الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

السعودية والكويت تغلقان حقل الوفرة النفطي أسبوعين

السعودية والكويت تغلقان حقل الوفرة النفطي أسبوعين
11 مايو 2015 22:25
دبي ولندن (رويترز) قال مصدر كويتي بصناعة النفط أمس: «إن السعودية والكويت تعتزمان إغلاق حقل نفط بري تديرانه معاً، وذلك لمدة أسبوعين، لإجراء أعمال صيانة. وأبلغ المصدر «رويترز» أن غلق حقل الوفرة الذي تديره وحدة سعودية لشركة النفط الأميركية العملاقة «شيفرون» يبدأ من مساء أمس أو اليوم. وقال «إنها أعمال صيانة مقررة ستبدأ مساء الاثنين أو الثلاثاء»، مضيفاً أن إجمالي إنتاج الحقل يبلغ نحو 190 ألف برميل يوميا. وبحسب مصادر داخل القطاع كانت «شيفرون» السعودية أبلغت شريكها الكويتي الشركة الكويتية لنفط الخليج الشهر الماضي أنها تنوي إغلاق الوفرة. ويأتي إغلاق الوفرة البالغة طاقته الإنتاجية 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل، بعد وقف إنتاج الخام من حقل مشترك آخر هو الخفجي في أكتوبر الماضي امتثالا إلى اللوائح البيئية. ومن المستبعد أن تؤثر الخطوة على إمدادات النفط من السعودية، في ضوء الطاقة الإنتاجية الضخمة للمملكة والبالغة 12.5 مليون برميل يوميا. وفي مارس الماضي ضخت السعودية 10.29 مليون برميل يوميا. وبلغ إنتاج الكويت نحو 2.86 مليون برميل يوميا في أبريل، بحسب مصدر آخر بالقطاع. من ناحية أخرى، تراجع سعر النفط الخام متجها نحو 65 دولارا للبرميل أمس بفعل علامات على أن الإنتاج الصخري الأميركي يتعافى بعد موجة صعود للأسعار في الآونة الأخيرة جددت المخاوف من تنامي تخمة المعروض العالمي. وعوضت أحدث خطوة اتخذتها الصين لتعزيز اقتصادها بعض الخسائر، نظرا لأنها عززت الآمال بأن يسهم أكبر مستهلك للطاقة في العالم في امتصاص الإمدادات العالمية. وخفضت الصين أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال ستة أشهر يوم الأحد لتحفيز اقتصادها الذي يتجه نحو أسوأ عام له منذ 25 عاما. وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الصين تقدمت على الولايات المتحدة كأكبر مستورد للنفط في أبريل الماضي، مستغلة انخفاض أسعار الخام لملء مستودعاتها. وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم يونيو 30 سنتا إلى 65.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش، بعد هبوطه 1.6 ? الأسبوع الماضي. وزاد سعر الخام الأميركي الخفيف في عقود يونيو 15 سنتا إلى 59.54 دولار للبرميل بعد ارتفاعه ثمانية أسابيع متتالية، وهي أطول فترة ارتفاع منذ أوائل 2013. وقال محللون في «مورجان ستانلي»: «إن تنامي إمدادات المعروض في السوق الحاضرة وعلامات على تزايد أنشطة إنتاج النفط الصخري الأميركي واحتمال رفع إنتاج «أوبك» يؤثر سلبا على آفاق السوق». وكان الاتجاه الصعودي لمزيج برنت الخام الذي استمر أربعة أسابيع ليسجل أعلى مستوى في 2015 قد توقف في أواخر الأسبوع الماضي، إذ دفع فائض في الإمدادات الأوروبية والأفريقية الأسعار للهبوط. وفي ليبيا استمر تقلب إنتاج الخام إثر احتجاجات أدت لإغلاق حقل نفط النافورة وقلص إنتاج شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) بنحو 35 ألف برميل يوميا. دبي ولندن (رويترز) قال مصدر كويتي بصناعة النفط أمس: «إن السعودية والكويت تعتزمان إغلاق حقل نفط بري تديرانه معاً، وذلك لمدة أسبوعين، لإجراء أعمال صيانة، في خطوة يبدو أنها تهدف إلى إعطاء الحليفين الخليجيين العضوين في (أوبك)، مزيداً من الوقت لحل نزاع طويل الأمد». وأبلغ المصدر «رويترز» أن غلق حقل الوفرة الذي تديره وحدة سعودية لشركة النفط الأميركية العملاقة «شيفرون» يبدأ من مساء أمس أو اليوم. وقال «إنها أعمال صيانة مقررة ستبدأ مساء الاثنين أو الثلاثاء»، مضيفاً أن إجمالي إنتاج الحقل الواقع بالمنطقة المحايدة بين السعودية والكويت يبلغ نحو 190 ألف برميل يوميا. وبحسب مصادر داخل القطاع كانت «شيفرون» السعودية أبلغت شريكها الكويتي الشركة الكويتية لنفط الخليج الشهر الماضي أنها تنوي إغلاق الوفرة بعد فشلها في حل خلافات مع السلطات الكويتية تتعلق أساسا بحقوق التشغيل. واستبعد المصدر أن تكون الخلافات القائمة مع شيفرون هي السبب وراء إغلاق الحقل. والمنطقة