعتها إلا القليل منها». وأضاف: «الفرق التي تعتلي الصدارة تسعى للبقاء في المقدمة بشتى السبل وتلك التي تقبع في المؤخرة تجتهد لتتحاشى الهبوط إلى دوري المظاليم، ما يجعل المستوى عادياً إلى حدٍ بعيد، حيث يفتقد للمتعة الكروية المعروفة، وبصراحة كانت الفرق تقدم مستويات قوية قبل ثلاثة مواسم، وكان التنافس بينها على أشده في ظل حضور جماهيري كبير، انخفض في هذا الموسم للحد البعيد». كل الرضا قال محمد بن ثعلوب عن فوز العين ببطولة دوري الخليج العربي في نسختها السابعة: «العين قدم مستوى رائعاً ومقنعاً في معظم المباريات على المستويين المحلي والآسيوي، ونال البطولة عن جدارة واستحقاق رغم ما واجهه من صعوبات وغيابات متكررة منذ بداية الموسم وحتى آخر جولة، ولو حقق العين المركز الرابع في ظل هذه الظروف لما لام أحد اللاعبين، ولكن الفريق كان متماسكاً ومتميزاً». وأضاف: «بهذه المناسبة أوجه الشكر إلى الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس شركة نادي العين لكرة القدم وأعضاء المجلس الذين كان لهم دور كبير في هذا الإنجاز، وكذلك الجهازان الفني والإداري والطبي والجماهير، وبالطبع لا يفوتني في هذه المناسبة أن أشيد بالمدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، وأشد على يده لما قام به من جهد واضح مع الفريق، فهو مدرب هادئ ومتمكن وهو على مستوى عالٍ يعرف كيف يقرأ لمنافس، وكيف ومتى يستفيد من بدلاء الدكة». وأضاف: «العين قدم مستوى طيباً حتى في غياب جيان وعمر عبدالرحمن ودياكيه وكيمبو ايكوكو وإسماعيل أحمد وهلال سعيد ورغم ذلك نافس وحصد اللقب وتأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة الآسيوية للأندية الأبطال 2015». وزاد: «نحن راضون كل الرضا على العين، والبعض يقول إن البطولة فقدت الإثارة لأن العين حسمها قبل ثلاثة أسابيع من الوصول إلى خط النهاية، ولكنني أقول ليست لدينا أي مشكلة في أن يحسم العين اللقب حتى قبل سبعة أسابيع أو قبل شهرين، ولكن يبقى من المهم بالنسبة لنا أن يرفع العين الدرع ويقف بطلاً على منصة التتويج». ويرى محمد بن ثعلوب أن المنافسة على الفوز بدرع الموسم الحالي كانت ثنائية فقط، حيث اعتلى الوحدة القمة في الجولات الأولى، ولكنه ابتعد عن الصراع لتتحول الأفضلية في منتصف الموسم إلى فريق الجزيرة الذي تمسك بها لعدد آخر من الأسابيع، ولكنه كان يواجه مطاردة شرسة من العين، الذي غاب عن مباراتي الجولتين الأولى أمام الشباب والرابعة أمام الفجيرة بسبب مشاركته في البطولة الآسيوية. وأضاف: «كان الصراع على اللقب في منتصف الموسم ثنائياً وانحصر بين العين والجزيرة، فيما ابتعدت بقية الفرق عن المنافسة، وقبل شهرين من ختام الموسم كان العين والجزيرة هما الفريقان الوحيدان المرشحان لنيل درع النسخة السابعة، وضَيق العين الخناق على فخر أبوظبي بمرور الوقت، ووقع الجزيرة في فخ الخسارة من أصحاب السعادة خلال لقاء «الديربي»، وهي المباراة الأفضل للوحدة في بطولة الدوري، وفوزه فيها منح العين الفرصة للتربع على القمة». وقال: «في رأيي أن تغلب العين على النصر على ملعبه بدبي كان مؤشراً كبيراً بأن الزعيم هو الأكثر ترشحاً لحسم البطولة، وبعدها شدد من قبضته على المركز الأول بعد الرباعية التي سجلها في شباك الوحدة، وبتخطيه الجزيرة فيما بعد بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة