أظهرت التحقيقات أن مرتكبي ثلاث جرائم أودت بحياة 35 شخصاً في شمال المكسيك هم سجناء كانت إدارة السجن تخلي سبيلهم في الليل وتزودهم بأسلحة حراسهم لينفذوا هذه الجرائم تحت الطلب، على ما أعلنت النيابة العامة. وقال متحدث باسم المدعي العام أمس الأول إن “المشتبه فيهم في تنفيذ هذه الأعمال هم مجموعة من السجناء الذين سمح لهم بالخروج من السجن واستخدام أسلحة الحراس لارتكاب هذه الجرائم”.
وفي 18 يوليو، قتل 17 شخصاً بإطلاق نار أثناء حفلة، وفي 15 مايو قتل تسعة شباب في ملهى ليلي، أما العشرة الآخرون فقد لقوا حتفهم في الأول من فبراير في حادث إطلاق نار أيضاً. وقال المتحدث إن السجناء كانوا يتحركون بناء على إشارة مديرة السجن مارغاريتا غوميز، الموقوفة حالياً على ذمة التحقيق، إلى جانب ثلاثة من موظفيها بتهمة “ارتكاب أعمال ثأرية تحت الطلب باستخدام آليات رسمية لنقل أسلحة الحراس” من السجن إلى الأماكن التي نفذت فيها الجرائم.