الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المركز الأول من نصيب الفلاسي وأبناء المرر يحصدون معظم المراكز الـ15

المركز الأول من نصيب الفلاسي وأبناء المرر يحصدون معظم المراكز الـ15
26 يوليو 2010 23:28
تلاعبت نتائج النخبة بأعصاب الجماهير والمشاركين في اليوم الأخير لمهرجان ليوا للرطب، بعد أن احتشد آلاف المشاركين والزوار لمتابعة نتائج أكبر فئة في المهرجان وهي فئة النخبة. وجاءت النتائج على غير المتوقع لجمهور «الغربية»، بعد أن تمكن الدكتور أحمد سيف الفلاسي من انتزاع المركز الأول للمسابقة والحصول على الجائزة الكبرى وهي 250 ألف درهم، بينما جاء في المركز الثاني محمد سلطان بتال المرر، وفي المركز الثالث محمد سعيد المرر، وفي المركز الرابع محمد أحمد المنصوري، وفي المركز الخامس خميس علي مرشد المرر، وفي المركز السادس موزة محمد عفصان المزروعي، وفي المركز السابع مبارك جمعة مبارك صلهام القبيسي، وفي المركز الثامن محمد علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع العبده زوجة محمد سعيد المرر، وفي المركز العاشر روضة علي زايد المزروعي، وفي المركز الحادي عشر راكان مكتوم القبيسي، وفي المركز الثاني عشر ورثة علي مصبح الكندي المرر، وفي المركز الثالث عشر فارس عيسى فارس المزروعي، وفي المركز الرابع عشر مطر سعيد الحساني، وفي المركز الخامس عشر سيف ثامر المرر. وقامت اللجنة المنظمة للمهرجان بتوزيع الجوائز على الفائزين كما قامت بعملية سحب على السيارات المخصصة لمشتريات السوق الشعبي وبلغ عدد السيارات المسحوب عليها 3 سيارات، إضافة إلى 5 أجهزة تكييف وجوائز أخرى قيمة. ومن جانبه، قال راشد أحمد سيف الفلاسي نجل الفائز بالمركز الأول في فئة النخبة إن والده كان يؤكد دائماً أهمية المشاركة في المسابقة، خصوصاً أنه كان يعلم أن المنافسة قوية وكبيرة إلا أن ثقته في الفوز كانت كبيرة. وأشاد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان بالمشاركات القوية في فئة النخبة وكذلك الإقبال الجماهيري الكبير في اليوم الأخير من المهرجان وخلال فعاليات المهرجان التي امتدت على مدى عشرة أيام. وأكد المزروعي أن المنافسات المختلفة للمتسابقين في مختلف الفئات أكدت تقدم مستوى الإنتاج واهتمام المزارعين الذي انعكس بشكل إيجابي على إنتاج المزارع وهو ما يؤكد نجاح المهرجان في تحقيق رسالته. إقبال على شراء «كوفيات السعف» ازدحام على جناح الاتحاد النسائي في آخر أيام المهرجان محمد الأمين (المنطقة الغربية) - شهد جناح الاتحاد النسائي العام في المهرجان ازدحاماً من الجمهور التواق لاقتناء المشغولات التراثية مع غروب شمس اليوم الأخير لمهرجان ليوا للرطب 2010. وتدافع مواطنون وعرب وأجانب لشراء “كوفيات السعف”، بينما حرص المواطنون والمواطنات على شراء السدو وميداليات الرطب والسعفيات والمخاريف الكبيرة والمتوسطة ومنسوجات الصوف. وأكدت حمامة المنصوري، وهي فتاة مواطنة في العشرين من عمرها، أنها جاءت لطلب مجموعة من المنسوجات الصوفية التقليدية وبعض الأعمال التراثية من سعف النخيل، مشيرة إلى أن هذه الأعمال التراثية تلتصق بالذات الإماراتية، إضافة إلى الحس الجمالي العالي الذي تحوزه، فيما أكدت مواطنة أخرى أنها لم تفوت فرصة اليوم الأخير لتعقد صفقات مميزة من تراث الإمارات. وقالت سميرة مبارك من الاتحاد النسائي العام، إن المهرجان كان مؤشراً يحث الاتحاد على طرح المزيد من المنتجات غير المكررة في المنطقة الغربية، نظراً لما حققته أجنحته من أرقام قياسية في المبيعات، مشيرة إلى أن كثيراً من المؤسسات والهيئات والأفراد طلبوا أن يكون الاتحاد مورداً للمشغولات التراثية التي يطلبونها، وبينت أن هذه الهيئات والمؤسسات والأفراد تم توجيهها إلى قسم التسويق في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي. وقالت سميرة: “على الرغم من أن مشاركة الاتحاد لم تتقرر إلا قبل ثلاثة أيام من المهرجان، ما تسبب في تقليل كمية المعروضات، إلا أننا حرصنا على تنويعها وتمكنا من عقد عدة صفقات وبيع معظم الإنتاج المعروض”. وأشارت إلى أن كثيراً من الهيئات في المنطقة الغربية طالبت الاتحاد بتنظيم معارض تراثية في المنطقة الغربية، وهو أمر تمت الاستجابة له من طرف الاتحاد. وقالت: “إن المهرجان كان فرصة طيبة لتعريف الناس والزوار بالتراث الإماراتي، وتوضيح المسؤولية التي يتحملها الاتحاد في المحافظة عليه وتطويره وتسويقه من خلال طرح المنتجات الحرفية القديمة والمطورة من إنتاج يرتبط بالبيئة الإماراتية الأصيلة”، مشيرة إلى أن الناس أحبت هذا التراث وحرصت على اقتناء مشغولاته الجميلة وتحسسوا من خلاله روح الإمارات الصافية. 