الجولة 18، والتي شهدها استاد هزاع بن زايد، حيث ظل الصراع ثنائياً إلا أن العين واصل تفوقه وحافظ على صدارته إلى أن رفع الدرع قبل ثلاث جولات من الوصول إلى خط النهاية، مستفيداً من الخسارة التي تعرض لها منافسه الجزيرة من بني ياس». وزاد: «على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها العين في العديد من المباريات والتي كانت سبباً في غياب عدد من العناصر الأساسية، إلا أن دكة البدلاء لعبت دوراً كبيرا وساعدت العين في تقديم مستوى مشرف في العديد من اللقاءات ما مكنه من حصد اللقب الذي ناله عن جدارة واستحقاق». دور الأجانب وفي حديثه عن اللاعبين الأجانب، وفيما إذا كانوا قد ساهموا بدرجة كبيرة في تطور المستوى الفني واستفاد منهم اللاعبون المواطنون قال «بوهزاع»: بكل تأكيد اللاعبون الأجانب لعبوا دوراً متميزاً وأساسياً في تطور مستوى الكرة وإثراء المنافسة وأفادوا لاعبينا المواطنين بدرجة كبيرة». وأضاف: «كمثال أقول إن «الموهوب» عمر عبدالرحمن وهو لاعب متميز قد استفاد كثيراً من خبرة النجم التشيلي فالديفيا، حيث لعب بجانبه في تلك الفترة ما أكسبه بعض الخبرة الميدانية المطلوبة كلاعب وسط، وهذا واقع لا ينكره أحد، وبالتأكيد أي لاعب إذا لم يلعب بجانب من هو أفضل منه في المستوى الفني، ليس فقط في كرة القدم وإنما في جميع الألعاب، فمن المؤكد أن مستواه لن يتطور، ومن هذا المنطلق أقول إن دور الأجانب في تطوير اللعبة مهم، ولكن هناك اختلافا على عدد اللاعبين الأجانب حيث إن المعمول به في الوقت الراهن أربعة أجانب بنظام 3+1 بمن فيهم اللاعب الآسيوي، ولكن ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن ثلاثة أجانب في الملعب عدد كافٍ». أضاف بن ثعلوب: «عدد قليل جداً من اللاعبين الأجانب يعدون على أصابع اليد الواحدة في هذا الموسم يمكن القول إنهم من المتميزين، من بينهم بلا شك النجم الغاني أسامواه جيان وهو لاعب وهداف كبير ولا خلاف عليه بجانب زميله في الفريق الكوري الجنوبي ميونج لي جوو، الذي يعتبر «الجندي المجهول» في تشكيلة العين لأنه متمكن ويبذل مجهوداً كبيراً في منطقة المناورات، ويقوم بدور فعال في خدمة فريقه، وقد كان متميزاً في معظم المباريات إن لم يكن في كل المواجهات التي شارك فيها مع العين». وقال: «في رأيي يعتبر ميونج الأجنبي الأميز، ليس لأنه يلعب في فريق العين، ولكن بأمانة هذا اللاعب يقدم كرة عالية المستوى ولاعب مقاتل، ودائماً يتمركز بشكل سليم، بالإضافة إلى لاعب النصر توريه وليما محترف الوصل وفوسينيتش مهاجم الجزيرة». وأضاف عضو مجلس الشرف العيناوي: «في المواسم السابقة كنا نجد اللاعب الأجنبي يفرق كثيراً في مستواه عن اللاعب المواطن، ولكن في المواسم الأخيرة نشاهد أن بعض لاعبينا المواطنين يفوقون زملاءهم الأجانب، ومن بين هؤلاء أذكر إسماعيل الحمادي وعمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وعامر عبدالرحمن». دكة البدلاء ويرى بن ثعلوب أن هناك ظاهرة ملحوظة مهمة في هذا الموسم بدرجة ملفتة، حيث تتعاقد بعض الأندية مع عدد من المحترفين الأجانب إلا أنهم يبقون في بعض الأحيان حبيسي دكة الاحتياط أو لا يشاركون لفترة طويلة في المباراة ولا يكملون الـ 90 دقيقة إذ كثيراً ما يتم استبدالهم. وقال: «أحياناً قد يكون مستوى الأجنبي مقنعاً، إلا أن الدفع به