فيصل النقبي (كلباء)
حفلت مباراة اتحاد كلباء والشباب بالكثير من ردود الفعل، تجاه القرارات التحكيمية للحكم عمر آل علي، من جانب لاعبي وجماهير اتحاد كلباء، وخرج الجميع غاضبين عقب انتهاء المباراة، لأن الحكم من وجهة نظرهم أسهم بقراراته في زيادة توتر اللاعبين، خاصة عدم طرده لأكثر من لاعب من الشباب رغم ارتكاب العديد من الأخطاء، وحصولهم على الإنذار الأول.
وتحدث لاعبو «النمور» طويلاً مع الحكم في 3 حالات خلال الشوط الثاني على وجه التحديد، الأولى عندما ارتكب عزيز بك حيدروف خطأ واضحاً على خالد علي في الدقيقة 70، وكادت أن تحدث مشادة بين لاعبي الفريقين، ليكتفي الحكم بالخطأ، من دون القرار الإداري الذي يعني حرمان «الجوارح» من لاعب مهم لأكثر من 20 دقيقة، وجاءت الحالة الثانية بعدها بدقيقة مع الإيطالي توماس الذي عرقل حمد الحوسني بقوة ليتحسب الحكم خطأ، من دون إجراء إداري، والثالثة في ركلة الجزاء التي حصل عليها الروماني ميهاي ألكسندر، بعد عرقلة من الحارس سالم عبدالله، واكتفاء الحكم باحتساب الركلة فقط، رغم انفراد اللاعب بالحارس، ووجهت الجماهير بعد نهاية المباراة النقد للحكم على قراراته.
وأكد علي كانو اللوغاني رئيس مجلس إدارة اتحاد كلباء، أن اللاعبين تأثروا كثيراً داخل الملعب ببعض القرارات التحكيمية التي لم يوفق خلالها الطاقم، خاصة في حالات تتطلب إشهار البطاقات الصفراء المستحقة للاعبي الشباب.
وقال: «هناك حالات استغرب منها الجميع، خاصة التي صدرت من حيدروف لاعب الشباب الذي ارتكب بعد حصوله على الإنذار الأول مجموعة من الأخطاء، وأهمها في الكرة التي توتر خلالها اللاعبون، وكادت أن تحدث مشادة، ولم يتخذ الحكم أي إجراء، وهذا أثر على (النمور)، وفي حالة الطرد نستفيد من النقص العددي للمنافس، وكذلك في حالة حارس الشباب الذي عرقل لاعبنا، والحالة تستحق الطرد أيضاً».
وقال اللوغاني، إن فريقه لا يتذرع بالأخطاء التحكيمية، وهذه حالات تحدث في المباريات، وهي جزء من كرة القدم، ونحن ندعم الجهاز الوطني للتحكيم في كل الحالات، ونتمنى التوفيق لهم في إدارة المباريات، والانتباه إلى مثل هذه الحالات، حتى لا يتأثر أي فريق، لأن الأندية تجهز لاعبيها للمباريات جيداً، وبالتالي يجب الانتباه لمثل هذه الأمور
وأوضح اللوغاني أن الخسارة درس يتعلم منه الجميع للمباريات القادمة، ولاعبونا حاولوا حتى اللحظات الأخيرة من المباراة، من أجل التعديل، وفترة التوقف فرصة للعمل المتواصل، من أجل تجهيز الفريق جيداً لمشوار الدوري الصعب، خصوصاً بعدما يكتمل عقد الأجانب باختيار اللاعب الرابع، بعد أن يتم اعتماده من اللجنة الفنية، ونجاح الفحص الطبي.
ووجه اللوغاني رسالة اطمئنان إلى جماهير «النمور» بأن القادم أفضل، والموسم سيكون على قدر طموحات إدارة النادي وجماهيره الكبيرة.
ميهاي: سامحوني!
كلباء (الاتحاد)
رغم تألقه اللافت خلال لقاء دبا الفجيرة بالجولة الأولى، وتسجيله هدف الفوز، ومستواه المتألق في لقاء الشباب وصناعته لهدف باكاري كونيه، إلا أن ذلك لم يشفع له عند جماهير «النمور»، حيث أضاع ضربة جزاء مهمة كانت كفيلة بإدراك التعادل، حيث أطاح الكرة خارج المرمى، مهدراً فرصة ذهبية ليكون النجم الأول في المباراة.
وتقدم ميهاي باعتذاره لمدرب الفريق وزملائه اللاعبين وجماهير النادي على إضاعة ضربة الجزاء، حيث قال إنه عانى سوء التوفيق في هذه الكرة تحديداً، وإنه سدد العديد من ركلات الجزاء بنجاح، ومع ذلك فإن هذه الأمور تحدث في كرة القدم، ويتمنى أن تسامحه جماهير اتحاد كلباء على إهدار ركلة الجزاء.
وقال: «أدينا مباراة جيدة وكنا الأقرب للتعادل، ولو وقف معنا الحظ لربما حققنا الفوز باللقاء، وبشهادة الجميع قدمنا مستوى جيداً، ونلعب كرة حديثة».
توماس وبويمانز «أول بصمة»
كلباء (الاتحاد)
وضع الإيطالي توماس والهولندي بويمانز لاعبا الشباب بصمتهما في اللقاء عبر تسجيل هدفي «الجوارح»، حيث نجح توماس في إحراز الهدف الشخصي الأول له في الدوري هذا الموسم في الدقيقة الثامنة، عندما مرر له لوفانور كرة جميلة، سددها في المرمى، فيما سجل بويمانز هدفه الأول أيضاً خلال الشوط الثاني، من تمريرة راشد حسن، وارتفعت حصيلة «الأخضر» إلى أربعة أهداف، منها ثلاثة للأجانب، مقبل هدف بـ «بصمة» مواطن هو محمد مرزوق. وقال توماس، إنه سعيد بتسجيله الهدف الأول له هذا الموسم، مشيداً بالأجواء الإيجابية بالفريق حالياً، مشيراً إلى أن الشباب استحق الفوز؛ لأنه الأكثر خطورة، وأتيحت له فرص أكثر، وأن الفريق سيقدم الأفضل خلال المباريات القادمة، بعد زيادة الانسجام والتجانس بين عناصره كافة.
عدد اليوم
