الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي يطالب اللاعبين بمواصلة الأداء الراقـي والتركيز في الثلث الأخير

مهدي يطالب اللاعبين بمواصلة الأداء الراقـي والتركيز في الثلث الأخير
13 يناير 2015 23:18
كانبرا (الاتحاد) يؤدي المنتخب الوطني الأول تدريبه الأخير اليوم على استاد ديكن بالعاصمة كانبرا، حيث رفض الجهاز الفني أداء الحصة على ملعب المباراة في استاد كانبرا الوطني، تمسكاً بالاستمرار في أداء حصصه على ملعبي التدريبات «ماكيلر» الذي تدرب عليه أمس، وديكن الذي يشهد المران الأخير اليوم، توفيراً لمزيد من الهدوء والتركيز للاعبين، مثلما حدث منذ وصول الفريق إلى كانبرا، خاصة أن أداء التدريب على هذا الملعب، يتيح لمنتخبنا وقتاً أطول من التدريبات، بينما يتطلب التدريب على ملعب المباراة، عدم تجاوز الساعة واحدة فقط. وكان الجهاز الفني أراح عدداً من اللاعبين الذين شاركوا أساسيين في اللقاء الأول أمام قطر الذي شهد فوز منتخبنا برباعية مستحقة لعباً ونتيجة، بينما رفع حمل التدريب الأساسي الذي خاضه اللاعبون مساء أمس، بحضور عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، والدكتور موسى عباس عضو اللجنة. ودخل الفريق في أجواء التحضيرات القوية للمواجهة الثانية في مشوار البطولة، أمام «الأحمر» البحريني غدا، والتي تعتبر مباراة الحسم والتأهل إلى الدور الثاني، بينما يخوض «الأبيض» اللقاء الأخير، أمام إيران في مدينة بريزبين، لتحديد ما إذا كان يتأهل متصدراً للمجموعة أو في الترتيب الثاني، ولكن بعد الفوز أمام البحرين غداً. وتألق في التدريبات جميع اللاعبين خاصة العناصر الأساسية التي بدأت المباراة الأولى أمام قطر، بينما ربما يلجأ الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، إلى إجراء بعض التغييرات في التشكيلة، والتكليفات الفنية لبعض اللاعبين على مستوى الوسط والدفاع تحديداً، وهو يعتمد دائماً مبدأ المفاجأة وإرباك حسابات المنافس، وظهر ذلك جلياً عندما بدأ «الأبيض» المباراة، بتشكيلة ضمت الشقيقين عمر ومحمد عبد الرحمن، فكانت الهجمات تأتي من العمق والجانبين، ما أربك بلماضي مدرب «العنابي»، وسهل مهمة منتخبنا رغم التأخر بهدف، ولكن لم نفقد السيطرة على المباراة، وهو ما استمر حتى الدقائق الأخيرة من اللعب، وعلى الوتيرة نفسها يسعى الجهاز الفني للمنتخب إلى مفاجأة البحرين، خاصة أنه راقب أداءه جيداً خلال مباراة إيران الأخيرة، التي شهدت وجود أفراد من الجهاز الفني في ملعب المباراة لمهمة التحليل الفني. وفي المقابل، اهتم الجهاز بالجوانب النظرية، جنباً إلى جنب مع النواحي الفنية والبدنية، ومنح مهدي لاعبي المنتخب محاضرة فنية عن المباراة شرح فيها أهم وأبرز النقاط، وطريقة اللعب، وتحركات اللاعبين بكرة ومن دونها. وطالب المدرب من لاعبي المنتخب ضرورة التمسك بالأداء الراقي في باقي مباريات المجموعة، والبطولة بشكل عام، والسعي نحو تحقيق الفوز، وعدم الاهتزاز مهما كان سيناريو المباراة، طالما أن «الأبيض» لديه القدرة على العودة، وتسجيل الأهداف. بينما كان أبرز ما عمل عليه الجهاز الفني خلال الأيام الأخيرة، هو التشديد على ضرورة عدم إضاعة الفرص السهلة، كما حدث أمام المنتخب القطري، خصوصاً في الشوط الأول عندما أهدر لاعبونا أكثر من 5 فرص محققة، وهو ما يتطلب ضرورة التركيز في الثلث الأخير من الملعب وداخل منطقة المنافس. من جانب آخر أسهم ترشيح كل من علي مبخوت وعمر عبد الرحمن وأحمد خليل، ضمن منتخب الجولة الأولى إلى جانب لاعبين من أستراليا واليابان والصين والعراق وكوريا الجنوبية، في إضفاء أجواء إيجابية على أروقة البعثة، خصوصاً الوفد الإداري المرافق. وتشير المؤشرات الأولى إلى دخول الثلاثي في «فلك» المنافسة على لقب أفضل لاعب في كأس آسيا، طالما كانوا ضمن فريق الجولة، غير أن الشروط المعدلة التي تتعلق باختيار اللاعب الأفضل، تتطلب ضرورة تكرار اختياره لجائزة رجل المباراة التي حققها أحمد خليل في مباراة قطر، أو الاستمرار في دخول