يتوقف على رأي المدرب والخطة التي يؤدي بها فريقه المباراة، وفي هذه القضية هناك شقان، أولهما إذا كان اختيار اللاعب من البداية وتوقيع عقد معه قد تم عن طريق المدرب الذي شاهده وتابع مستواه في العديد من المباريات، ففي هذه الحالة لا يمكن أن يضعه على دكة البدلاء، والشق الثاني أن يكون اختيار المحترف جاء بقناعة من الإدارة، وعندها يتوقع ألا يكون من العناصر التي تنال أولوية المشاركة حسب رأي المدرب، وبالتأكد اللاعب الأجنبي لابد أن يكون إضافة للفريق والمتميز منهم يفرض نفسه على المدرب». وأضاف: «من غير المقبول وغير المقنع أن يتعاقد النادي مع لاعب أجنبي ويدفع له مبالغ طائلة ليكون مصيره دكة الاحتياط، إذ لابد أن يكون دوره أكبر، وبالتأكيد فإن ظاهرة جلوس اللاعب الأجنبي على دكة البدلاء هو أمر غير مقبول، ومن الأفضل دائماً عند اختيار المحترفين الأجانب أن يكون هناك تنسيق بين الإدارة ومدرب الفريق». مستوى المواطنين وتابع محمد بن ثعلوب: «لاعبونا المواطنون تم تأسيسهم على أسس سليمة في المراحل السنية من خلال الأكاديميات ومدارس الكرة الحديثة، حيث أصبح مستوى بعضهم يفرق كثيراً عن مستوى نظرائهم من الأجانب الذين كانوا يتفوقون على المواطنين قبيل نحو عشر سنوات، وكانوا الأفضل والأميز وكان الفارق كبيراً بين الاثنين، ولكن اليوم نحن نعيش عصر الاحتراف ما جعل لاعبينا يستفيدون أكثر ويهتمون بأنفسهم أكثر ويطورون من مستواهم الفني بدرجة كبيرة بعد أن اكتسبوا الخبرة الميدانية المطلوبة، ما جعل بعضهم في كفة واحدة مع الأجانب». وأضاف: «إذا نظرنا إلى الكرة العالمية في السنوات الماضية يمكن القول إن بعض نتائج المباريات يمكن توقعها بدرجة كبيرة قبل بدايتها نظراً لفارق المستوى الفني الكبير بين فريق وآخر، ولكن اليوم اختلف الوضع تماماً وأصبح الفارق ضئيلاً بين الفرق بسبب الاحتراف وتنقلات اللاعبين، وأصبح من الصعب التنبؤ بنتيجة أي مباراة». ظاهرة عالمية وتحدث ابن ثعلوب عن ظاهرة جلوس بعض اللاعبين من المواطنين المتميزين مع أنديتهم على دكة الاحتياط، أو تحويلهم للمشاركة مع فريق الرديف بعد انتقالهم إلى أندية أخرى رغم أنهم أجادوا في أنديتهم وكانوا نجوماً يشار إليها بالبنان وقدموا معها مستوى فنياً عالياً كان سبباً في تضعهم الأندية الأخرى تحت المجهر ما جعلهم يفكرون في ترك أنديتهم الجديدة والبحث عن مخرج بالانتقال إلى نادٍ آخر، أجاب قائلاً: «هذه ظاهرة عالمية وطبيعية وموجودة في كل الأندية، وإذا نظرنا إلى حبيب الفردان لاعب النصر سابقاً نجده من اللاعبين الرائعين والمتميزين على مستوى منتخبنا الوطني، ومن أصحاب المستوى الفني العالي والأداء الرفيع، ولما انتقل إلى الأهلي أصبح احتياطياً، وفي عالم كرة القدم اليوم ليس هناك شيء مضمون، ولا يمكن أن تضمن مشاركة أي لاعب أساسياً في كل المباريات، ولكن وبدون أدنى شك فإن اللاعب الذي يتمتع بمستوى فني عالٍ فهو يستطيع أن يثبت وجوده في أي مكان وفي أي زمان». ضد التقليص العين (الاتحاد) أكد محمد بن ثعلوب أنه يساند لجنة المحترفين في الإبقاء على 14 فريقاً في المنافسة بدوري الخليج العربي، لافتاً إلى أن نظام الـ 12 فريقاً لا يفيد في تطور الكرة، إذ نجد بعد ست جولات فقط أن بعض الفرق بدأت المنافسة لتتحاشى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. وزاد: «قرار 14 فريقاً