600 مشاركة في مسابقة المأكولات الشعبية المصنوعة من الرطب المنطقة الغربية (الاتحاد) - شهدت مسابقة المأكولات الشعبية المصنوعة من الرطب والتمور إقبالاً كبيراً من المشاركين في مهرجان ليوا للرطب، حيث بلغ عدد المشاركات في المسابقة 600 مشاركة، تنافسن فيما بينهن لصنع أفضل أكلة يتم إنتاجها من التمور أو الرطب سواء كانت قديمة أو حديثة مبتكرة. وفازت شما سالم العامري بالمركز الأول ونورة خالد القبيسي بالمركز الثاني، وشما مبارك المنصوري بالمركز الثالث، وموزة سلطان غالب المنصوري بالمركز الرابع، وشمعة راشد المزروعي بالمركز الخامس، وشيخة بطي المزروعي بالمركز السادس، ونادية عبدالحميد أحمد علي بالمركز السابع، وعوشة هزيم منصور المنصوري بالمركز الثامن، وموزة علي نوصير المنصوري بالمركز التاسع، وبخيتة بخيت حمد العامري بالمركز العاشر. وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أن المسابقة كانت جديدة في فكرتها وأسلوبها، حيث اختلفت عن مسابقة العام الماضي الذي اعتمد على أفضل طهاة العالم في صناعة مأكولات من التمور والرطب، بينما اختلف الوضع في العام الحالي بعد أن ركزت المسابقة على المأكولات الشعبية بين سيدات المنطقة لتتنافسن فيما بينهن لصنع أفضل المأكولات. وأشار المزروعي إلى أن المنافسة كانت كبيرة وقوية، خصوصاً في ظل التشابه الكبير بين المتسابقات لصنع أفضل طبق مصنوع من الرطب وكانت المفاجأة الكبيرة خلال المسابقة هي وجود إبداعات نسائية في نوعية المأكولات المصنوعة ومنها صناعة بشاميل مصنوع من الرطب وعصائر محلية من التمور وكذلك مخللات من الرطب وأيضاً المأكولات القديمة مثل البثيثه. واعتمدت لجنة التحكيم في اختيار الأطباق الفائزة على الطعم بجانب النظافة والشكل، كما تعتزم صاحبة فكرة المسابقة فاطمة بنت بيات تصوير الأعمال المشاركة؛ نظراً لجودتها وطباعتها في كتيبات خاصة يتم توزيعها على المطاعم والفنادق مع بعض التفاصيل الخاصة بكل أكلة على أن يتم التواصل مع صاحبة كل أكلة في حالة رغبة أحد الفنادق في شراء تلك المأكولات. وفد من السفارة السودانية يزور المهرجان المنطقة الغربية (الاتحاد) - زار وفد من السفارة السودانية بالدولة برئاسة كمال علي عثمان الوزير المفوض والقنصل العام بسفارة جمهورية السودان مساء أمس مهرجان ليوا للرطب 2010، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ورافق الوفد خلال جولته في المهرجان عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان وحسن سهيل المزروعي مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية بلدية المنطقة الغربية في ليوا وعدد من المسؤولين. وقال الوزير المفوض إن نجاح فعاليات المهرجان يدل على الإرادة القوية والمسؤولة في دولة الإمارات العربية المتحدة والرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. ووصف المهرجان بأنه سياسة حكيمة تجسد محبة النخلة في وجدان المزارعين. وقال: “أنا سعيد لزيارة مهرجان ليوا للرطب للمرة الثالثة”، مؤكداً أن السودان يتطلع إلى التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال زراعة النخيل، مشيراً إلى التشابه بين الزراعة في ليوا وشمال السودان. طلبة «صيف بلادي» يزورون المهرجان المنطقة الغربية (الاتحاد) - نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالمنطقة الغربية ضمن فعاليات صيف بلادي 2010 رحلة لمهرجان ليوا للرطب على مدى يومين، خصصت الأولى للبنين والثانية للبنات، بهدف التعرف على المهرجان وفعالياته التراثية. وجال الطلبة في موقع المهرجان وتعرفوا على الجهات المشاركة، ثم تعرفوا على مقتنيات السوق الشعبي، وركن وزارة الثقافة في المهرجان وحضروا الجلسة الحوارية عن السنع الإماراتي. وأثنى الطلاب والطالبات على هذه الزيارة لما شاهدوه من أعمال ومشاركات تراثية وفعاليات متنوعة داخل المزاينة. وصرح كردوس العامري مدير المركز الثقافي بالغربية إننا حرصنا على تنظيم عدة رحلات ترفيهية وتراثية للطلاب والطالبات ضمن برامج صيف بلادي 2010، بهدف القضاء على الملل من البرامج والدورات العلمية، خصوصاً بعد عام دراسي طويل، إلى جانب المسابقات الثقافية والألعاب الرياضية وكرة القدم في محاولة دمج ما هو تراثي مع ما هو ثقافي كعنصر جذب للمشاركين في صيف بلادي. وأكد العامري أن المركز حرص على زيارة الطلاب والطالبات لمهرجان ليوا للرطب؛ لما له من دور فعال في إحياء التراث الإماراتي وأيضاً لمشاركة مركز وزارة الثقافة بركن في مهرجان ليوا.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©