الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وفد برلماني يبحث في كمبالا التهدئة مع جوبا

10 مايو 2012
الخرطوم (الاتحاد) - كشفت صحيفة سودانية مستقلة أمس، أن وفدا برلمانيا سودانيا بحث في العاصمة الأوغندية كمبالا، سبل التوسط لتسوية النزاع مع جنوب السودان سلميا، كما بحث سبل تهدئة التوتر في العلاقة بين الخرطوم وكمبالا. وقالت صحيفة “الأهرام اليوم” الصادرة في الخرطوم أمس، نقلا عن وسائل إعلام أوغندية إن مسؤولي الوفد السوداني قالوا في تصريحات صحفية بالسفارة السودانية في كمبالا، إن إشراك البرلمانيين الأوغنديين هو جزء من استراتيجية على نطاق أوسع لمناقشة الأزمة الراهنة مع البرلمانيين في الإقليم، لإيجاد وسيلة لعودة السودان وجنوب السودان للمفاوضات. وحسب الصحيفة، قال عضو المجلس الوطني السوداني (برلمان) مهدي إبراهيم: “جئنا لننقل حقيقة الأوضاع في السودان لإخوتنا في أوغندا.. نعتقد أن الحكومات قد تكون لها قضاياها الخاصة، ولكن البرلمانات لديها صلاحيات ورؤية أوسع كونهم يمثلون الشعب”. وأضاف: “لقد كان لدينا عمل مثمر مع البرلمان الأوغندي، ونأمل أن يسهم في حل بعض العقبات التي تحول دون السلام بين البلدين”. من جانبه وصف النائب السوداني أحمد عبدالرحمن اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لفض النزاعات بأنه خيانة للشعوب الأفريقية، مشيرا إلى أن النزاع السوداني نزاع إقليمي وحان الوقت للبرلمانيين الأفارقة لمناقشة القضية. ووفقا للصحيفة السودانية التي انفردت بهذا الخبر، فقد كانت صحف أوغندية كشفت وصول الوفد إلى كمبالا منذ السبت الماضي لإجراء محادثات في محاولة لنزع فتيل التوتر بين السودان وأوغندا. وقالت إن وفدا برئاسة مهدي إبراهيم وأحمد عبدالرحمن اضطلع بجولة في كل من كينيا، تنزانيا، بورندي، ورواندا سعيا لتكليف لجنة برلمانية إقليمية مشتركة لتعمل على إيجاد وسائل لتسوية النزاع السوداني عبر المفاوضات. وفي الأثناء تشن وسائل الإعلام السودانية هجوما عنيفا على الحكومة الأوغندية إثر تصريح نسب لوزير الأمن الأوغندي ويلسون مورولي، قال فيه إن بلاده ستتدخل لصالح دولة الجنوب إذا تعرضت لأي هجوم جوي على أراضيها. وطالب السياسي السوداني المثير للجدل الطيب مصطفي، والذي يتردد على نطاق واسع أنه خال الرئيس السوداني عمر البشير والذي يرأس “منبر السلام العادل” في مقال صحفي أمس بإعلان الحرب على أوغندا ردا على حربها على السودان، داعيا إلى الاستعانة في ذلك بـ”الثائر جوزيف كوني” زعيم الحركة المتمردة في أوغندا “جيش الرب”، والمطلوب دوليا. وكتب متسائلا: “لماذا تعلن أوغندا الحرب علينا ولا نعلن الحرب عليها من خلال الدعم المكشوف للثائر جوزيف كوني؟!”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©