سليم، وأنا ضد فكرة التقليص، لأنه لا يمكن أن نشاهد مستوى فنياً مقنعاً في وجود دوري من 12 فريقاً، وقد جربنا هذا النظام من قبل». ترويسة قال محمد بن ثعلوب إنه لا يلوم الأندية في عملية «التجنيس» طالما أن لوائح الاتحاد الآسيوي تسمح بذلك، لافتاً إلى أنه رغم ذلك ضد هذه الفكرة من الأساس. الرباعي الأفضل العين (الاتحاد) أوضح محمد بن ثعلوب الدرعي أن جميع أجانب العين الأربعة جيان وميونج وكيمبو وميروسلاف قاموا بدورهم كما يجب طوال مشوار الدوري، ولم يكن من بينهم من جلس على دكة البدلاء بل كان جميعهم أساسيون. وقال: «جيان كان متميزاً بعد عودته من الإصابة، علاوة على أن كيمبو والكوري ميونج وميروسلاف ستوتش لعبوا دوراً مميزاً مع الفريق، وشخصياً أعتبرهم أفضل أجانب في الدولة»، مشيراً إلى أن بقاءهم مع الفريق من عدمه يعتمد على قرار المدرب ولجنة الاحتراف بالنادي. تفسير غياب الجماهير العين (الاتحاد) حول غياب جماهير العين عن معظم المباريات، ووجودهم بأعداد لم تكن على قدر الطموح، قال محمد بن ثعلوب: «بالتأكيد لعب توقيت المباريات دوراً كبيراً في هذا الغياب، وكما نلاحظ في معظم الدوريات الأوروبية تقام المباريات في عطلة الأسبوع يومي السبت والأحد، ومن المفروض أن تقام المباريات هنا يومي الخميس والجمعة، وبالتأكيد أنا لا ألوم لجنة دوري المحترفين بسبب كثرة ضغط المباريات وتعدد البطولات والمنافسات مثل دوري الخليج العربي وكأس الخليج وبطولة آسيا». وأضاف: «أعتقد أن ذلك أثر كثيراً على الحضور الجماهيري، ولكننا لاحظنا أيضاً أن جمهور العين غاب أيضاً حتى عندما تصادف إقامة المباريات يومي الخميس أو الجمعة». وأضاف: «هذه أمور يجب أن تدرسها لجنة دوري المحترفين، وبصراحة فوجئت شخصياً بهذا الغياب، وأتذكر أن العين عندما كان يحتل مراكز متأخرة في الموسم الماضي كان الحضور الجماهيري أكبر». الكأس.. «خطوة» العين (الاتحاد) أكد محمد بن ثعلوب أن بطولة الكأس تحمل اسماً غالياً على الجميع، مشيراً إلى أن الكأس ليس له كبير ولا يعتمد في كثير من الأحيان على قوة الفريق، ولكن ربما يلعب الحظ دوراً في نتائج المباريات، وقال: «العين قادر على المضي قدماً في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، خطوة خطوة ويملك كل مقومات الدفاع عن هذه البطولة التي يحمل لقبها من الموسم الماضي، على الرغم من أنه خاض عدداً من المباريات في هذا الموسم أكثر بكثير من بقية الفرق، كما أنه يستطيع أن يصل إلى الأدوار النهائية من البطولة القارية، ونتمنى أن يحصل على اللقب للمرة الثانية في تاريخه». تجربة التشفير العين (الاتحاد) لم يشأ عضو مجلس الشرف العيناوي أن يبدي رأيه صراحة في عملية تشفير المباريات هذا الموسم، وقال: «هذه تجربة لا أستطيع أن يحكم عليها بالنجاح أو الفشل، وبما أنه قد صدر قرار ينص على تطبيق التشفير فلا بد أن نحترمه، ومن المؤكد أن هذه التجربة ستخضع للدراسة بعد فترة، وسيتم تقييم إذا كانت ناجحة أو غير ذلك، فعمر هذه التجربة سنتان فقط، والذين اتخذوا القرار كان هدفهم بكل تأكيد مصلحة كرة الإمارات، ولكن وبكل تأكيد سيكون هناك تقييم شامل في نهاية الموسم، وبعدها سيتضح إما الإبقاء عليها واستمرار الوضع الحالي أو التخلي عنها». دور المجالس الرياضية العين (الاتحاد) عن الدور المنوط بالمجالس الرياضية في الدولة، قال محمد بن