عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ـ يفتتح مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في رأس الخيمة 20 مسجداً وجامعاً، في يوليو المقبل، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، ليقترب عدد المساجد والجوامع الموزعة على مختلف مناطق الإمارة من 910، كما أنجز توحيد إنارة مساجد وجوامع الإمارة باللون الأزرق ابتداء من جامع الشيخ زايد على كورنيش القواسم لتعكس وتلامس الناحية الجمالية لبيوت الله، ولتكون منابر متميزة .
وأشار علي راشد الخنبولي مدير مكتب الهيئة في رأس الخيمة إلى أن العمل جارٍ حالياً في تنفيذ التشطيبات النهائية لهذه المساجد والجوامع الجديدة ، لافتاً إلى أنها جميعاً تبرعات من محسنين وفاعلي خير.
وأوضح أن من بين الـمشاريع المذكورة خمسة جوامع، منها مسجدان تم إحلالهما وإعادة بنائهما ليصبحا بعد التوسعة جامعين سعة كل منها 600 مصل و هما جامعا شامس علي المزروعي في الغيل وعفراء محمد في منطقة الجزيرة ، بالإضافة إلى جامعين جديدين في منطقة جلفار الجديدة حيث تم إطلاق اسم جامع حنحون على أحدهما وجامع يحيى عبدالله البلوشي على الآخر، مع بناء جامع كلثم حارب المهيري في منطقة رفاق النائية جنوب الإمارة.
وأشار إلى أن مواقع 15مسجداً آخر في مناطق الجزيرة الحمراء والرفاعة، وجلفار، بالإضافة إلى مناطق الغب، وأذن ، وشعم ، كما تشمل مناطق وادي شعم، وخور خوير، والجير ، بالإضافة إلى مناطق الخران ، والرمس، والرفاعة، والظيت الجنوبي إلى جانب العديد من المساجد داخل مدينة رأس الخيمة والمناطق المتاخمة لها.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد البدء بتنفيذ الصيانة لعدد كبير من المساجد والتأكد من عمل أجهزة التكييف إلى جانب فرش بعض المساجد وتعطيرها قبل الشهر الفضيل مباشرة، لافتاً إلى مراعاة المعايير الحديثة في بناء المساجد الجديدة مثل إنشاء مداخل للمعاقين ووجود حمامات خاصة بهم إلى جانب مصليات النساء وغيرها من التجهيزات الأخرى التي يتم تنفيذها لتستفيد منها جميع شرائح المجتمع. ولفت الخنبولي إلى أن الهيئة أنجزت العام الماضي التوسعة المطلوبة لبعض المساجد وفي مقدمتها مسجد الشيخ زايد بتكلفة بلغت مليوناً و700 ألف درهم ، والذي زاد عدد المصلين فيه إلى 2800 مصل بعد إنجاز المبنى الخاص بالسيدات والذي يتسع لــ 800 مصل، مشيراً إلى أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تكفلت بذلك وروعي فيه المحافظة على الطراز المعماري المميز لمسجد الشيخ زايد .
ونوه بأن مسجد الشيخ زايد برأس الخيمة بفنه المعماري المتميز يعتبر واحداً من أهم المساجد على مستوى الدولة، ويبذل مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف جهوداً كبيرة للحفاظ على هذا المسجد بحلته ورونقه حيث يقصده آلاف المصلين من جميع مناطق الإمارة فإلى جانب رحابته واستيعابه عددا كبيرا من المصلين يتميز المسجد بأنه منارة علم أيضا حيث يضم مركز الشيخ زايد لتحفيظ القرآن وتقام فيه حلقات العلم والخطب الدينية التي تنظمها الهيئة بصورة مستمرة، وقد ساهم وجود المسجد على كورنيش القواسم في سهولة الوصول إليه من جميع المناطق المجاورة له.
عدد اليوم