ترشيحات منتخب الجولة لأكثر من 3 مرات على الأقل. وتفيد المتابعات أن جميع لاعبي المنتخب تعاهدوا فيما بينهم، على الاستمرار في تقديم المستوى المشرف والأداء القوي، في قادم المباريات، والسعي نحو الفوز في جميع المباريات على أمل التأهل من صدارة المجموعة الثالثة، وهو ما يعني العودة من مدينة بريزبين التي تشهد مباراة ختام الجولة أمام أيران، إلى مدينة كانبرا مرة أخرى، والتي تشهد استمرار أول المجموعة فيها لأداء مباراة ثمن النهائي أمام ثاني المجموعة الرابعة التي تضم العراق واليابان وفلسطين والأردن. ومن جانبه، أكد عبد العزيز هيكل لاعب منتخبنا الوطني سعادته بما قدمه زملاؤه اللاعبون خلال المباراة الأولى أمام قطر، وتحقيق فوز عريض قوامه أربعة أهداف، لافتاً إلى أهمية هذا الفوز في زيادة فرص «الأبيض» للحسم المبكر، والتأهل إلى الدور الثاني، وقال «لن نقبل إلا بالتأهل متصدرين للمجموعة، وهو ما يتطلب ضرورة السعي لتقديم الأداء والمردود الفني الأفضل، لأننا نسعى للصعود إلى «مربع ذهب» البطولة والمنافسة على حظوظنا في المنافسة على اللقب، ورغم كل ذلك نحن لا ننظر بعيداً، بل نتعامل مع البطولة بنظام «القطعة، وكل مباراة على حدة، من دون التفكير في أي شيء آخر». موسى عباس: مواجهة خليجية صعبة كانبرا (الاتحاد) أكد الدكتور موسى عباس عضو لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، صعوبة مواجهة الغد أمام المنتخب البحريني، في ظل رغبة الفوز التي ستكون حاضرة في أرض الملعب، وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من التركيز من جميع اللاعبين. وأشاد عباس بالروح القتالية التي أظهرها اللاعبون حتى الآن، خاصة حالة الجدية التي تظهر خلال التدريبات في أروقة المعسكر، ما يمكن اعتباره مؤشراً على استمرار هذه الحالة المعنوية والفنية. وعن منتخب البحرين، قال إنه مميز، ولا تقلل الخسارة أمام إيران من إمكانياته، والمواجهات الخليجية دوماً لا يمكن التنبؤ بها، خاصة أن كأس آسيا تأتي بعد بطولة خليجي التي أقيمت في الرياض أواخر الشهر الماضي، ولا تزال ذكريات المشاركة فيها حاضرة، خصوصاً عند مواجهة المنتخبات الخليجية بعضها البعض، وهو ما يعطي لقاء الغد قيمة خاصة لأنه بين شقيقين، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لأحد التنبؤ بنتيجته. ابن هزام: علينا احترام طموح «الأحمر» كانبرا (الاتحاد) أكد محمد بن هزام الظاهري الأمين العام بالوكالة لاتحاد كرة القدم، ضرورة احترام طموح المنتخب البحريني في تعويض الخسارة الماضية من نظيره الإيراني، وتعزيز حظوظ منتخبنا الوطني، في تحقيق الفوز وتأكيد وجوده في الدور الثاني بنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، خصوصا بعد الأداء المشرف والنتيجة القوية في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة أمام المنتخب القطري. وأشار إلى أن لاعبي منتخبنا لعبوا بطريقة ممتازة في المواجهة الأولى، واستحقوا الفوز، وأثبتوا جدارتهم بالفوز على بطل «خليجي 22» لكرة القدم في السعودية، إلى جانب أهمية الفوز الافتتاحي في هذه المرحلة من البطولة، والقيمة الكبيرة لهذه النتيجة القوية في تعزيز مسار المنتخب خلال البطولة. وعبر ابن هزام عن تقديره لردة الفعل القوية من لاعبي المنتخب، والروح القتالية العالية، والمسؤولية الكبيرة والدفاع عن الشعار الوطني، ما أدى إلى النتيجة المشرفة في مستهل مبارياته بنهائيات آسيا، موضحاً أهمية تأكيد جدارة المنتخب بالفوز الافتتاحي في مواجهة البحرين. ونوه ابن هزام إلى أهمية ترتيب الأوراق بعد طي صفحة الآسيوية للاستفادة من تطبيق تجربة الاحتراف على مستوى دول المنطقة، ما يضمن الحصول على أفضل النتائج للمنتخبات والأندية في البطولات الإقليمية والقارية. أكد أن الثقة حاضرة في نفوس الجميع عبيد الشامسي: منتخبنا قادر على السير بعيداً في البطولة كانبرا (الاتحاد) أبدى عبيد سالم الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، ثقته في أن يسعد المنتخب الوطني