المحايدة هي الموقع الوحيد في السعودية والكويت الذي تحوز فيه شركات النفط الأجنبية حصصا في الحقول التي تملكها وتديرها في الحالات الأخرى شركات النفط الوطنية. ويتقاسم البلدان إنتاج الخام مناصفة. ولم تتأثر المنطقة بتأميم قطاع النفط السعودي في السبعينيات. ومنذ ذلك الحين أصبحت الاحتياطيات السعودية البالغة 264 مليار برميل، أي حوالي خمس الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة مغلقة أمام شركات النفط العالمية. وتقول «شيفرون»: «إنها تواجه مشاكل في الحصول على الإمدادات وتصاريح العمل لموظفيها الأجانب، وهو ما قد يضر بالإنتاج في المنطقة المحايدة». وتقول مصادر بالصناعة: «إن الكويت غاضبة لأن الرياض لم تشاورها عندما جددت في 2009 امتياز «شيفرون» لتشغيل الوفرة حتى 2039». لكن جذور الخلاف ترجع إلى 2007 عندما أدى نزاع على الأرض بين الكويت والسعودية إلى تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية. وكانت «شيفرون» تستأجر جزءا من أرض على الجانب الكويتي كانت مخصصة للمصفاة الجديدة. وقال مصدر سعودي بقطاع النفط «أعتقد أن نبأ الإغلاق لإجراء صيانة يهدف فقط إلى إفهام الناس بأن كل شيء على ما يرام، لحين التوصل إلى قرار يأخذه البلدان. الغرض هو الجلوس والبدء في حل مشكلتي الوفرة والخفجي». وقال مصدر آخر في السعودية «لا يبدو أن هناك اتفاقا بشأن الوفرة، لأن «شيفرون» لا تستطيع العمل هناك أو إدخال المواد والأشخاص، لذا من المرجح أن يغلقوه». ويأتي إغلاق الوفرة البالغة طاقته الإنتاجية 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل، بعد وقف إنتاج الخام من حقل مشترك آخر هو الخفجي في أكتوبر الماضي امتثالا إلى اللوائح البيئية. ومن المستبعد أن تؤثر الخطوة على إمدادات النفط من السعودية، في ضوء الطاقة الإنتاجية الضخمة للمملكة والبالغة 12.5 مليون برميل يوميا. وفي مارس الماضي ضخت السعودية 10.29 مليون برميل يوميا. وبلغ إنتاج الكويت نحو 2.86 مليون برميل يوميا في أبريل، بحسب مصدر آخر بالقطاع. لكن غلق الحقل يضاف إلى قائمة طويلة من التعطيلات في المشاريع المشتركة بين البلدين الجارين التي تعوق التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما من الحقول المشتركة. ولم يتسن الاتصال بشركة شيفرون أو بالمسؤولين النفطيين في الكويت والسعودية للحصول على تعقيب. من ناحية أخرى، تراجع سعر النفط الخام متجها نحو 65 دولارا للبرميل أمس بفعل علامات على أن الإنتاج الصخري الأميركي يتعافى بعد موجة صعود للأسعار في الآونة الأخيرة جددت المخاوف من تنامي تخمة المعروض العالمي. وعوضت أحدث خطوة اتخذتها الصين لتعزيز اقتصادها بعض الخسائر، نظرا لأنها عززت الآمال بأن يسهم أكبر مستهلك للطاقة في العالم في امتصاص الإمدادات العالمية. وخفضت الصين أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال ستة أشهر يوم الأحد لتحفيز اقتصادها الذي يتجه نحو أسوأ عام له منذ 25 عاما. وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الصين تقدمت على الولايات المتحدة كأكبر مستورد للنفط في أبريل الماضي، مستغلة انخفاض أسعار الخام لملء مستودعاتها. وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم يونيو 30 سنتا إلى 65.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش، بعد هبوطه 1.6 ? الأسبوع الماضي. وزاد سعر الخام الأميركي الخفيف في عقود يونيو 15 سنتا إلى 59.54 دولار للبرميل بعد ارتفاعه ثمانية أسابيع متتالية، وهي أطول فترة ارتفاع منذ أوائل 2013. وقال محللون في «مورجان ستانلي»: «إن تنامي إمدادات المعروض في السوق الحاضرة وعلامات على تزايد أنشطة إنتاج النفط الصخري الأميركي واحتمال رفع إنتاج «أوبك» يؤثر سلبا على آفاق السوق». وكان الاتجاه الصعودي لمزيج برنت الخام الذي استمر أربعة أسابيع ليسجل أعلى مستوى في 2015 قد توقف في أواخر الأسبوع الماضي، إذ دفع فائض في الإمدادات الأوروبية والأفريقية الأسعار للهبوط. وفي ليبيا استمر تقلب إنتاج الخام إثر احتجاجات أدت لإغلاق حقل نفط النافورة وقلص إنتاج شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) بنحو 35 ألف برميل يوميا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©