عمرو عبيد (القاهرة)
هاجمت صحيفة أبيندزيتونج الألمانية منتخب الماكينات، بعد الهزيمة التاريخية أمام المكسيك في افتتاح مباريات المجموعة السادسة بالمونديال، وقالت: «إن المنتخب الألماني يحتاج إلى وقفة صارمة بعد أداء هزيل من جانب أغلب اللاعبين في هذا اللقاء»، ونشرت الصحيفة تقييماً رقمياً لكل لاعب، منحت فيه الحارس نوير الدرجة الأعلى بين اللاعبين، حيث قالت: «إن غيابه الطويل لم يؤثر عليه، وظهر بشكل جيد، منقذاً مرماه من هدف مبكر، ولا يُسأل عن الكرة التي سكنت شباكه».
وحصل كل من ماتس هوميلز وجوشوا كيميتش على أسوأ درجتين في هذا التقييم، إذ شرحت الصحيفة حالة لاعب قلب الدفاع الذي سمح لمهاجمي المكسيك بالظهور برغم قلة الفرص، في حين أشارت إلى ارتكاب الظهير الأيمن للعديد من الأخطاء التي منحت المنافس مساحات شاسعة خلفه!
وجاء الثلاثي خضيره ومولر وأوزيل في ترتيب متراجع أيضاً، بعد أداء هزيل من جانب مهاجم البايرن، الذي لم يقدم أى خطورة تذكر خلال المباراة، أما لاعب وسط أرسنال فقد غاب عنه الابتكار وأظهر دفاعاً هزيلاً في لقطة الهدف المكسيكي، بينما اختفى الدور الدفاعي القوى لخضيره بل إنه تسبب في الهجمات العكسية للمنافس، بسبب فقده العديد من الكرات في الثلث الأمامي.
ميلينيو بلسان: المكسيك رائع
نقلت صحيفة ميلينيو المكسيكية أهم عناوين الصحف العالمية، التي تصدر فوز التري كولور على الماكينات كل أغلفتها وأخبارها الرئيسة، وأبدت اهتماماً برد فعل الحارس الإسباني القدير، إيكر كاسياس، الذي غرّد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً: «المنتخب المكسيكي كان رائعاً، وقدم مباراة تاريخية نالت إعجابه بكل تفاصيلها، سواء شجاعته أمام الألمان أو دفاعه الجيد أو تنفيذه للهجمات المرتدة ببراعة خاصة في الشوط الأول».
وأشاد حارس ريال مدريد السابق بالثنائي أوتشوا وهيريرا، وقال أيضاً: «إن المنتخب الألماني قدم مباراة جيدة لم يصادفه فيها الكثير من الحظ»، وهنأ المكسيك على هذه النتيجة التاريخية.
على جانب آخر، أكدت ميلينيو أن أوتشوا كان النجم الأول والأبرز في هذا الفوز التاريخي على الألمان، وقالت: «إن المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق، خاصة أنها جاءت أمام بطل العالم»، ونقلت تصريحات الحارس المكسيكي التي قال فيها: «العمل الجماعي هو أساس هذا الانتصار»، وأردف «أن الاستعداد الجيد لهذه المباراة جعلهم قادرين على قراءة سيناريو الأحداث قبل أن تبدأ»، وأضاف: «كنا نعلم أننا قادرون على بلوغ المرمى في بعض المناسبات، وأدركنا أننا سنعاني أيضا في الكثير من الفترات ، الانتصار كان رائعاً وتاريخياً».
فولها دي ساوباولو: التحكيم سيئ !
أبدت الصحافة البرازيلية استيائها من مستوى التحكيم في مباراة منتخبها الأولى التي انتهت بالتعادل 1/1 أمام سويسرا، ونقلت صحيفة ساوباولو تصريحات المدير الفني تيتي، التي أكد فيها أن الهدف السويسري جاء من خطأ واضح، كان يجب على الحكم أو تقنية الفيديو الانتباه إليه، كما أشارت الصحيفة إلى الخشونة الفائقة التي لجأ إليها لاعبو سويسرا في محاولة لإيقاف هجمات السليساو المتتالية، خاصة في آخر نصف ساعة من المباراة.
وقالت: «إن الحكم المكسيكي سيزار بالازويلوس لم يقدم الحماية الكافية للاعبي البرازيل، إزاء العديد من الضربات العنيفة التي كلفت نيمار التعرض لـ 10 أخطاء، وهو رقم قياسي في المونديال، حيث يعتبر الثاني في التاريخ بعد الإنجليزي آلان شيرر الذي تعرض لـ 11 خطأ أمام تونس في مونديال 1998!».
بليتش: الفخر للنسور
عبرت صحيفة بليتش الصربية عن فرحتها العارمة بانتصار النسور الأول على حساب كوستاريكا، وتصدره المجموعة الخامسة بعد تعادل البرازيل مع سويسرا، وقالت الصحيفة الشهيرة: «هذا المنتخب بعث الفخر في كل أرجاء البلاد، وبرغم أنه تعرض للكثير من الانتقادات والتقليل من شأنه سواء داخل البلاد أو خارجها ، إلا أن الوقت حان ليبدي العالم كله المزيد من الاحترام للنسور». وذهبت بليتش للحديث عن الماضي، وأشارت إلى أن الفترة التي تلت تفكك جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية شهدت عزوف الشباب والجماهير عن التشجيع الحقيقي لمنتخب بلادهم، وكثيراً ما قال البعض: «إن هؤلاء اللاعبين يتألقون في أنديتهم، ولا يقدمون شيئاً للمنتخب، وعبر السنوات الماضية تعرضنا للعديد من الإخفاق والإحباط !»، لكنْ الآن وبعد هذا الأداء الجيد والنتيجة الممتازة، تغيرت كل الأمور، وباتت أسماء اللاعبين معروفة للجميع، وبات الكل يشعر بالفخر بعد هذا النجاح الذي تمنت بليتش استمراره وبلوغ الدور الثاني من المونديال».
ذا صن: ماركيز يدخل التاريخ
قالت صحيفة ذا صن البريطانية: «إن النجم المكسيكي رافائيل ماركيز عادل الرقم القياسي الخاص بأكبر عدد من المشاركات في بطولات كأس العالم، وعقب دخوله كبديل في مباراة ألمانيا، أصبح مدافع برشلونة السابق رابع لاعب في تاريخ كأس العالم يشارك في 5 نسخ مونديالية متتالية، حيث سبقه مواطنه أنطونيو كارباخال الذي لعب كل البطولات بين مونديالي 1950 و1966، وكذلك الألماني لوثر ماتيوس الذي شارك أولاً في نسخة 1982، وظهر للمرة الأخيرة في بطولة 1998، بجانب الحارس الإيطالي بوفون الذي لعب من 1998 حتى 2014، ولولا إخفاق الآزوري في بلوغ روسيا، لأصبح صاحب الرقم القياسي بست مشاركات!». وشارك ماركيز للمرة الأولى بمونديال 2002، حيث شهد خروج التري كولور، من دور الـ16 على يد أميركا، وهو ما تكرر في آخر 6 مشاركات مونديالية للمكسيك منذ نسخة 1994، ويحتل صاحب الـ39 عاماً المركز الخامس من حيث عدد المباريات الدولية مع منتخب بلاده، إذ شارك في 145 مباراة منذ عام 1997.
عدد اليوم