جموع شعب الإمارات بحسم بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، خلال المباراة المقبلة، ولفت إلى أن ما يراه الجميع في عيون اللاعبين، وحالة التركيز الكبيرة لدى الجميع، بالإضافة إلى المستوى الفني المميز الذي ظهر عليه «الأبيض» في أولى مبارياته أمام بطل الخليج، كل ذلك عوامل لا يمكن إغفالها، وتصب في مصلحة المواصلة على النسق نفسه، والسعي بكل قوة إلى التأهل للدور الثاني من البطولة. وقال «الثقة ستكون أمرا مهما جداً، ونحن نواجه منتخب البحرين الشقيق غداً في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات آسيا، موضحا أن «الأبيض» طوى صفحة المواجهة الماضية مع قطر، ويتطلع إلى التركيز المطلوب في مواجهة البحرين، لضمان تحقيق الفوز الثاني، وقطع نصف الطريق إلى الدور الثاني. وأوضح الشامسي أن لاعبي المنتخب الوطني يستمدون عزيمتهم القوية من القيادة الرشيدة بهدف إسعاد الشارع الرياضي، خصوصاً بعد أن تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفرحة الغامرة بالفوز الافتتاحي اللافت على قطر، وهذا من شأنه أن يمنح المنتخب العزيمة القوية التي تمنحه التفوق على البحرينيين في الجولة الثانية. وعن توقعاته الخاصة بمسيرة «الأبيض» وما إذا كان قادراً على الابتعاد في البطولة، قال «علينا أن نقاتل في كل مباراة، وألا ننظر للآخرين، بل منتخبنا ولاعبينا، والجهاز الفني بقيادة مهدي علي قادر على قيادة الفريق في أصعب الظروف، ورغم ذلك نرى الكثير والكثير من الإيجابيات في الأداء الفني والنفسي والبدني للاعبين، وهو ما يعكس حجم الجهود الكبيرة التي حصدها المنتخب». ولفت الشامسي إلى أن هؤلاء اللاعبين هم جيل الأمل لكرة الإمارات، وأن هدفهم الأول في البطولة هو بلوغ المربع الذهبي، والدخول ضمن الفرق الأربعة الكبيرة في القارة الصفراء، ليكون ذلك دافعاً قوياً أمام المنتخب لخوض مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروح عالية ومعنويات مرتفعة، على أمل السعي لبلوغ مونديال موسكو، وهو الهدف الأسمى أمام جيل الأمل. وقال «ثقتنا في أبنائنا اللاعبين كبيرة، وهم قادرون على السير بعيداً في البطولة، وعلى المنافسة بشراسة للتأهل لمونديال موسكو وتشريف الكرة الإماراتية». وامتدح الشامسي الدعم المعنوي الذي حصل عليه «الأبيض» في المواجهة الماضية مع قطر من الطلبة الإماراتيين، والجمهور الرياضي الإماراتي الموجود في أستراليا، وقال إن ما حدث يعبر عن قيمة الانتماء الوطني في هذه المرحلة المهمة، فما حدث يجسد بوضوح قيمة الحب والولاء والوفاء للشعار الوطني من الجميع، وهذا من شأنه أن يعزز معنويات اللاعبين، ويقودهم إلى الأداء القوي في مواجهة البحرين. حماد: نواجه أسداً جريحاً كانبرا (الاتحاد) أكد محمد عبيد حماد المشرف على المنتخب الوطني الأول، أن متابعة القيادة الرشيدة لمباراة المنتخب، والفرحة الكبيرة بالفوز الأول وحصد 3 نقاط، هو أكبر مكافأة يحصل عليها اللاعبون، وكافية لدفعهم إلى المزيد من التركيز، من أجل مواصلة الإنجازات، والسعي لتقديم مستوى مشرف لكرة الإمارات ولإسعاد عشاق «الأبيض»، وقال «طوينا صفحة مباراة قطر سريعاً، حيث لم تستمر الفرحة سوي ليلة المباراة، ومن اليوم التالي بدأ التركيز، من أجل مواجهة البحرين في الجولة الثانية غداً على ملعب استاد كانبرا، من أجل المحافظة علي التركيز الذي يساعد اللاعبين على أداء مهمتهم على الوجه الأكمل، خاصة أن مباراة البحرين مهمة للغاية لمنتخبنا لأنها تحدد نيل إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة الثالثة». وأشار إلي قوة المنتخب البحريني على الرغم من خسارته من إيران بهدفين، حيث كانت ظروف المباراة قاسية على الفريق، وكانت له ركلة جزاء، ولو احتسبت وسجل منها لكانت نتيجة المباراة مختلفة، وقال «لن ننخدع بخسارة «الأحمر»، ونعرف أنه سيكون مثل الأسد الجريح، لأن لديه فرصة قوية سانحة، ونتوقع شراسة من جميع لاعبيه للقتال عليها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©