الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«جي إم سي تيراين» تعمل بنظام إلكتروني» لرفع مستويات السلامة

«جي إم سي تيراين» تعمل بنظام إلكتروني» لرفع مستويات السلامة
14 مايو 2011 22:20
خطت سيارة «جي ام سي تيراين» خطوة متقدمة إلى الأمام في مجال التحكم الإلكتروني من خلال تزويد السيارة بنظام «ستابيلي تراك». ففي الحالات الخطرة التي يكاد قائد السيارة فيها يفقد السيطرة على السيارة، يعمل هذا النظام تلقائياً على الإمساك بزمام الأمور ليحول دون أي حوادث. يعمل «ستابيلي تراك» مع نظام التحكم بالدفع من خلال نظام إلكتروني متطور تتم إدارته من قبل جهاز كمبيوتر، وهو يساعد على تصحيح المسار في ظروف القيادة الصعبة، إذ يُشغل النظام حين يكون هناك فارق بين الوجهة المرجوّة واتجاه السيارة الفعلي. فيتم التحكّم بالفرامل لمواجهة ذلك، وفي بعض الأحيان تخفّض قوّة المحرّك للمساعدة على الرجوع إلى المسار الصحيح. وقال مهندس دمج الأداء «برت ديك» الذي شارك في عمليّة تطوير وتصميم نظام ستابيلي تراك «تتم ذلك عملية التحكم خلال جزء من الثانية من دون حاجة إلى تدخّل السائق، فهذا النظام المتحكّم يظهر نفسه فقط عند الحاجة إليه، وهو خفي في باقي الأوقات، لافتاً إلى أن هذه التكنولوجيا تمثّل نقلة نوعيّة حقيقيّة في الارتقاء بتجهيزات منع الاصطدام إلى مستويات جديدة. وبين ديك بأن هذا النظام يتوفّر في سيارة جي إم سي تيراين 2011، موضحاً بأن أنظمة السلامة النشطة مثل ستابيلي تراك تعمل مع نظام التحكّم بالدفع على إبقاء جي إم سي تيراين على الطريق وتجنّب فقدان السيطرة والدوران المحوري، وسترتكز التطويرات المستقبليّة على هذا النظام لجعل الطرق أكثر أماناً لجميع السائقين. يعتبر نظام ستابيلي تراك من أهم تجهيزات السلامة منذ اختراع حزام الأمان، وهو مستمر في إحداث فارق كبير في رفع مستويات السلامة كما أكدت مؤسسة التأمين الأميركيّة لسلامة الطرق السريعة، حيث تشير بياناتها إلى أن ستابيلي تراك والأنظمة المشابهة قد خفّضت خطر الحوادث المميتة بنسبة 33% خلال السنوات العشر الماضية. وكانت شركة جنرال موتورز الأولى بين صانعي السيارات في أميركا التي قدّمت النظام الإلكتروني للتحكّم بالثبات في سياراتها، وقد تم تجهيز سيارات جي ام سي بهذا النوع من الأنظمة ابتداءً من العام 2003، وتعتبر هذه الأنظمة جزءاً أساسيّا في مجموعة تجهيزات السلامة المصممة لحماية الركاب قبل وخلال وبعد أي حادث اصطدام. ويعمل ستابيلي تراك مع نظام التحكّم بالدفع على الحماية من الحوادث مع مجموعة من التجهيزات الجديدة المتوفّرة مثل نظام تصحيح التأرجح لمنع الانقلاب ونظام تصحيح تأرجح المقطورة، ونظام المساعدة على التحكم في الفرامل عند ارتباك السائق، بينما في حالة حدوث الاصطدام، فتعمل أنظمة السلامة الأخرى كأكياس الهواء العلويّة الجانبيّة مثلاً على حماية الركّاب. وقال لؤي الشرفاء، مدير التسويق الإقليمي لـ جي ام سي في الشرق الأوسط «يلبي جي ام سي تيرين 2011 احتياجات عملاء اليوم من معايير السلامة والأمان العالية. ونتيجة لذلك، فاق الطلب على هذه السيارة ما كنّا قد خططنا له في أسواق الشرق الأوسط وأميركا الشماليّة، وفي الواقع فإنّ الطلب في الولايات المتحدة ازداد لدرجة أننا غير قادرين على استيراد المزيد من هذه السيارة إلى أسواقنا في الشرق الأوسط.» ومن جهة أخرى تستثمر جنرال موتورز ملياري دولار في المصانع ومراكز التجميع التي تملكها في الولايات المتحدة، لتخلق بذلك أو تحفظ أربعة آلاف وظيفة في 17 مصنعاً موزعة على ثماني ولايات. وقال دان أكرسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، «تأتي الخطوة في ظل وجود طلب على السيارات وتعافي الاقتصاد، كما يأتي هذا الاستثمار بعدما كانت جنرال موتورز قد استثمرت 3,4 مليار دولار وخلقت أو حفظت أكثر من تسعة آلاف وظيفة منذ منتصف العام 2009.» وستستثمر الشركة 204 ملايين دولار في مصنع توليدو، لتحفظ بذلك نحو 250 وظيفة من خلال العمل على ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات جديد كلياً ومتطوّر ليتم اعتماده في الطرازات المستقبلية، حيث سيقدّم للعملاء أداءً متميّزاً وفعّالية أكبر في استهلاك الوقود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©