أكد جمال الحمادي نائب المنسق العام للمشروع الوطني «صيف بلادي» أن مسابقة القرآن الكريم التابعة للمشروع والتي اختتمت فعالياتها أمس شهدت تنسيقا وتنظيما دقيقين لكافة خطواتها من حيث تنظيم وتوزيع اللجان وإعداد الأسئلة وإجراء التقييم ثم رصد النتائج وإعلانها للجميع، لافتا إلى أن لجان التقييم قامت باختبار أكثر من 900 طالب وطالبة خلال المسابقة بعد أن كان المتوقع مشاركة 200 طالب وطالبة.
وقال إن المسابقة أغلقت أبواب المشاركة بعد الوصول إلى هذا العدد نتيجة للأعداد الكبيرة من الشباب الراغبين في التسجيل خاصة وأنها تعد تمهيدا لمسابقة القرآن الكريم لشباب دول مجلس التعاون التي تنظمها الدولة في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف أن المسابقة جاءت تشجيعا لجميع الطلاب على مواصلة حفظ القرآن الكريم، مشيرا إلى رصد مكافآت قيمة للفائزين لتحفيزهم على مواصلة جهودهم في حفظ كتاب الله بالإضافة إلى اكتشاف المواهب من الطلاب ذوي الأصوات الجيدة والحفظ والترتيل الصحيح. من جانبه قال عبد الوهاب الحداد مشرف المسابقة إنها تحفز الناشئة على حفظ القرآن الكريم والاستمساك به وإذكاء روح المنافسة بينهم في هذا المجال.
وأوضح أنه سيتم تكريم المتفوقين من المتسابقين والمتسابقات ولجان التحكيم والرعاة في حفل ختام صيف بلادي الذي سيقام يوم السبت المقبل في قاعة ندوة العلوم والثقافة كما سيتم إيفاد الفائزين في رحلة عمرة مدفوعة التكاليف بهدف غرس حب الخير وبذل العطاء في نفوسهم ليكونوا بذرة طيبة وقدوة صالحة في مجتمعاتهم ويقوموا بواجباتهم تجاه دينهم ووطنهم، إلى جانب إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مسابقة القرآن الكريم لشباب دول مجلس التعاون. من جانب آخر حضر وفد اللجنة العليا المكون من الدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات والمهرجانات والمسابقات وعبدالله بن حارب رئيس اللجنة الإعلامية بالإنابة الحفل الختامي لفعاليات صيف بلادي في دبا الفجيرة الذي أقيم على مسرح المدينة أمس وحضره أكثر من 800 من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور وعدد من القيادات المحلية في دبا الفجيرة.
وقالت وداد الحمودي مديرة مركز دبا الفجيرة إن فقرات الحفل الختامي لصيف بلادي في نهاية الشهر الجاري ستضم عددا من الطالبة والطالبات المنتسبين للمركز. من جهته أشار عبدالله بن حارب إلى أن الحفل الختامي أكد مدى اهتمام المراكز الثقافية بالتركيز على دعم الهوية الوطنية والانتماء وإحياء التراث في نفوس الأجيال الجديدة. وفي مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة نظم أمس الحفل الختامي لمشروع «صيف بلادي 2010» بحضور الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي ومدراء المراكز الثقافية والشاطئية في رأس الخيمة ومدراء الدوائر والجهات المتعاونة بالإضافة إلى ما يزيد عن 700 من الطلاب وأولياء الأمور. وألقى المشرف العام على البرنامج صالح سعيد عليون مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإنابة في رأس الخيمة كلمة أكد فيها أن «صيف بلادي 2010» يعتبر برنامجا وطنيا يسعى إلى إبراز المهارات الإبداعية لطلبة المدارس من خلال الأنشطة التي أقيمت بالشراكة مع عدة جهات.
وتضمنت فقرات الحفل عرضا لأهم الفعاليات التي أقيمت خلال أسابيع الدورة الصيفية، حيث قدم طلبة شاركوا في مختلف الدورات عرضا لتجاربهم بالانضمام إلى ورش ودورات البرنامج ومدى الاستفادة التي تلقوها.
وأشاد أولياء امور الطلاب المشاركين في فعاليات صيف بلادي في اكثر من 55 مركزا ولمدة قاربت من خمسة اسابيع بالنتائج الايجابية لهذه الانشطة والفعاليات وما اسهمت به من صقل مواهب ابنائهم وبناتهم كما ان الدورات التي تتضمنها البرنامج اكسبتهم قدرات جديدة ومفيدة في حياتهم كما ساهمت الانشطة في تكوين الشخصية المثالية والمتكاملة للطلاب حيث زرعت في نفوسهم حب العمل والإنتاج والابتكار كما عرفتهم بأهمية التطوع ودوره في المجتمع. وأحيت فرقة موسيقى شرطة أبوظبي، أمس الأول، فعاليات «صيف بلادي» في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمنطقة مسافي في الفجيرة، ضمن احتفالاتها بذكرى تأسيسها في يوليو من العام 1963 بحضور مدراء المؤسسات والدوائر في المنطقة إلى جانب جمهور غفير. وعزفت «الفرقة» في ختام الفعاليات نحو ساعتين شدت فيها بروائع الموسيقى الإماراتية الوطنية والتراثية والعربية.
وقال النقيب إبراهيم عبد الرحيم إسماعيل الحوسني، رئيس قسم الموسيقى في إدارة مدارس الشرطة بأبوظبي إن الفرقة تلبي الدعوات الموجهة اليها من قبل المؤسسات والدوائر لمشاركتها فرحة فعالياتها.
عدد اليوم