ثعلوب: «دور هذه المجالس أصبح بالفعل مميزاً، وعلى الأقل أصبح هناك مرجع للألعاب الفردية والجماعية بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص، وإذا نظرنا إلى مجلس أبوظبي الرياضي نجد أن هناك من يهتم بالألعاب الفردية، وآخر بكرة القدم وثالث بالفروسية وغيرها من الأنشطة بجانب الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس لأندية الإمارة، وأعتقد أن هنالك تعاونا وتكاتفا بين أندية الإمارة، وقد يتقدم أحدها بفكرة ربما تفيد الجميع، وبالتالي يمكن أيضاً التنسيق مع الإمارات الأخرى، ما يجعل دور المجالس الرياضية فعالاً بدرجة كبيرة». ثغرات معايير الاحتراف العين (الاتحاد) عن رأيه في وجود عدد كبير من اللاعبين المواطنين يواظبون على ساعات عملهم اليومي بشكل طبيعي، سواء مع الوزارات والدوائر والهيئات الحكومية أو مع المؤسسات الخاصة وليسوا متفرغين لممارسة نشاطهم الرياضي، بالرغم من أننا نعيش عهد الاحتراف، قال محمد بن ثعلوب: «بالطبع هناك مجالس رياضية تهتم بهذا الجانب حتى بعد اعتزال اللاعبين، حيث يجب ايجاد مصدر رزق لهم حسب ما تم تطويره مؤخراً، وشخصياً لا يمكنني أن أفتي في هذه القضية؛ لأنني ببساطة لا أعرف ما هي ظروف اللاعبين بالضبط، وهذه أمور تخص الأندية». وأضاف: «أعتقد أنه أمر طبيعي؛ لأن الاحتراف دائماً لا يكون مكتملاً في جميع جوانبه، إذ لا بد أن تكون فيه بعض الثغرات، وإذا أخذنا الدوريات الأوروبية كمثال، نجد أن اللاعب المحترف هناك لا يطبق الاحتراف بنسبة 100% إلا ما ندر، حيث نجد معظمهم في الملاهي الليلية، وغير ملتزمين بشروط الاحتراف ما يجعل منهم لاعبين غير محترفين بشروط الاحتراف». وقال: «كلمة احتراف هي كلمة عامة وتطبيقها ليس بالأمر السهل، وفي دورينا أرى أن الاحتراف يبشر بكل الخير، حسب ما تشير إليه البداية، حيث أصبح هنالك ضبط وربط إلى حدٍ كبير وتنقلات للاعبين بين الأندية وخضوعهم لحصص تدريبية صباحية ومسائية». وزاد: «تطبيق الاحتراف ليس فقط في جوانب معينة، بل يتضمن أيضاً جوانب أخرى مهمة مثل تقبل الخسارة بروح رياضية، والتشجيع المثالي في الحدود المسموح بها، وعدم الخروج عن النص، بجانب اللعب النظيف، ونحن في دولة الإمارات نحمد الله أننا نقدم كرة قدم نظيفة خالية من الشوائب، واليوم يتمتع الجميع بوعي كامل، حيث قل الشحن بين اللاعبين وبين جماهير الأندية بعد أن تفهم الجميع عملية الاحتراف، واستوعبوا أهدافها، وهذا أمر طيب مقارنة بما كان يحدث في الماضي، ما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن رياضتنا تمضي في الطريق الصحيح، وعندما نقول إن هذا اللاعب محترف يجب أن يكون بالفعل كذلك». تأثير دياكيه العين (الاتحاد) قال محمد بن ثعلوب: «عندما انتقل اللاعب إبراهيما دياكيه من الجزيرة إلى العين، تحدث «العيناوية» عن أنها صفقة فاشلة ومضروبة، لأن اللاعب مستواه هابط وليس في أحسن حالاته الفنية بدليل أن ناديه الجزيرة أطلق سراحه، وقالوا لو كان في مستواه المعهود لما فرط فيه الجزيرة، ولكن من وجهة نظري الشخصية أرى أن دياكيه من أفضل اللاعبين المؤثرين، وأميزهم كلاعب وسط في دوري الخليج العربي، لأنه يمتلك مواصفات اللاعب الخبير فهو لاعب متميز ويعرف كيف يقف داخل المستطيل الأخضر، ومتى وكيف يمرر الكرة بشكل صحيح».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©