بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله برقية تعزية أمس، إلى أخيه الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بمدينة الاسكندرية.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن خالص تعازيه ودولة الإمارات العربية المتحدة، لجمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً وأسر الضحايا، وأكد صاحب السمو رئيس الدولة إدانة دولة الإمارات لهذا العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف الأبرياء في دار من دور العبادة، وشدد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشقيقة مصر في هذا المصاب الجلل.
وأدانت دولة الإمارات بكل قوة، العمل الإرهابي الوحشي الذي استهدف الكنيسة، وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، إن دولة الإمارات تستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي المقيت الذي أودى بحياة العشرات وأصاب الكثيرين من الأبرياء من أبناء الشعب المصري الشقيق.
وأعرب سموه عن تضامن الإمارات مع مصر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذه المأساة، متمنياً لكل الجرحى الشفاء العاجل، مؤكداً رفض دولة الإمارات للإرهاب بكل أشكاله وصوره وشدد على رفض الدولة لاستهداف دور العبادة.
وقال مسؤولو الصحة في الاسكندرية إن اعتداء إرهابياً استهدف كنيسة القديسين بحي سيدي بشر في مدينة الاسكندرية عندما كان مصلون يغادرونها ما أسفر عن 21 قتيلاً و97 جريحاً.
واستبعدت وزارة الداخلية المصرية فرضية السيارة المفخخة مرجحة أن يكون منفذ الهجوم، شخصاً انتحارياً متهمة عناصر أجنبية بالضلوع في الاعتداء.
وتعهد الرئيس مبارك بتعقب المخططين والمتورطين في الحادث الإرهابي والقصاص منهم، وأكد أنه لن يسمح لأحد بالاستخفاف بأمن مصر، وقال “دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الإرهاب والمتربصين بأمن مصر”.
وقالت الكنيسة المصرية إن 25 لقوا حتفهم بالانفجار مشيرة إلى أشلاء لـ 4 أو 5 ضحايا، إضافة إلى 80 مصاباً تحت العلاج بخلاف الذين غادروا المستشفى.
وتواصلت الإدانات العربية والإقليمية والدولية الشديدة، للانفجار الإرهابي فيما نظم المئات من المسيحيين والمسلمين مسيرة في الاسكندرية تؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية.
عدد اليوم
